بوابة الوفد:
2025-01-26@06:41:21 GMT

لابيد: حكومة نتنياهو عديمة المسؤولية

تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT

انتقد زعيم المعارضة يائير لابيد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، واصفًا إياها بأنها عديمة المسؤولية، مشيرًا إلى أن مهمتها الأساسية هي اتخاذ الإجراءات اللازمة بدلاً من تفسير ما كان يجب فعله. جاءت هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات على الحدود الشمالية لإسرائيل.

 

وقال لابيد في تصريحاته: "حكومة نتنياهو تُظهر عديم المسؤولية.

مهمتها أن تفعل ما يجب فعله لحماية مواطني إسرائيل، لا أن تشرح ما كان يجب فعله بعد وقوع الأحداث." وأضاف أن تصريحات بعض مسؤولي الحكومة الإسرائيلية الأخيرة تمثل إهانة لسكان الشمال الذين يعانون من التهديدات الأمنية المستمرة.

 

وأضاف لابيد أن سكان الشمال يستحقون حكومة تأخذ مخاوفهم بجدية وتعمل على توفير الأمان والحماية لهم بدلاً من الانشغال بالصراعات السياسية الداخلية. وأكد على ضرورة وضع حد للسياسات التي تترك المواطنين عرضة للخطر وتعزز الثقة بين الحكومة والشعب.

 

رويترز: متحدث باسم الخارجية الإيرانية يحذر إسرائيل من أي مجازفة جديدة في لبنان بشأن واقعة الجولان

 

حذر متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية  ، ناصر كنعاني ، على إسرائيل لابد ان تاخذ فى الاعتبار من أي مجازفة جديدة في لبنان، وذلك في أعقاب التوترات الأخيرة التي شهدتها منطقة الجولان المحتلة. جاء هذا التحذير في تصريح أدلى به المتحدث لوسائل الإعلام، حيث أكد أن إيران تتابع بقلق تصاعد التوترات في المنطقة.

 

وقال كنعاني: "نحذر إسرائيل من القيام بأي مجازفة جديدة في لبنان. يجب أن تدرك أن أي تصعيد في المنطقة لن يصب في مصلحة أحد وسيؤدي إلى تداعيات خطيرة."

 

وأضاف كنعاني ، أن إيران تؤيد جهود الاستقرار والسلام في المنطقة وتدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب الأعمال الاستفزازية. وأشار إلى أن إيران ستظل داعمة للشعب اللبناني وحقوقه، وستواصل متابعة التطورات عن كثب.

 

غانتس: المطلوب رد كبير على حزب الله ولبنان ولا يمكن للوضع أن يستمر هكذا 

 

صرح وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس بأن المطلوب هو رد كبير على حزب الله ولبنان، مؤكدًا أن الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر. وأعرب غانتس عن أسفه لأن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تتعامل مع ما تحتاج إليه إسرائيل من أجل الرد على التهديدات لأسباب سياسية.

 

وقال غانتس في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية: "الوضع الحالي مع حزب الله ولبنان لا يمكن أن يستمر. المطلوب هو رد كبير وواضح يضمن أمن إسرائيل وسلامة مواطنيها. للأسف، حكومة نتنياهو لا تتعامل مع هذه التحديات بالشكل المطلوب لأسباب تتعلق بالاعتبارات السياسية الداخلية."

 

وأضاف غانتس أن التهديدات المتزايدة من حزب الله تتطلب موقفًا حازمًا وإجراءات صارمة، محذرًا من أن التردد في الرد قد يؤدي إلى تصعيد أكبر في المستقبل. وأكد أن السياسة يجب أن تتركز على حماية أمن إسرائيل وليس على المصالح السياسية الضيقة.

 

تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، حيث يشهد الوضع الأمني تدهورًا مستمرًا، ويزيد من الضغط على الحكومة الإسرائيلية لاتخاذ إجراءات فعالة لمواجهة التحديات الأمنية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يائير لابيد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مهمتها الأساسية اتخاذ الإجراءات اللازمة حزب الله

إقرأ أيضاً:

أبعاد المحنة اللبنانية ودور إسرائيل

 

 

د. عبدالله الأشعل **

الوضع في لبنان مُعقد للغاية، ولكن التركيز على لبنان في هذه المرحلة في جزء منه مؤامرة أمريكا وإسرائيل على حزب الله ويمكن أن نُلخِّص الموقف في لبنان في الملاحظات الآتية:

أولًا: أن لبنان ليس طرفًا في الصراع العربي الإسرائيلي، فلم يحارب عام 1948 مع الجيوش العربية، ولا وقَّع وثيقة مع إسرائيل، وخاصة اتفاق الهدنة، لكن ملاصقة لبنان مع إسرائيل ونشأة المقاومة الفلسطينية.

ثانيًا: بدأت المقاومة الفلسطينية تضرب إسرائيل من لبنان، فرتبت إسرائيل واستغلت الوضع الطائفي في لبنان، ومع عدم إجماع الطوائف على عمل المقاومة، استعانت إسرائيل بقيادات من الطائفة المارونية حتى يمكن أن تحتل جزءًا من جنوب لبنان.

ثالثًا: إسرائيل هي التي خلقت الوضع المعقد في لبنان. وحكم الطائفة معناه عدم وجود الدولة إما الطوائف أو الدولة، وأصبح ولاء المواطن اللبناني لطائفته، وهي التي تحميه وتدافع عنه وتهتم بشؤونه، أما الدولة اللبنانية فهي غائبة بسبب سطوة الطوائف وهذا الوضع تم تقنينه منذ القرن التاسع عشر.

وكانت الطائفة الشيعية أضعف الطوائف، ولم تكن موجودة على خريطة الطوائف في لبنان وإنما كان هناك الموارنة والمسلمون السنة، فكانت الفتنة الطائفية بين المسيحيين والمسلمين، فتمَّ حل هذه المعضلة في الدستور الحديث الذي تمت صياغته في الأربعينات من القرن الماضي، فتم تشكيل كافة المؤسسات على أساس المُحاصَصَة.

رابعًا: قامت إسرائيل بغزو بيروت في 5 يونيو 1982، وهذا الغزو كان الهدف منه إخراج منظمة التحرير الفلسطينية ومقاتليها من لبنان وترتيب مجزرة صبرا وشاتيلا بالتعاون بين إسرائيل والموارنة ضد الفلسطينيين. وساومت الولايات المتحدة الأمريكية، منظمة التحرير ضمن الضغوط العربية والإسرائيلية على أساس أن تُبرم المنظمة اتفاقية سلام مع إسرائيل، خصوصًا وأن المنظمة تم الاعتراف بها في الأمم المتحدة عام 1974 ممثلًا وحيدًا للشعب الفلسطيني.

وتم لإسرائيل ما أرادت؛ حيث رحلت منظمة التحرير إلى تونس، لكن الثورة الإسلامية في إيران كانت قد قامت في فبراير 1979، وأعلنت عداءها منذ اليوم الأول لإسرائيل وأمريكا وانحيازها للفلسطينيين. ولكن إسرائيل تلكأت في الانسحاب بينما منظمة التحرير كانت قد رحلت، فقامت إيران بإنشاء "حزب الله"، لكي يُحارب الاحتلال الإسرائيلي للبنان؛ فإسرائيل هي التي تسببت في إنشاء حزب الله وفتحت ثغرة لإيران في لبنان وسوريا، وظل حزب الله يقاوم إسرائيل في لبنان حتى أخرجها من معظم الأراضي اللبنانية، باستثناء مزارع شبعا اللبنانية التي تمسكت إسرائيل بها، واغتالت الأمين الأول لحزب الله آنذاك، كما اغتالت في المرحلة الراهنة الأمين الثاني الشيخ حسن نصر الله.

خامسًا: أبلى حزب الله بلاءً حسنًا ضد إسرائيل التي تُريد لبنان بلا مقاومة وبلا جيش؛ حيث فرضت قيودًا على تسليح الجيش اللبناني حتى تُضعفه. أما حزب الله فقد رفع شأن الطائفة الشيعية في لبنان تارة بالسياسة وتارة بقوة السلاح ضد ميلشيات الطوائف الأخرى، ولكن ظلت إسرائيل تردد نغمة أن لبنان للبنانيين وتقصد عدم تدخل إيران في لبنان.

ولما كانت إيران في صراع مع الولايات المتحدة ومع السعودية، فإن بعض الطوائف الأخرى استعانت بفرنسا والولايات المتحدة والسعودية. وهكذا انتقل الصراع الإيراني السعودي الأمريكي الإسرائيلي إلى الساحة اللبنانية. وقام حزب الله بعمليات ضد إسرائيل بالصواريخ وأخلت إسرائيل شمالها والقرى المحاذية للشريط الحدودي مع لبنان. وكان حزب الله قد دخل الصراع مع إسرائيل مساندًا لغزة على أساس وحدة ساحات المقاومة في لبنان وفلسطين واليمن والعراق.

سادسًا: عقدت إسرائيل مع الحكومة اللبنانية اتفاقًا يقضى بانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية ووقف عملياتها ضد المدن اللبنانية، لكن إسرائيل- كعادتها- لم تحترم الاتفاق وأوكلت الحكومة اللبنانية إلى الجيش اللبناني للانتشار في المنطقة التي كان يقيم فيها حزب الله، وأملت إسرائيل في أن يحدث تصادم بين الجيش اللبناني وقوات حزب الله.

ويبدو أن المؤامرة ضد حزب الله وبهدف إثارة الحرب الأهلية في لبنان لا تزال قائمة، بدليل أن إسرائيل واصلت عدوانها رغم الاتفاق على لبنان فاضطر حزب الله أن يصدر بيانا يلقى فيه بالمسؤولية على الحكومة اللبنانية. وتأمل إسرائيل في المرحلة المقبلة أن يقوم الجيش اللبناني بنزع سلاح حزب الله، خاصة وأن التطورات الراهنة في سوريا أبعدت إيران عن المنطقة، وإن كانت إيران قد أعلنت انها لن تتخلى عن المقاومة وحزب الله، لكن إسرائيل تريد انكشاف لبنان وأن يكون هدفًا لعملياتها، خاصة وأن لبنان دخل في خرائط إسرائيل الكبرى، فلا الجيش اللبناني قادر على صد إسرائيل ولا حزب الله حر ويديه ليست طليقة لكي يدافع عن لبنان.

سارع الرئيس الفرنسي إلى زيارة لبنان يوم 17 يناير 2025؛ ليؤكد المؤامرة التي رسمتها إسرائيل للبنان ويتأكد بالذات من أن الجيش اللبناني ينتشر على كل الأراضي اللبنانية وألا يترك سلاحًا في أيدي المقاومة. وفرنسا كما نعلم ركن أساسي في انحياز الغرب لإسرائيل؛ فالزيارة لصالح إسرائيل وليس لصالح لبنان مقابل مجموعة من الحوافز الاقتصادية والمصرفية والعسكرية.

سابعًا: في "اتفاق الطائف" عام 1989، أجمعت الاطراف اللبنانية على آمالها في إلغاء الطوائف وإرساء مؤسسات الدولة اللبنانية، لكن منذ ذلك الوقت تكرَّست الطائفية وإن كان قد تم ترشيدها؛ فتعاونت سياسيًا على كل القرارات السياسية والاقتصادية. ومعلوم أن رئيس الجمهورية يجب أن يكون من الموارنة وأن رئيس الوزراء يجب أن يكون من المسلمين السنة، وأن رئيس مجلس النواب يجب أن يكون من الطائفة الشيعية، فتتساند حركة أمل مع حزب الله سياسيًا ومعنويًا وربما عسكريًا.

المطلوب في لبنان حاليًا من وجهة نظر إسرائيل، هو تكريس الطائفية وتأليب الطوائف الأخرى ضد حزب الله والشيعة ومن ورائهم إيران، وتأكيد اتجاه لبنان نحو الغرب وليس نحو العالم العربي وابرام اتفاق سلام بين لبنان وإسرائيل، وهذه الخطوة عصم لبنانَ منها حزبُ الله وسوريا. أما المصلحة العربية العليا التي ليس عليها إجماع عربي فهي استمرار المقاومة من خلال حزب الله، وأن يكون الحزب ضامنًا أساسيًا لأمن لبنان ضد إسرائيل، وقدر لبنان أن يدفع أكثر من غيره ثمن جواره لإسرائيل واستمرار الغرب في دعم إسرائيل وجرائمها.

يتوق اللبنانيون جميعًا إلى الانتماء للعروبة ما دام الانتماء للدولة غائبًاـ ولذلك فإنَّ المد القومي في لبنان أكبر من غيره من البلاد العربية، وهذا الاتجاه يمكن البناء عليه بمعاداة إسرائيل ودعم المقاومة فسلاح المقاومة مخصص للدفاع عن لبنان ضد إسرائيل ويجب ألا يستخدمَ في النزاعات الداخلية بين الطوائف.

ومما فاقم الأزمة اللبنانية أنه لا توجد رأس للعالم العربي بعد تخلي مصر عن دورها في قيادة العالم العربي عام 1979 باستبدال إسرائيل وأمريكا بالعرب على قول الرئيس المصري أنور السادات.

** أستاذ القانون الدولي ومساعد وزير الخارجية المصري سابقًا

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • أبعاد المحنة اللبنانية ودور إسرائيل
  • نقاط ضعفٍ.. هكذا يتحضّر حزب الله للمعركة المُقبلة مع إسرائيل
  • إسرائيل تُخرج أرنب التمديد لضرب هدنة الـ60
  • إسرائيل: سنبقى في لبنان لما بعد مهلة الانسحاب
  • نتنياهو يؤكد تأجيل انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان
  • مكتب نتنياهو: تأخر الانسحاب من لبنان إلى ما بعد مدة الـ60 يومًا
  • حكومة نتنياهو توعز للجيش بألا ينسحب من القطاع الشرقي بجنوب لبنان
  • غانتس: غير مسموح للجيش الإسرائيلي مغادرة المنطقة العازلة في لبنان
  • إعلامية فلسطينية: استقالة وزراء من حكومة نتنياهو يؤكد رفض إسرائيل وقف إطلاق النار
  • حرب كلامية بين إسرائيل وحزب الله قبل نهاية اتفاق وقف إطلاق النار