وديع الخازن يستنكر الاساءة الى السيد المسيح في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أعرب عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في بيان، عن استيائه العميق وإدانته الشديدة لما جرى في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس، من إساءة للسيد المسيح ولليتورجيا العشاء السري وللمعتقدات المسيحية، واعتبره اهانة لملايين المؤمنبن، كما لروحية هذه الألعاب الأولمبية الهادفة الى نشر المحبة والسلام بين الشعوب والدول.
وشجب الخازن كل تعدّ صارخ على المقدّسات الدينية والقيم الروحية المسيحية وغير المسيحية حول العالم، مؤكّداً "أهمية إحترام جميع الأديان والمعتقدات، وعدم استخدام الرموز الدينية في سياقات مهينة لها، أو تسيء إلى مشاعر المؤمنين بها".
وناشد الجهات الفرنسية المسؤولة إتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث مستقبلاً، والاعتذار عما حصل من تجديف على السيد المسيح وتلاميذه. كذلك، أعرب عن تضامنه الكامل مع جميع المسيحيين الذين شعروا بالإهانة جراء هذه الإساءة، مؤكدا أهمية العمل الانساني المشترك "لتعزيز الاحترام المتبادل بين جميع الأديان والثقافات، وتوطيد السلام بين جميع الشعوب".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذّر من تزويد أوكرانيا بصواريخ تاوروس المتطورة
حذّرت روسيا من خطر "التصعيد" في النزاع في أوكرانيا إذا ما قرّرت ألمانيا تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" بعدما أعرب المستشار الألماني العتيد فريدريش ميرتس عن انفتاحه على الفكرة في حال موافقة الاتحاد الأوروبي عليها.
وقال دميتري بيسكوف الناطق باسم الرئاسة الروسية، خلال الإحاطة الدورية، إن ميرتس "يؤيّد تدابير مختلفة ستؤدّي على الأرجح أو حتما إلى تصعيد جديد في الوضع في أوكرانيا".
وندّد بيسكوف بتأييد ميرتس "اشتداد النزاع" في موقف "سُجّل أيضا في عواصم أوروبية أخرى".
وهو قال "من المؤسف فعلا أن عواصم أوروبية لا تسعى إلى إيجاد سبل للتوصّل إلى محادثات سلام، لكنها تميل بالأحرى إلى الدفع باتجاه استمرار الحرب".
وقد أعرب فريدريش ميرتس، الذي فاز حزبه المحافظ بالانتخابات التشريعية المبكرة في ألمانيا في أواخر فبراير الماضي، عن عزم راسخ على مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا.
وفي حين رفض المستشار الألماني المنتهية ولايته أولاف شولتس تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" القادرة على استهداف العمق الروسي، خشية تصعيد النزاع، أعرب ميرتس أمس الأحد مجدّدا عن انفتاحه على هذه الفكرة لكن بشروط.
وهو قال، مساء الأحد ردّا على سؤال في هذا الخصوص "لطالما قلت إنني لن أقوم بذلك إلا بالاتفاق مع الشركاء الأوروبيين".
وأضاف "لا بدّ من أن يتمّ التنسيق. وإذا ما حصل ذلك، فإن ألمانيا ستشارك".
وتعدّ ألمانيا ثاني أكبر مزوّد عسكري بعد الولايات المتحدة لأوكرانيا في الأزمة الحالية التي انطلقت منذ فبراير 2022.