أثار دونالد ترامب، المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، موجة من الغضب بعد أن قال للمسيحيين "لن تحتاجوا إلى التصويت بعد الآن"، وذلك إذا تم إعادة انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة في نوفمبر المقبل.
ودعا ترامب، 78 عاما، في حدث انتخابي أمام المسيحيين المحافظين في فلوريدا مساء الجمعة المواطنين إلى التصويت في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، مدعيًا أن ذلك سيكون ضروريا ولمرة واحدة فقط.


أخبار متعلقة لهذا السبب.. عَبَّارة ماليزية تلغي رحلتها وسط غضب مئات الركابباكستان.. قتلى وعشرات الإصابات إثر انقلاب حافلةوقال ترامب: "أيها المسيحيون، اخرجوا وصوتوا! فقط هذه المرة. لن تحتاجوا إلى القيام بذلك بعد الآن. أربع سنوات أخرى، كما تعلمون؟ سيكون كل شيء على ما يرام. لن تحتاجوا إلى التصويت بعد الآن، أيها المسيحيون الرائعون".
إلغاء الديمقراطية!
ولكن لا يزال من غير الواضح ما الذي كان يقصده ترامب بالضبط. ودائما ما يكون الرئيس السابق مثيرًا للجدل خلال الحملة الانتخابية ويترك مجالا للتفسير عن قصد.
ورأت حملة منافسته السياسية، الديمقراطية كامالا هاريس، أن تصريح ترامب يعد مؤشرًا على أنه يسعى إلى "إلغاء الديمقراطية" إذا عاد إلى البيت الأبيض.
وقال متحدث باسم الحملة: "عندما تقول نائبة الرئيس هاريس إن هذه الانتخابات تتعلق بالحرية، فإنها تعني ذلك".
وأضاف: "ديمقراطيتنا تتعرض للهجوم من قبل دونالد ترامب المجرم: بعد الانتخابات الأخيرة التي خسرها ترامب، أرسل الغوغاء لقلب النتائج. وفي هذه الحملة، وعد بالعنف إذا خسر، ونهاية انتخاباتنا إذا فاز، وإنهاء الدستور لتمكينه من أن يكون ديكتاتورًا لفرض أجندته الخطيرة بروجيكت 2025 على أمريكا".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واشنطن ترامب تصريحات ترامب

إقرأ أيضاً:

طلب إلغاء!!

أطياف
صباح محمد الحسن
طيف أول :
لرهناء الإنتظار والوحشة في منعطفات الزمن
ولكل الذين ظللتهم سحابة الأمل في الغربة وآوت أرواحهم مدن النزوح ، العشم يراود الشمس وتحدثه عن قرب موعد الشروق!!
وبالرغم من أن الحكومة السودانية سخرت من العقوبات الأمريكية وخرج عدد من الوزواء للتقليل من تأثيرها وحاكى الفريق البرهان الرئيس المخلوع في رده على الولايات المتحدة الأمريكية وتحداها بقوله : ( سمعت أن هناك عقوبات على قادة الجيش، ونحن مستعدون لأي عقوبات)
وخاطب وزير الإعلام خالد الإعيسر مشاعر العاطفة عند الشعب السوداني ودعاه لحماية البرهان وقال إن السودان سيبقى صامدًا في وجه الضغوط الخارجية، مشددًا على أهمية حماية سيادة الدولة)
اما مالك عقار نائب رئيس المجلس الإنقلابي قال إن القرارات الأميركية ليست جديدةً على السودان، وعايشها منذ عام 1999، مما يعني انه يقصد أنها قرارات " عادية" لاتهمهم
وبالأمس وفي هذه المساحة تحدثنا عن أن تصريحات الحكومة التي تقلل من العقوبات وتقول أنها لاتهمها هو مجرد كذبة وإن إصدار البيانات ومحاولة غسل اليدين بحبرها ماهو إلا حالة من القلق والتوجس يثبت أن القرارات جاءت صادمة للحكومة الإنقلابية
ولكن هل صمدت الحكومة طويلا في تظاهرها بعدم اللامبالاة وتحديها للولايات المتحدة الإمريكية لتثبت للعالم صحة مسارها وثقتها في نفسها!!
فقبل أن يمر إسبوع واحد من القرارات الإمريكية ضد البرهان كشفت الحكومة دون قصد أنها تعيش في حالة توتر بسبب هذه العقوبات لاسيما أنها تُعد اسوأ عقبة لرئيس أي دولة في حكمه أو مشروعه المستقبلي للرئاسة ، فحظر الأرصدة او منع السفر او أي عقوبات اخرى تحد من حرية الرئيس لها آثارها السلبية التي تخصم من رصيده أمام العالم وتجعل الحذر والتحفظ في التعامل معه أمرا يطرأ على جديد علاقاته حتى مع الدول التي تناصره، ناهيك عن تلك التي تعارض خطه ومشروعه المستقبلي
وبالأمس كشفت الحكومة عن هذا القلق والخوف المكتوم ، عندما كشف وزير الخارجية على يوسف للشرق أن حكومته تعتزم مطالبة الحكومة الإمريكية وفق رؤية سودانية لمراجعة العقوبات ضد الفريق البرهان والمطالبة بإلغائها!!
جاء هذا بعد تنصيب الرئيس ترامب أي في أقل من 24 ساعة، مما يكشف ايضا عدم ثقة الحكومة في الرئيس الأمريكي والذي تتوقع أن يكون مجيئه للبيت الأبيض ليس ( قدم خير عليها)
وترجم وزير الخارجية علي يوسف هذا الخوف
وعدم الثقة في الرئاسة الٱمريكية عندما لخصه في قوله : لانتوقع مراجعة فورية من الإدارة الجديدة)
بمعنى أن الحكومة تريد ان ( تعمل العليها) ولكن تدرك أن خطوتها قد لاتأتي بنتائج مثمرة
وماقاله وزير الخارجية أثبت به من جديد فشل الدبلوماسية السودانية،
فوضع خطة ورؤية ستقدم لترامب بعد تنصيبه تعني أن الطريق بين حكومة البرهان والإدارة الإمريكية لم تكن معبدة من قبل للتواصل مع فريق ترامب فالوزير يتحدث عن رؤية سيقدمها للإدارة الجديدة ولايظن أن توليها الإدارة اهتماما فوري، إذن حتى الآن الخارجية السودانية يدها فارغه ولاتقبض علي أي عشم ناتج عن جهد مسبق يجعلها تعقد املا ً كبيرا في إدارة ترامب التي بلاشك أنها شكلت رؤيتها قبل دخولها البيت الأبيض
ولكن رغم ذلك يتمنى الوزير أن تتراجع الولايات المتحدة الأمريكية عن قرار إدانة البرهان والسؤال ماهو الجديد الذي قدمه البرهان لتحسين صورته أمام العالم حتى يطلب مقابلا له، فإن كان الجنرال لايرى أن قواته أخطأت في حق المواطن، ولم يقم بعمل تغيير على الأرض ولم يوجه مباشرة بإبعاد الجماعات المعتدية ومحاسبتها عن الميدان فكيف له أن ينتظر تغييرا في وجهة نظر الإدارة الأمريكية!!
فماهو القرار الذي أصدره البرهان ليربت به على كتف شعبه المكلوم!!
وكيف للحكومة أن تنتظر أن يمحو ترامب ماخطه قلم بايدن دون مقابل!! وهل العقوبات التي فرضت على البرهان تعبر عن رؤية بايدن ام رؤية أمريكا!!
لأن ترامب في حفل تنصيبه أمس كان أبرز ماقاله بعيدا عن خطته الداخلية لبلاده هو ( لن أسمح بوجود إراهبيين)!!.
)!!
طيف اخير :
#لا_للحرب
إنطلاق إجتماعات في نيروبي بمشاركة قوى سياسية سودانية لبحث تكوين جبهة مدنية وكيفية عقد مائدة مستديرة
تقدم مابين الإنقسام والإلتحام
غدا على الأطياف  

مقالات مشابهة

  • شلقم: الديموقراطية تصنع في الرؤوس قبل صناديق الاقتراع
  • إلغاء تقنية الـ VAR في الدوري النرويجي
  • طلب إلغاء!!
  • حقيبة بها أشياء باهظة| تفاصيل مثيرة باعترافات سائق متهم بقـ.تل شخص بمدينة نصر
  • الدنمارك تلغي اختبار "الكفاءة الأبوية" المثير للجدل للأسر في غرينلاند.. هل لترامب علاقة بالقرار؟
  • عاجل - صورة أندرو جاكسون في المكتب البيضاوي.. رمز مثير للجدل يعيده ترامب
  • موجة استنكار بعد تمرير البرلمان العراقي 3 قوانين مثيرة للجدل
  • البرلمان العراقي يصدق على 3 قوانين مثيرة للجدل بينها الأحول الشخصية وزواج القاصرات
  • ترامب يطلق أوامر مثيرة في أول أيام الرئاسة
  • عاجل - ترامب يقيد منح الجنسية الأمريكية بالولادة في خطوة مثيرة للجدل