قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، الأحد، إن بلاده تحذر إسرائيل من أية "مجازفة جديدة" في لبنان، وذلك على خلفية الهجوم الذي وقع في الجولان، وحملت إسرائيل حزب الله اللبناني المدعوم من طهران، مسؤوليته.

وحذرت إيران من "تداعيات غير متوقعة وردود فعل" لأي تصعيد في لبنان، معتبرة أنه قد يؤدي إلى "توسيع عدم الاستقرار وعدم الأمن والحرب في المنطقة".

والسبت، قُتل 12 شخصا، من بينهم أطفال، في هجوم صاروخي على ملعب لكرة القدم في هضبة الجولان.

واتهمت إسرائيل جماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع إيران بالمسؤولية عن الضربة، وتوعدت بتكبيدها ثمنا باهظا. ونفت الجماعة أي مسؤولية لها عن الهجوم.

الجيش الإسرائيلي يتوعد حزب الله بـ"ضربة قاسية" ويستعد لـ"المرحلة التالية" من القتال أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، الأحد، أن الجيش رفع جاهزيته إلى "المرحلة التالية" من القتال في شمال البلاد، متعهدا بضرب جماعة حزب الله اللبنانية بـ"صورة قاسية".

وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، قد أعلن في وقت سابق أن الجيش رفع جاهزيته إلى "المرحلة التالية" من القتال في شمال البلاد، متعهدا بضرب جماعة حزب الله اللبنانية بـ"صورة قاسية".

وقال هاليفي، خلال جولة تفقدية في مجدل شمس: "رفعنا جاهزيتنا إلى المرحلة التالية من القتال في الشمال. وسنضرب حزب الله بصورة قاسية وسنعيده إلى الوراء، كما أننا سنحقق الأمن وسنعيد السكان في الشمال إلى ديارهم".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: المرحلة التالیة من القتال حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقتحم قرية الحميدية في الجولان السوري

أفادت وسائل إعلام سورية بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية الحميدية في الجولان السوري .

 وكانت قناة الميادين أفادت في وقت سابق بأن قوات الاحتلال دمرت 6 مواقع عسكرية سورية في ريف القنيطرة الجنوبي بالإضافة الى تدمير الكتيبتين الثانية والثالثة التابعتين للواء 90 في الجيش السوري.

وأشارت القناة الى أن الاحتلال دمر أيضا وصادر أدوات تشويش وأجهزة اتصالات تابعة للجيش السوري في ريف القنيطرة.

فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن الاشتباكات العنيفة تجددت في شمال سوريا، حيث تبادلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل الموالية لتركيا القصف المدفعي على محاور القتال في ريف محافظة حلب.

وأشار المرصد في تقريره إلى أن المعارك أسفرت عن مقتل مواطن وابنه البالغ من العمر خمس سنوات، جراء سقوط قذيفة على منزلهما في بلدة أبو قلقل قرب سد تشرين بريف منبج الشرقي.

وبالتزامن مع ذلك، هز انفجار غامض مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، وسط توقعات بأن يكون ناجما عن غارة جوية بطائرة من دون طيار.

ولاحقا شهدت المنطقة، مواجهات دامية، حيث قتل ما لا يقل عن 21 عنصرًا من الفصائل الموالية لتركيا وأصيب آخرون بنيران قوات مجلس منبج العسكري، وذلك خلال هجوم شنته الفصائل على محيط سد تشرين، بدعم من طائرات استطلاع تركية.

وأعقب الهجوم اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة؛ ما أدى إلى خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وأكدت مصادر محلية، أن قوات مجلس منبج العسكري تمكنت من إفشال الهجوم، وبدأت بتمشيط المنطقة المحيطة بالسد لتعزيز الأمن فيها.

وفي تطور لافت، أعلنت "قسد" إسقاط طائرة مسيرة تركية من نوع "بيرقدار" كانت تحلق فوق أجواء المنطقة؛ ما يعكس تصعيدًا متزايدًا في استخدام الطائرات المسيرة خلال المعارك.

وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، مع استمرار القصف المتبادل بين الأطراف، وسط قلق من تفاقم الوضع الإنساني نتيجة سقوط الضحايا المدنيين والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية. 

مقالات مشابهة

  • عمرو جمال: الأهلي معندوش أزمة مهاجمين وصفقة موديست كانت مجازفة ومنجحتش
  • هكذا نقلت إيران السلاح إلى لبنان.. تفاصيل مثيرة!
  • ‏الحوثيون يهددون إسرائيل باستهداف مقراتها الحيوية
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال شخصين جنوبي سوريا
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يبدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن
  • لأول مرة.. الجيش الإسرائيلي يطلق النار على متظاهرين في الجولان
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم قرية الحميدية في الجولان السوري
  • زلزال 7 أكتوبر يضرب إسرائيل من جديد.. استقالات ضخمة تهدد قيادات جيش الاحتلال
  • رئيس إيران يقدم اقتراحا من خمس بنود لدعم فلسطين وملاحقة إسرائيل
  • كوابح التصعيد: هل يصمد اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان بعد رحيل الأسد؟