الاقتصاد نيوز - متابعة

قال وزير الشؤون الدينية الباكستاني، شودري سالك حسين، إن شركات احتالت على مواطنيهم الـ 50 ألفاً الذين بقيوا في العراق دون تصاريح رسمية، وسط استمرار بحث السلطات العراقية عن أماكن تواجدهم. 

وقال حسين، في تدوينة على حسابه في "إكس"، إنهم "تم إخراج التصريح (حول اختفاء 50 ألف زائر باكستاني) عن سياقه، وتم استعماله للإساءة لباكستان".

 

وِأشار إلى أن "هذا العدد هو للسنوات الماضية وليس لهذه السنة فقط"، مضيفاً أن "⁠هؤلاء لم يختفوا؛ بل تخلفوا عن العودة، وليسوا تابعين لأي جهة أو تنظيم". 

وأوضح الوزير الباكستاني، أن مواطنيهم "⁠ذهبوا عبر جهات وشركات بغرض العمل بشكل قانوني"، مستدركاً "لكن ما حصل أن هذه الشركات لم تقم بالوفاء بالتزاماتها، بل تركتهم للمجهول في العراق". 

شودري سالك حسين، أوضح أنهم طالبوا بـ "تقنين وجود هؤلاء في العراق وتعديل أوضاعهم بما يتماشى مع القانون العراقي"، مؤكداً أنهم سيلتقون بوزير العمل العراقي لتوقيع مذكرة تفاهم بهذا الخصوص. 

والخميس الماضي، أعرب وزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقي أحمد الأسدي، عن قلقه واستنكاره لتزايد عدد العمالة غير القانونية في البلاد، مشيراً إلى أن الأنباء التي أشارت إلى تسرب حوالي 50 ألف وافد باكستاني للعمل بشكل غير قانوني في العراق ستكون محل اهتمامه والتحقق منها لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی العراق

إقرأ أيضاً:

رغبة المواطنين في العودة لكن هذا الحلم يصطدم ببطء العمل التنفيذي في ولاية الخرطوم

■ بدا واضحاً أن إيقاع الجيش السوداني والتشكيلات العسكرية الأخري أكثر سرعة وتنظيماً من إيقاع المؤسسات المدنية وتلك التي يقع علي عاتقها مباشرة العمل الخدمي والمدني

والتأميني في المناطق التي تم تحريرها وتنظيفها من دنس مليشيات وعصابات التمرد .. ولهذا تعلو الأصوات التي تطالب بإتخاذ التدابير اللازمة لحسم ومنع ظاهرة السرقات التي تطال منازل وممتلكات المواطنين في المدن والأحياء التي تم تطهيرها ..

■ التقارير والمعلومات اليومية تفيد بوصول أكثر من 30 بصاً وحافلة يومياً إلي مدينة أم درمان من مصر ومدن أخري مثل بورتسودان وكسلا والقضارف وعلي متنها عائلات اتخذت قرار العودة إلي منازلهم وأحيائهم .. وهو أمر يؤكد رغبة المواطنين في العودة لكن هذا الحلم يصطدم حتي الآن ببطء العمل التنفيذي في ولاية الخرطوم والتي تحتاج الآن إلي ثورة عاجلة في طريقة التعاطي مع التحديات الأمنية والخدمية التي تعيشها مناطق مثل السامراب .. عد بابكر ..الجريف شرق والقادسية وحي النصر وهي مواقع لاتزال منازل المواطنين بها عامرةوتحتاج لحماية أمنية وتوفير الحد الأدني من الخدمات لتسريع عودة قاطني الأحياء إلي دورهم ..

■ الناظم والحارس لكل هذه الرجاءات هو حضور وتواجد قوات الشرطة السودانية التي تشكل حتي الآن حضوراً رمزياً في بحري والحلفايا .. ولقطع سيل الشكاوي من تنامي ظواهر السرقات ومن يقفون وراءها فليس هنالك خيار غير أن تتحمل الشرطة السودانية كامل مسؤوليتها في الوقت الراهن .. هذا هو واجب اللحظة لقطع الطريق علي من يخططون لتبخيس إنتصار الجيش بتصرفات أفراد ومجرمين لاتردعهم إلا قوة القانون الباطشة ..

عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • طهران: لا مسوغ قانوني لاجتماع مجلس الأمن بشأن مخزوننا النووي
  • الأمن العراقي يلاحق مرتكبي الاعتداءات على السوريين
  • فريق دفاع قانوني.. تحرك جديد من وزيرة التضامن الاجتماعي بشأن طفلة الشرقية
  • موقف حسين لبيب من مطالب الأهلي بتأجيل القمة .. ماذا قرر؟
  • وزير الخارجية الإيراني يأسف على حرمان امريكا الشعب العراقي من الكهرباء
  • رغبة المواطنين في العودة لكن هذا الحلم يصطدم ببطء العمل التنفيذي في ولاية الخرطوم
  • مؤمن سليمان يقترب من تولي تدريب الشرطة العراقي
  • خالد الغندور: مؤمن سليمان يقترب من تولي تدريب الشرطة العراقي
  • إيران: قرار واشنطن عدم تجديد الإعفاء لبغداد لشراء الكهرباء غير قانوني
  • القطاع الصحي في تركيا يضرب عن العمل يوم 14 مارس!