يوليو 28, 2024آخر تحديث: يوليو 28, 2024

المستقلة/- شهدت منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات في أولمبياد باريس 2024 نتائج مثيرة ضمن المجموعة الثانية، حيث انهزم المنتخب العراقي أمام الأرجنتين بنتيجة 3-1، بينما خسر المغرب أمام أوكرانيا بنتيجة 2-1. هذه النتائج وضعت الفريقين العربيين في موقف حرج، حيث تأكد أن أحدهما سيودع البطولة بعد مباراتهما المقبلة في الجولة الثالثة.

المجموعة الثانية تضم منتخبات العراق، المغرب، الأرجنتين، وأوكرانيا. جميع الفرق تمتلك نفس العدد من النقاط، ولكن بفارق أهداف مختلف، مما يجعل المباراة الأخيرة بين العراق والمغرب حاسمة لمصير الفريقين.

فرص المغرب في الصعود

لدى المنتخب المغربي العديد من السيناريوهات المتاحة:

الفوز: يضمن الصعود المباشر بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى بين الأرجنتين وأوكرانيا. التعادل: يكفي للصعود إلى ربع النهائي، حيث سيصل المغرب إلى 4 نقاط، وهو أعلى من رصيد الأرجنتين وأوكرانيا الحالي. الصعود في المركز الأول: يتطلب الفوز مع شرط عدم فوز الأرجنتين على أوكرانيا، أو عدم فوز أوكرانيا بفارق أهداف أكبر من فوز المغرب. فرص العراق في الصعود

المنتخب العراقي يحتل مؤخرة ترتيب المجموعة بفارق أهداف -1. السيناريوهات المتاحة للعراق هي:

الفوز: يضمن الوصول إلى النقطة السادسة والصعود إلى ربع النهائي. التعادل: غير مقبول، حيث سيبقى فارق الأهداف كما هو مع المغرب وستصعد المغرب بدلاً منه. الصعود في المركز الأول: يتطلب فوز العراق وتعادل الأرجنتين وأوكرانيا. الصعود في المركز الثاني: يحتاج العراق إلى الفوز فقط، بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى. استحالة تأهل المغرب والعراق معاً

الوضع الحالي في المجموعة لا يسمح بتأهل المنتخبين العربيين معاً. السيناريو الوحيد الذي يتضمن صعود المغرب والعراق معاً يستدعي انسحاب الفريقين الآخرين، وهو أمر غير ممكن. خسارة الفريقين في الجولة الثانية أدت إلى هذا الوضع الحرج، حيث كان بإمكانهما تجنب ذلك لو حققا الفوز في مبارياتهما.

المباراة الحاسمة

يلتقي المنتخب العراقي مع نظيره المغربي يوم الثلاثاء المقبل في الجولة الثالثة، في مباراة تعتبر مصيرية لتحديد مصير الفريقين في البطولة. ستتوجه الأنظار إلى هذا اللقاء الحاسم لمعرفة من سيواصل مشواره في أولمبياد باريس 2024 ومن سيودع المنافسات.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

صاعقة أتلتيكو مدريد تضرب برشلونة!

 
برشلونة (رويترز)

أخبار ذات صلة أنشيلوتي: انتهى وقت تأقلم مبابي! سان جيرمان يتخلص من «الديك»!


سجل ألكسندر سورلوث هدفاً في الوقت المحتسب بدل الضائع، ليكمل انتفاضة أتلتيكو مدريد في الفوز 2-1 على برشلونة، ليعتلي فريق العاصمة صدارة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، بعدما حقق انتصاره 12 توالياً في كل المسابقات.
وبعدما حقق انتصاره الأول على ملعب برشلونة منذ 18 عاماً، ارتفع رصيد أتلتيكو إلى 41 نقطة، وتتبقى له مباراة واحدة مؤجلة، بفارق ثلاث نقاط أمام الفريق الكتالوني الذي غابت عنه الانتصارات في آخر ثلاث مباريات بالدوري.
وكان برشلونة الفريق الأفضل في بداية المباراة، وسجل بيدري هدفاً بعد مرور نصف ساعة من عمر المباراة، بعد انطلاقة رائعة إلى منطقة الجزاء، وتبادل التمريرات مع جابي.
ورغم هيمنته على المباراة، لم يتمكن برشلونة من تعزيز تقدمه بعد الاستراحة، إذ لعب رافينيا كرة من فوق الحارس يان أوبلاك، لكنها اصطدمت بالعارضة، في حين اصطدمت تسديدة فيرمين لوبيز من مسافة قريبة بأقدام أوبلاك.
وأخفق روبرت ليفاندوفسكي في هز الشباك، بعد تسديدة ضعيفة من مسافة قريبة تصدى لها أوبلاك.
وقال بيدري لمحطة موفيستار «إنها خسارة صعبة جداً، سنحت لنا فرص لحسم الفوز، إذا لم تحسم المباراة، فهذا ما يحدث، ينبغي أن يكون التفوق علينا في عقر دارنا صعباً، يجب أن نتحسن كثيراً، يجب أن نعود لسابق عهدنا ذهنياً وبدنياً.
وأدرك رودريجو دي بول التعادل، مستغلاً كرة لم يشتتها مارك كاسادو كما ينبغي على حافة منطقة الجزاء، حيث أطلق تسديدة منخفضة إلى داخل الشباك في ثاني محاولة لأتليتكو على المرمى، بعد مرور ساعة على بداية المباراة.
وأبلغ دي بول محطة موفيستار «عندما تزداد المعاناة تزيد معها حلاوة الانتصار، واجهنا فريقاً رائعاً مرت سنوات طوال منذ أن فاز أتلتيكو هنا، وكنا نلعب من أجل اقتناص الصدارة، ومن المثير أن نتصدر المسابقة، سعادة عارمة، عندما يأتي اجتهادك بثماره، تشعر بالرضا التام، أفتخر بارتداء هذا القميص، وعندما تسير الأمور بهذه الطريقة الرائعة، يكون مصدر سعادة هائلة».
وتألق أوبلاك في الدفاع عن مرماه من محاولات رافينيا وبيدري، وأبقى على حظوظ فريقه إلى أن أحرز البديل سورلوث هدف الفوز في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع مستغلاً عرضية من ناويل مولينا.
وقال أوبلاك «لم أفز في ملعب برشلونة منذ انضمامي لأتلتيكو، أخيراً تحقق الفوز، كانت مباراة صعبة، لكننا حصدنا النقاط الثلاث، ولنستمر على هذا المنوال، وبدأنا بصورة سيئة، برهبة غير مبررة لأننا في حالة جيدة جداً، بعد تأخرنا بهدف نجحنا في الصمود ولم تهتز شباكنا مجدداً، ولا تزال مسابقة الدوري طويلة جداً، المباراة ليست حاسمة، إنها ثلاث نقاط ولا تزال هناك الكثير من النقاط المتاحة، قبل شهر ونصف كنا بعيداً عن الصدارة والآن ها نحن ذا».

مقالات مشابهة

  • صاعقة أتلتيكو مدريد تضرب برشلونة!
  • البطولة.. اتحاد طنجة ينتصر على الجديدة والمغرب التطواني يعود بهزيمة من برشيد
  • قُبيل انطلاق المباراة.. حظوظ "الأحمر" العُماني في مواجهة الكويت
  • كاساس: سيكون حلماً كبيراً تحقيق اللقب الخليجي والعودة به للعراق
  • «سيدات يد الأهلي» يفوز على الطيران في الدوري
  • المنتخب الوطني ينشد الفــوز علـى الـــــكــــويـت فـي افتتاح كأس خليجي 26
  • بينتو: أسباب كثيرة تجعل مواجهة قطر «صعبة»!
  • بن دريس: “مباراتنا أمام اتحاد العاصمة ستكون صعبة على الفريقين”
  • حكيمي يحقق إنجازا تاريخيا مع باريس سان جيرمان
  • الأرجنتين تحافظ على صدارة تصنيف الفيفا والمغرب الأول عربيا