سفينة حربية لحماية أردوغان في مسقط رأسه ريزه
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – لأغراض الأمن والحماية، قامت القوات البحرية بنشر سفينة قتالية، قبل زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى مسقط رأسه ريزه، شمال تركيا.
وحضر الرئيس رجب طيب أردوغان إلى ريزه لتنفيذ سلسلة من الزيارات وافتتاح المشاريع.
وخلال مشاركته في مراسم افتتاح جماعي وسلسلة من البرامج، خاطب أردوغان الحضور، قائلا: “أنا سعيد جداً جداً جداً لوجودي معكم مرة أخرى في جونيسو، موطن أمي وأبي، وفقنا الله، نحن إن شاء الله في ريزه حتى مساء الأحد، وأريد هنا أن أرى توزيع المساكن وبعض الخطوات التي سنتخذها في الموقع، وأريد أن أتفقد أعمال بناء مستشفى جونيسو في الموقع، وأريد أن أرى مستشفى مدينة ريزه في الموقع، دعونا نتابع بسرعة هذه الأعمال، ونأمل أن نصل إلى ريزه في أقرب وقت ممكن.
أضاف: بالطبع، الطقس جيد في الوقت الحالي، ولكن استنادًا إلى التقارير، يقولون إن هناك أمطارًا غزيرة يوم الأحد؛ على أي حال، هذه هي بركة ريزه، لطالما كانت وستظل دائمًا بهذه البركة”.
Tags: أردوغانأنقرةتركياريزه
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أنقرة تركيا ريزه
إقرأ أيضاً:
معاريف: ترامب قدم للرئيس التركي عرضًا يصعب رفضه
أفادت مصادر دبلوماسية وفقًا لصحيفة "معاريف" العبرية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ينسق مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان بشأن عملية الانسحاب الأمريكي من سوريا.
وأوضحت المصادر أن ترامب أبلغ أردوغان بأن شرط انسحاب القوات الأمريكية من سوريا هو التزام تركيا بتجديد علاقاتها مع إسرائيل، التي تأثرت بشدة بعد أحداث السابع من أكتوبر.
ومنذ بداية الحرب، تعرضت إسرائيل لانتقادات متكررة من قبل أردوغان، الذي خص رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بهجوم لاذع.
في ظل الضغوط الأمريكية، يبدو أن الرئيس التركي بحسب الصحيفة، قد يضطر إلى إعادة النظر في موقفه.
من جهته، أفاد مكتب نتنياهو بأنه لا يوجد أي إشارة واضحة بشأن التوجهات الأمريكية المتعلقة بالوجود العسكري الأمريكي في سوريا.
وفي وقت سابق، أفاد مسؤولون في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا بأنه يعتزم سحب القوات العسكرية الأمريكية من سوريا في المستقبل القريب.
وكان البنتاجون قد أعلن في نهاية ديسمبر الماضي عن زيادة عدد الجنود الأمريكيين في سوريا من 900 إلى 2000 جندي، حيث أوضح الجنرال بات رايدر المتحدث باسم البنتاجون أن القوات المنتشرة في سوريا ستعمل في دورات تمتد من 9 إلى 12 شهرًا لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، حيث يتكون معظمهم من عناصر القوات البرية الأمريكية.
وكان ترامب قد دعا في حملته الانتخابية إلى عدم التدخل في الأوضاع السورية، مؤكدًا عزمه على سحب القوات الأمريكية من المنطقة. ومع بداية ولايته الرئاسية، يبدو أنه يسعى الآن لتحقيق هذا الوعد الانتخابي، مما أثار هذا التوجه قلقًا في إسرائيل.