لابيد: حكومة نتنياهو عديمة المسؤولية
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
انتقد زعيم المعارضة يائير لابيد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، واصفًا إياها بأنها عديمة المسؤولية، مشيرًا إلى أن مهمتها الأساسية هي اتخاذ الإجراءات اللازمة بدلاً من تفسير ما كان يجب فعله. جاءت هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات على الحدود الشمالية لإسرائيل.
وقال لابيد في تصريحاته: "حكومة نتنياهو تُظهر عديم المسؤولية.
وأضاف لابيد أن سكان الشمال يستحقون حكومة تأخذ مخاوفهم بجدية وتعمل على توفير الأمان والحماية لهم بدلاً من الانشغال بالصراعات السياسية الداخلية. وأكد على ضرورة وضع حد للسياسات التي تترك المواطنين عرضة للخطر وتعزز الثقة بين الحكومة والشعب.
رويترز: متحدث باسم الخارجية الإيرانية يحذر إسرائيل من أي مجازفة جديدة في لبنان بشأن واقعة الجولان
حذر متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ، ناصر كنعاني ، على إسرائيل لابد ان تاخذ فى الاعتبار من أي مجازفة جديدة في لبنان، وذلك في أعقاب التوترات الأخيرة التي شهدتها منطقة الجولان المحتلة. جاء هذا التحذير في تصريح أدلى به المتحدث لوسائل الإعلام، حيث أكد أن إيران تتابع بقلق تصاعد التوترات في المنطقة.
وقال كنعاني: "نحذر إسرائيل من القيام بأي مجازفة جديدة في لبنان. يجب أن تدرك أن أي تصعيد في المنطقة لن يصب في مصلحة أحد وسيؤدي إلى تداعيات خطيرة."
وأضاف كنعاني ، أن إيران تؤيد جهود الاستقرار والسلام في المنطقة وتدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب الأعمال الاستفزازية. وأشار إلى أن إيران ستظل داعمة للشعب اللبناني وحقوقه، وستواصل متابعة التطورات عن كثب.
غانتس: المطلوب رد كبير على حزب الله ولبنان ولا يمكن للوضع أن يستمر هكذا
صرح وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس بأن المطلوب هو رد كبير على حزب الله ولبنان، مؤكدًا أن الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر. وأعرب غانتس عن أسفه لأن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تتعامل مع ما تحتاج إليه إسرائيل من أجل الرد على التهديدات لأسباب سياسية.
وقال غانتس في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية: "الوضع الحالي مع حزب الله ولبنان لا يمكن أن يستمر. المطلوب هو رد كبير وواضح يضمن أمن إسرائيل وسلامة مواطنيها. للأسف، حكومة نتنياهو لا تتعامل مع هذه التحديات بالشكل المطلوب لأسباب تتعلق بالاعتبارات السياسية الداخلية."
وأضاف غانتس أن التهديدات المتزايدة من حزب الله تتطلب موقفًا حازمًا وإجراءات صارمة، محذرًا من أن التردد في الرد قد يؤدي إلى تصعيد أكبر في المستقبل. وأكد أن السياسة يجب أن تتركز على حماية أمن إسرائيل وليس على المصالح السياسية الضيقة.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، حيث يشهد الوضع الأمني تدهورًا مستمرًا، ويزيد من الضغط على الحكومة الإسرائيلية لاتخاذ إجراءات فعالة لمواجهة التحديات الأمنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يائير لابيد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مهمتها الأساسية اتخاذ الإجراءات اللازمة حزب الله
إقرأ أيضاً:
لابيد: بهذا الشكل يحتال نتنياهو لعدم إبرام صفقة!
أكد زعيم المعارضة “الإسرائيلية”، يائير لابيد، اليوم الإثنين ، أن رئيس حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لا يريد صفقة في غزة بسبب سياسته. وقال لابيد في تصريحات صحفية: نتنياهو يمارس الحيلة نفسها ويبلغ وسائل الإعلام بعد تقدم المفاوضات أنه لن يوقف الحرب”. على حد وصفه. وأضاف: “رئيس الأركان” ورئيس “الشاباك” يجب أن يستقيلا، هم أشخاص جيدون لكنهم فشلوا ويجب عليهم العودة إلى منازلهم”. وفق قوله. من ناحيته، قال رئيس كتلة الديمقراطيين، يائير غولان، مهاجماً نتنياهو: “لو كان لدينا قائد جدير وليس شخصًا ضعيفًا يُداس عليه، لكان الأسرى قد عادوا إلى منازلهم منذ زمن”. بحسب قوله. يأتي ذلك في أعقاب الحديث عن تقدم كبير في المفاوضات بين المقاومة الفلسطينية و”إسرائيل”، لإبرام لتفاق لوقف إطلاق النار وعقد صفقة لتبادل الأسرى. وكان نقل خبير الشؤون الاستخبارية بصحيفة “يديعوت أحرونوت”، رونين بيرغمان، عن مسؤول إسرائيلي كبير مطلع على مفاوضات صفقة التبادل مع حماس، قوله إن “الجانبين أقرب من أي وقت مضى للاتفاق، لأن كليهما يتصرف بموجب موعد نهائي، وهو دخول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض، ما يعني أن القاسم المشترك لجميع الأطراف المعنية هو أن الوقت قد حان، ويجب أن ينتهي”. وفق قوله. وأضاف بيرغمان في مقال بـ “يديعوت أحرنوت”، أنه “رغم هذه التفاهمات، فلا تزال خلافات صعبة تتعلق بشكل رئيسي بهوية المحتجزين، وعددهم لدى حماس، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما يجعل التوقعات تتجاوز الأيام، إلى بضعة أسابيع على الأقل، وعند التوقيع على الصفقة، سيقول كل جانب إن الآخر تراجع، مع أنه ينبغي التذكير بأنهما كانا قريبين للغاية من التوصل لاتفاق محتمل في 3 يوليو الماضي عند تسليم الخطوط العريضة المقدمة من قطر”. بحسب قوله. وتابع: إنه “في ذلك الوقت لم يكن الاحتلال موجودا على الإطلاق في مراكز مدن قطاع غزة، مع أن الاتفاق في حينه هدف لإنهاء الحرب، وانسحاب جيش الاحتلال من غزة، لكنه تحدث عن صفقة جزئية، تشمل إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنين، دون حديث عن الجزء الثاني من الصفقة، ثم أضافت (إسرائيل) كومة العقبات الخاصة بها، وتوقفت المفاوضات”.