قال اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، إن محافظة القاهرة تشهد أكبر عملية تطوير منذ إنشائها لمنطقة «رحاب آل البيت»، وتجديد شباب وجه القاهرة الحضاري والتاريخي.

أخبار متعلقة

ضبط 12563 قضية سرقة تيار كهربائي ومخالفات شروط التعاقد

مع بداية الأوكازيون الصيفي.. كيف يمكن التعرف على السلع الأصلية والمقلدة؟

رئيس مدينة شبين القناطر يبحث إجراءات تشغيل مقار البريد في قرى «حياة كريمة»

وأضاف المحافظ، وفق بيان، اليوم الثلاثاء، تحظى تلك المواقع باهتمام بالغ من القيادة السياسية، حيث تمتد أعمال التطوير من سور مجرى العيون والفسطاط والسيدة عائشة والسيدة نفيسة ومصر القديمة والحسين والسيدة زينب وشارع الاشراف «بقيع مصر»، لاستعادة المظهر الحضاري والقيمة التاريخية لتلك المواقع، الشاهدة على عبق التاريخ وأصالة وجمال القاهرة ووضعها على خريطة المزارات السياحية الدينية.

وتمتد خطة تطوير مسارات مزارات «آل البيت» من مسجد السيدة عائشة، ( عروس آل البيت، بنت جعفر الصادق، بن محمد الباكر بن على زين العابدين بن الحسين)، إلى مسجد السيدة نفيسة، زوجة أخيها، إسحق المؤتمَن (السيدة نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن أبي طالب)، أي من مسجد حفيدة الحسين، إلى مسجد حفيدة الحسن، وحتى مسجد السيدة زينب (عقيلة بني هاشم، ابنة الإمام على بن أبي طالب، وأمها السيدة فاطمة الزهراء بنت الرسول صلى الله عليه وسلم)، مارًا بعدد من المساجد والأضرحة ومزارات تاريخية، التي تعد إرثًا حضاريًا مميزًا، وجهت الدولة كل جهودها لإحيائه والحفاظ عليه.

وأشار محافظ القاهرة إلى أن المشروع يستهدف فتح الساحات الرابطة بين مساجد آل البيت، وتشمل المرور على أشهر أضرحة آل البيت، والتي تشهد إقبالًا كبيرًا من المواطنين، خاصة السائحين زوار مدينة القاهرة، وكذلك رصف الأرضيات بالبازلت، وتطوير ورفع كفاءة الإنارة وترميم ودهان واجهات العقارات، ورفع كفاءة وتطوير الشوارع الرئيسة، ومد خطوط الصرف الصحى

وتابع: أن تطوير مسارات مساجد آل البيت، يتم من خلال تقديم صورة طبق الأصل كمحاكاة لعصر القاهرة الفاطمية بكافة تفاصيله، واستحضار الصورة الذهنية لجميع عناصره، تماشيًا مع الطابع التاريخي الأثري لهذا العصر، وبمواصفات عالمية وأنظمة حديثة، ومن خلال تقديم الدعم الإداري والفني وبجودة مستدامة، تليق بمكانة المزارات لنشر الوعي للأجيال القادمة، بالتعريف بقيمة مساجد آل البيت وتاريخها والسيرة الذاتية لأصحاب هذه المقامات الرفيعة.

ولفت إلى أن مسار آل البيت يربط بين مساجد (السيدة زينب والسيدة نفيسة والسيدة عائشة)، مرورًا بباقي مزارات آل البيت بشارع الخليفة، وأيضا بآثار تاريخية هامة مثل (مسجد ابن طولون، ومتحف جاير اندرسون، مرورا بقبة شجرة الدر)، كما يشمل مسجد السيدة رقية، وضريح محمد أنور.

وأوضح أن أعمال التطوير، تشمل ترميم للمآذن والمساجد الواقعة في محيط قلعة صلاح الدين ضمن أعمال التطوير.

ويهدف المخطط إلى تحويل المنطقة إلى متحف مفتوح يعيد للمنطقة عمقها التاريخي، كما يهدف المخطط إلى إعادة القيمة التاريخية للمنطقة، حيث شملت اعمال التطوير رفع كفاءة المنطقة المحيطة بمسجد السيدة نفيسة، بالإضافة إلى تطوير مسار شارع الأشراف البادئ من السيدة زينب حتى مسجد السيدة نفيسة.

وأشار إلى أهمية ميدان السيدة عائشة ـ بداية تطوير مسار آل البيت ـ والذى يتوسط منطقة تراثية مهمة، يحيط به عدد من المناطق الأثرية، التي تعد من أهم المزارات السياحية بالقاهرة كمنطقة آثار القلعة، ومنطقة الفسطاط ومجرى العيون وكذلك منطقة مجمع الأديان، كما أن الميدان يضم 3 مساجد أثرية وتراثية مهمة، هي مساجد السيدة عائشة والمسبح والغوري، والتنسيق مع وزارات الآثار والأوقاف لتطويرها بالمحيط الخارجي لها.

وأن أعمال تطوير مسجد السيدة نفيسة التي شرفت العاصمة بافتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، لها برفقة سلطان طائفة البهرة هو مصدر فخر لمحافظة القاهرة التي شهدت خلال 9 سنوات طفرة غير مسبوقة في كافة القطاعات ولاسيما قطاع احياء تراث القاهرة واستعادة قيمتها العظيمة على خريطة السياحة العالمية، فالقاهرة تضم على ارضها درر من كنوز العمارة الاسلامية التي تميزها عن سائر عواصم العالم.

واستطرد: أن اعمال تطوير مسجد السيدة نفيسة شملت تطوير مقصورة المسجد، والضريح والمنطقة المحيطة، وكذلك رفع كفاءة الميدان وكافة الشوارع المحيطة بالمسجد والمؤدية له، فضلا عن تحسين صورة الهوية البصرية عن طريق زيادة المسطحات الخضراء وترميم كافة المباني المحيطة.

مسجد السيده نفيسه بالقاهرة تطوير مسجد السيده نفيسه بالقاهرة افتتاح مسجد السيده نفيسه بالقاهرة اليوم أخبار محافظة القاهرة اليوم تطوير مسار ال البيت بالقاهرة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين أخبار محافظة القاهرة اليوم زي النهاردة مسجد السیدة نفیسة السیدة زینب آل البیت

إقرأ أيضاً:

مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد القلعة بالمدينة المنورة ويعزز الحضارة الإسلامية للمملكة

شمال شرق المدينة المنورة بنحو 102كلم، وبالتحديد في بلدة الحناكية – https://goo.gl/maps/tiKqsaeuv9hN8dm98 – وصل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، وبدأ العمل على تطوير مسجد القلعة التاريخي، الذي يتجاوز عمره مئة عام؛ لينضم إلى قائمة المساجد التي يستهدفها المشروع لإعادة الحياة فيها لما لها من أثرٍ تاريخي واجتماعي في تشكيل محيطها البشري والثقافي والفكري، فضلًا عن تعزيز الحضارة الإسلامية للمملكة، كونها مهبط الوحي وبلد الحرمين الشريفين.

وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد القلعة على طراز المدينة المنورة التاريخي، ليزيد مساحته من 181.75 م2، إلى 263.55 م2، فيما ستصل طاقته الاستيعابية إلى 171 مصليًا بعد أن كان غير مستخدم، حيث سيستخدم المشروع المواد الطبيعية من الطين وأخشاب الأشجار المحلية؛ لإعادة بناء المسجد على شكله القديم والمحافظة على تقنيات البناء الذي يتميز بها في قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار.

ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذات خبرة في مجالها.

ويأتي مسجد القلعة ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13،‏‎ بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.

اقرأ أيضاًالمجتمعوزير الحرس الوطني يستقبل أمراء الأفواج بالوزارة

يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة، الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد الدويد بالحدود الشمالية ويحفظ مكانته
  • محافظ مطروح يشيد بمبادرات الخير في رمضان وافتتاح 6 مساجد جديدة
  • محافظ القاهرة يشكل الجهاز التنفيذي للمنطقة الصناعية للرخام بشق الثعبان
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان يطور مسجدًا تاريخياً عمره 100 عام
  • مساجد آل البيت.. في «الحسين» تحلو ليالي شهر رمضان الكريم
  • مسجد بورسعيد التوفيقي أقدم مساجد محافظات القناة| تفاصيل
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد القلعة بالمدينة المنورة ويعزز الحضارة الإسلامية للمملكة
  • إمام مسجد السيدة زينب: الدعاء سلاح الأقوياء .. والصيام وسيلة لتحقيق التقوى
  • فضائل الصيام من القرآن الكريم وثوابه.. إمام مسجد السيدة زينب يوضح |فيديو
  • فضائل الصيام من القرآن الكريم وثوابه.. إمام مسجد السيدة زينب يوضح