إذاعة الجيش الإسرائيلي: لم يتم إطلاق أي صاروخ اعتراضي بسبب التضاريس المعقدة في مجدل شمس
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأنه لم يتم إطلاق أي صاروخ اعتراضي في حادثة اختراق الصاروخ للأجواء الإسرائيلية فوق منطقة مجدل شمس، وذلك بسبب التضاريس المعقدة وتحليق الصاروخ على ارتفاع منخفض.
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن التضاريس الجبلية في منطقة مجدل شمس تشكل تحديًا كبيرًا لأنظمة الدفاع الجوي، مما يجعل عملية إطلاق الصواريخ الاعتراضية صعبة.
وأكد المتحدث أن الجيش الإسرائيلي يعمل على تحسين قدرات أنظمة الدفاع الجوي للتعامل مع مثل هذه التحديات، وضمان حماية الأجواء الإسرائيلية بشكل أكثر فعالية في المستقبل.
لافروف: روسيا وماليزيا تناقشان بناء نظام أمني أوراسي موحد
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للصحفيين في ختام زيارته لماليزيا، إن روسيا وماليزيا ناقشتا بناء نظام أمني أوراسي موحد على خلفية النموذج الغربي.
وأضاف الوزير خلال رده على سؤال حول هل تمت مناقشة مع الجانب الماليزي، مبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبناء نظام أمني أوراسي موحد: "نعم، ناقشنا ذلك بالأمس وأول من أمس في لاوس في قمة شرق آسيا ومنتدى الأمن الإقليمي. بالطبع، من المهم للغاية النظر في كيفية ضمان الأمن بطريقة تقلل من المخاطر. وفي هذا الصدد، استذكرنا تجربة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي التجربة التي انطلقت من مفهوم الأمن الأوروبي الأطلسي. لكن وكما ثبت في نهاية المطاف، قامت الدول الغربية بالترويج للنماذج الأوروبية الأطلسية مثل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وكذلك الناتو، لكي تتمكن من فرض سيطرتها على كل شيء هناك".
ووفقا له، فقد حققت الولايات المتحدة هذا الهدف بالفعل - فقد وضعت الغرب بأكمله تحت قيادتها. وشدد وزير الخارجية الروسي على أن "حلف الناتو بات تابعا لواشنطن بنسبة 100%، وكذلك تمت خصخصة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهذا النموذج لا يناسبنا، تماما كما لا يناسب معظم الدول الأخرى".
وقال لافروف: "نريد نموذجا أمنيا يقوم على المساواة، وعلى مبدأ الأمن غير القابل للتجزئة، عندما لا تتمكن أي دولة في القارة من تعزيز أمنها من خلال التعدي على أمن الآخرين".
في 14 يونيو، تحدث الرئيس بوتين، في اجتماع مع قيادة وزارة الخارجية الروسية، عن انهيار النظام الأمني الأوروبي الأطلسي السابق، واقترح بناء هيكل جديد يأخذ في الاعتبار مصالح جميع الدول الأوراسية.
في الفترة من 25 إلى 27 يوليو، قام لافروف بزيارة لاوس وعقد الخميس الماضي عدة لقاءات ثنائية هناك، قبل أن يشارك يوم الجمعة في اجتماع لوزراء الخارجية بصيغة "روسيا وآسيان".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إذاعة الجيش الإسرائيلي لم يتم إطلاق صاروخ اعتراضي للأجواء الإسرائيلية المعقدة ارتفاع منخفض الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يزعم تراجع حماس عن بعض اتفاقات وقف إطلاق النار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، أن حماس تتراجع عن بعض اتفاقات وقف إطلاق النار في غزة.
أعلنت مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية عن توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق يشمل تبادل الأسرى والمحتجزين، بالإضافة إلى تحقيق هدوء مستدام يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار بين الجانبين.
وأكدت الدول الوسيطة في بيان مشترك صدر أمس، أن الاتفاق من المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد الموافق 19 يناير 2025.
كما شددت على التزامها كضامنين للاتفاق بضمان تنفيذ جميع مراحله بشكل كامل من قبل الطرفين، مع العمل المشترك لضمان وفاء الأطراف بالتزاماتها.
وجاء في نص البيان المشترك:
"تعلن جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية عن توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق يتضمن تبادل الأسرى والمحتجزين، وعودة الهدوء المستدام، مما يمهد الطريق لوقف دائم لإطلاق النار."
وأضاف البيان: "سيدخل الاتفاق حيز التنفيذ اعتبارًا من يوم 19 يناير 2025، ويتكون من ثلاث مراحل. المرحلة الأولى، التي تمتد لمدة 42 يومًا، تشمل وقف إطلاق النار، انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان في غزة، تبادل الأسرى والمحتجزين ورفات المتوفين، عودة النازحين داخليًا إلى أماكنهم، وتسهيل خروج المرضى والجرحى للعلاج".
وتتضمن المرحلة الأولى أيضًا تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية وتوزيعها بشكل آمن وفعّال في كافة أنحاء قطاع غزة، إعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، توفير مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإيواء النازحين الذين فقدوا منازلهم بسبب الحرب.
وأكد البيان أن الوسطاء سيعملون بالتنسيق مع الأمم المتحدة، الدول المانحة، وشركاء دوليين لدعم الجهود الإنسانية وتعزيزها في غزة، مع حث المجتمع الدولي على تقديم الدعم ضمن الآليات المعتمدة لتنفيذ الاتفاق.
وختم البيان بتأكيد التزام الدول الوسيطة بضمان التنفيذ الكامل والمستدام لمراحل الاتفاق الثلاث، والعمل على تحقيق الاستقرار في المنطقة.