FBI يبت رأيه وسط جدل ما أصاب أذن ترامب بمحاولة اغتياله
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
(CNN)-- قال مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI"، الجمعة، إن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أصيب برصاصة، أو شظية من رصاصة، أطلقها مطلق النار خلال تجمع انتخابي له في بنسلفانيا مطلع هذا الشهر.
وقال المكتب في بيان: "ما أصاب الرئيس السابق ترامب في أذنه هو رصاصة، سواء كانت كاملة أو مجزأة إلى قطع أصغر، أطلقت من بندقية الشخص المتوفى".
وسبق أن قال بعض مسؤولي إنفاذ القانون - بما في ذلك مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي - علنًا إنه من غير الواضح ما إذا كان ترامب قد أصيب برصاصة أم بشظية، وهي قطعة مجزأة من الذخيرة. وتساءل مسؤولون آخرون عما إذا كان ترامب قد أصيب برصاصة على الإطلاق، أو ما إذا كان قد أصيب بقطعة زجاج أو حتى أصيب أثناء سقوطه.
وأثارت الأسئلة حول إصابة ترامب ردود فعل سياسية عنيفة، حيث قال الرئيس السابق إنه "تلقى رصاصة من أجل الديمقراطية" وهاجم راي على منصته للتواصل الاجتماعي بسبب شهادته، مؤكدا: "لم يكن هناك زجاج، ولم تكن هناك شظايا. أطلق عليه المستشفى اسم ’جرح رصاصة في الأذن‘، وهذا هو الواقع. لا عجب أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) الذي كان يتمتع بشهرة كبيرة قد فقد ثقة أمريكا!".
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي، الخميس، إن المحققين يواصلون فحص شظايا الرصاص وغيرها من الأدلة في الهجوم، لكن الوكالة أوضحت أنها اعتبرت دائمًا إطلاق النار محاولة لاغتيال الرئيس السابق.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إطلاق نار الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب مكتب التحقيقات الفيدرالي مکتب التحقیقات الفیدرالی الرئیس السابق
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي السابق يخضع لعملية جراحية
يخضع الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، اليوم الأحد، في برازيليا لعملية جراحية لإصابته بانسداد معوي بعدما شعر بآلام مبرحة سببها الهجوم بسكين الذي تعرض له عام 2018.
وأوضح مستشفى "دي إف ستار" في العاصمة البرازيلية، في بيان، أن بولسونارو (70 عاما) "يخضع حاليا لعملية فتح البطن لعلاج الالتصاقات المعوية وإعادة بناء جدار المعدة".
وقال مصدر في أوساط الرئيس السابق، الذي تولى الرئاسة بين عامي 2019 و2022، إن "العملية الجراحية بدأت عند الساعة 08,30 (11,30 ت غ) ويتوقع أن تستمر ست ساعات".
كان بولسونارو وصل إلى برازيليا، مساء أمس السبت، في طائرة طبية آتيا من ناتال (شمال شرق) بعدما شعر بآلام شديدة في البطن.
وبدأ جولة لحشد أنصاره في هذه المنطقة الفقيرة والمعقل التاريخي لليسار، بعد أسبوعين من قرار المحكمة العليا محاكمته بتهمة محاولة انقلاب.
في 26 مارس، قضت المحكمة العليا بمحاكمة بولسونارو بتهمة محاولة الانقلاب من أجل تجنب هزيمته الانتخابية في 2022 أمام منافسه اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
ورغم أن بولسونارو ليس مؤهلا للترشح حتى عام 2030 بسبب تشكيكه في نزاهة الاقتراع بالبطاقة الإلكترونية، إلا أنه ما زال يأمل في إلغاء هذه العقوبة أو تخفيفها للسماح له بالترشح في عام 2026.
وكان بولسونارو كشف الجمعة أن طبيبه أبلغه أن "هذه هي الحالة الأكثر خطورة منذ الهجوم" الذي تعرض له عام 2018.
وقال بولسونارو "بعدما مررتُ بنوبات مشابهة عدة خلال السنوات القليلة الماضية، اعتدتُ على الألم. لكن هذه المرة، حتى الأطباء فوجئوا".
وكان طبيبه كلاوديو بيروليني قد أشار، في وقت سابق في مؤتمر صحافي، إلى أن "هذه النوبة تبدو أكثر شدة من سابقاتها، خصوصا في الأمعاء".