سياسي أنصار الله: الأمريكي هو الشريك الفعلي والمسؤول الأول عن جرائم الإبادة الجماعية في غزة والعدو لن يعرف الأمان
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أدان المكتب السياسي لأنصار الله بأشد العبارات الجريمة البشعة والنكراء والتي ارتكبها العدو الصهيوني بحق النازحين في مدرسة خديجة بدير البلح وسط غزة وأدت إلى استشهاد 36 مدنياً وإصابة 100 آخرين بجروح.
وأكد المكتب السياسي لأنصار الله في بيان له: أن الأمريكي هو الشريك الفعلي والمسؤول الأول عن جرائم الإبادة الجماعية في غزة وسط الخذلان العربي والدولي.
وقال: إن جريمة العدو بحق النازحين في مدرسة السيدة خديجة في دير البلح وسط غزة جاءت إثر حفلة التصفيق الوقحة في الكونغرس الأمريكي المؤيدة والمباركة للسفاح نتنياهو.
وأضاف: العدو الصهيوني استمر بارتكاب جريمة القرن بدعم وتشجيع أمريكي والتمادي في القتل والإجرام لن يطمس حقيقة هزيمة العدو الإسرائيلي أمام الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
كما أكد المكتب السياسي لأنصار الله في بيانه: أن التوحش الصهيوأمريكى يقدم صورة حقيقية للغرب الاستعماري وللتاريخ الدموي المشترك بين أمريكا وإسرائيل.
وأشار إلى أن محور الجهاد والمقاومة لن يرضخ أو يهادن ولن يتراجع في إسناد الشعب الفلسطيني والانتصار لمظلوميته.
وختم سياسي أنصار الله بيانه بالقول: العدو الإسرائيلي لن يعرف الأمان حتى يتوقف عن جرائمه وعدوانه على غزة ويرفع الحصار كلياً عن شعبها المظلوم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
المحلل الاستراتيجي علي حمية: اليمن يصنعُ المعجزات والعدوّ الأمريكي في مأزِق
يمانيون../ أكّـد المحلِّلُ الاستراتيجي اللبناني علي حمية أن الأمريكيين دخلوا إلى المجهول؛ بسَببِ عدوانهم الظالم على اليمن.
وقال: إن “القواتِ المسلحةَ اليمنية تقومُ بعملياتٍ قاصمةٍ ضِدَّ البحريةِ الأمريكية من جهة، كما أن الكلفةَ الاقتصاديةَ للعدوِّ الأمريكي تتراكمُ جراءَ استمرارِه في قصف اليمن”.
وَأَضَـافَ أن “حجمَ الإنفاق العسكري الأمريكي في عدوانه على اليمن يكلِّفُ الولايات المتحدة أضرارًا كبيرةً على مستوى الداخل الأمريكي”، مُشيرًا إلى أن “ما يجري في اليمن قد يجعل أمريكا تلجأُ إلى تجميد عملياتها العسكرية، وتجميد الكثير من السياسات والمخطّطات الأمريكية في المنطقة برمتها”.
وأكّـد أن “قيام العدوّ الصهيوني والأمريكي بتجميد صفقة القرن إلى وقتٍ لاحقٍ كان؛ بسَببِ الموقف اليمني والعمليات العسكرية اليمنية المساندة للأشقاء في فلسطين المحتلّة”، مُضيفًا أن “الولايات المتحدة قامت كذلك بسحبِ الأسطول السابع من بحر الصين، في محاولةٍ لنقله إلى البحر الأحمر أمام اليمن”.
ورأى أن “الموقفَ اليمني قد يغيِّرُ من شكل المنطقة مستقبلًا، وهو ما نرى ملامحَه ترتسمُ وتتضحُ يومًا بعد آخر”.
وتعاني الولايات المتحدة من تبعات عسكرية كبيرة نتيجة عدوانها على اليمن، حَيثُ فشلت كُـلُّ منظوماتها الدفاعية المتطورة في صَدِّ الهجمات اليمنية وحماية السفن والمدمّـرات الحربية الأمريكية وحاملات الطائرات المزودة بأحدث الأسلحة.
وأَدَّت عملياتُ القوات المسلحة اليمنية إلى انكسار هيبة الأُسطورة الأمريكية وقوتها العسكرية التي تتفاخر بها أمام العالم؛ ما جعلها تبدو ضعيفةً أمام قوة وصلابة اليمن وقواته المسلحة.
وبحسب المحلل الاستراتيجي علي حمية، فَــإنَّ “اليمن يزدادُ قوةً من يومٍ إلى آخرَ، سواءٌ من الناحية العسكرية، أَو من خلال الصمود الشعبي الذي لا نظيرَ له”، مؤكّـدًا أن “الموقفَ اليمنيَّ أحرجَ العالَمَ العربي ودُوَلَه العميلة، وقدّمَ هو وقواته المسلحة دروسًا كبيرة، ووضع استراتيجيات عسكرية جديدة، ستدرَّسُ في أكبر الجامعات العالمية وأرقى الأكاديميات العسكرية”.