تركيا تعزز وجودها في الصومال والبرلمان يصادق على مذكرة بشأن مهمة الجيش
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
المصادقة على المذكرة الرئاسية تأتي في إطار اتفاقية التعاون الدفاعي بين تركيا والصومال.
وجاء في المذكرة الرئاسية، أن أنشطة التدريب والمساعدة والاستشارات مستمرة لضمان الأمن والاستقرار في الصومال في نطاق الاتفاقيات الثنائية وإعادة هيكلة قوات الدفاع والأمن الصومالية والتأكد من وصولها إلى القدرة على مكافحة الإرهاب.
وورد في المذكرة أن تركيا تواصل تقديم الدعم للصومال بالتعاون مع المجتمع الدولي منذ أكثر من 10 سنوات.
وأشارت المذكرة أن الحكومة الصومالية طلبت المساعدة من تركيا، بما في ذلك دعم قواتها المسلحة من أجل مكافحة الإرهاب والقرصنة وجميع أنواع التهريب وغيرها من التهديدات، بما يتماشى مع الأهداف المتفق عليها في الاتفاقيات الثنائية.
ومنذ 25 فبراير/ شباط 2009، تشارك القوات البحرية التركية في قوة المهام المشتركة الدولية لمحاربة القرصنة في الصومال والمناطق المجاورة.
والقوات البحرية المشتركة، تحالف متعدد الجنسيات تأسس في فبراير 2002، يهدف إلى تعزيز الأمن، بمكافحة القرصنة والإرهاب في مياه الشرق الأوسط، وإفريقيا وجنوب آسيا، وتشمل البحر الأحمر، والخليج العربي، وخليج عدن، وبحر العرب والمحيط الهندي
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
طالبه بمزيد من التنسيق لمحاربة الإرهاب في الساحل.. قائد الجيش الأمريكي يوبخ شنقريحة عبر الهاتف
زنقة 20 | الرباط
عكس البيان المقتضب الذي أصدرته وزارة الدفاع الجزائرية ، كشفت السفارة الأمريكية بالجزائر ، عن تفاصيل المكالمة الهاتفية التي أجراها رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال تشارلز كيو براون، مع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الجزائري، السعيد شنقريحة، أمس الإثنين.
بيان وزارة الدفاع الجزائرية ، تحدث فقط عن عموميات تتعلق بـ”تعزيز التعاون الدفاعي و أواصر التعاون العسكري الثنائي”، فيما البيان الصادر عن المتحدث الشخصي باسم رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، كشف أن الجنرال تشارلز كيو براون، طالب السعيد شنقريحة بـ”مواصلة التنسيق مع القيادة الامريكية لإفريقيا لمحاربة الارهاب واستتباب الاستقرار في منطقة الساحل”.
و جاء في بيان المتحدث الرسمي باسم رئيس لجنة رؤساء الأركان المشتركة الأمريكية، الفريق أول تشارلز براون : ” أن وجود قارة أفريقية مستقرة و مزدهرة أمر مهم للأمن العالمي”، مشيرا الى ان “الولايات المتحدة ستواصل بناء القدرات العسكرية مع الجزائر ودول المنطقة الاخرى من خلال برامج مساعدة قوات الامن، والتمارين و العمليات ، وتواصلات القادة الرئيسيين”.
يشار إلى أن مسؤولين مغاربة كبار كانوا قد أكدوا مرارا أن الجزائر ترفض التعاون مع الرباط في مكافحة الإرهاب بالمنطقة المغاربية وبمنطقة الساحل وإفريقيا.
مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، حبوب الشرقاوي، كان قد صرح بأن جميع الدول تتعاون مع المغرب في هذا المجال باستثناء الجارة الجزائر، معتبرا أن انعدام التنسيق يشكل خطرا، سواء على المستوى الجهوي أو الإقليمي أو الدولي، وبالتالي إضعاف المجهودات التي تقوم بها بقية البلدان.