بوابة الوفد:
2025-02-03@08:12:42 GMT

اكتشاف لقاح جديد يؤخر الإصابة بالزهايمر

تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT

كشفت دراسة علمية جديدة أن لقاح القوباء الذي تنتجه شركة جلاكسو سميث كلاين يمكن أن يعزز من فرص تأخر ظهور مرض الخرف مقارنة بلقاح منافس، وهو الاكتشاف الذي يشير إلى قوى حماية متفوقة ضد واحدة من أكثر الأمراض خطورة في العالم.

وفقًا لدراسة نُشرت يوم الخميس في مجلة Nature Medicine ، فإن الأشخاص الذين تلقوا لقاح Shingrix عاشوا في المتوسط ​​164 يومًا أطول دون تشخيص الخرف مقارنة بمن تلقوا لقاح Zostavax من Merck & Co.

وقد ارتبط لقاح Merck بانخفاض خطر الإصابة بالخرف في دراسة أجريت العام الماضي.

يعاني أكثر من 55 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من الخرف، وهو السبب السابع للوفاة بين كبار السن على مستوى العالم، وفي حين أن الأدوية التي تمت الموافقة عليها مؤخرًا مثل Leqembi من شركة Eisai Co. وKisunla من شركة Eli Lilly & Co. 

وقال روب هوارد، أستاذ طب الشيخوخة في جامعة لندن: "السؤال التالي هو كيف يمارس التطعيم هذا التأثير الوقائي من الخرف؟" وأضاف أن ذلك قد يكون من خلال خفض مستويات الفيروس، أو من خلال التأثير على بعض آليات المرض نفسه.

وتضمنت الدراسة التي أجراها علماء في جامعة أكسفورد بيانات من أكثر من 200 ألف شخص في الولايات المتحدة تلقوا اللقاح على مدى العقد الماضي. 

وتلقى حوالي نصفهم لقاح زوستافاكس بين أكتوبر 2014 وسبتمبر2017، بينما تلقى آخرون لقاح شينغريكس بين نوفمبر 2017 وأكتوبر 2020. 

وقد تابع الباحثون المشاركين لمدة 6 سنوات بعد تلقيهم اللقاح، وقارنوا انتشار تشخيص الخرف في كلتا المجموعتين. 

أدت حقنة شينجريكس إلى تأخير الخرف لدى النساء لفترة أطول من الرجال. كما وجدت دراسة سابقة للقاح زوستافاكس تأثيرًا ضئيلًا على الخرف لدى الرجال على الإطلاق.

 

لقاح جديد لعلاج الزهايمر

وقال أندرو دويج، أستاذ الكيمياء الحيوية بجامعة مانشستر، إن فعالية اللقاح تبدو مماثلة لتلك التي لوحظت في العقاقير الجديدة لعلاج مرض الزهايمر. وأضاف أن المزيد من الدراسات قد تظهر ما إذا كانت هناك فائدة من إعطاء لقاح القوباء المنطقية في سن أصغر.

وكتب المؤلفون أن هذه النتائج من شأنها أن تدفع إلى إجراء المزيد من الأبحاث حول كيفية نشوء الحماية بالضبط، وينبغي تأكيدها من خلال تجربة تحكم عشوائية واسعة النطاق.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لقاح علاج مرض ألزهايمر اكثر الامراض خطورة علاج مرض 5 مليون شخص

إقرأ أيضاً:

هل يمكن للأسبرين أن يمنع تجدد سرطان القولون؟: دراسة سويدية تكشف الإجابة المثيرة

صورة تعبيرية (مواقع)

كشفت دراسة سويدية جديدة عن نتائج مثيرة تتعلق بتأثير الأسبرين في الوقاية من تجدد الإصابة بـ سرطان القولون. وأظهرت الدراسة أن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين يوميًا قد يلعب دورًا هامًا في منع تكرار الإصابة بالسرطان لدى بعض المرضى.

وتركزت الدراسة بشكل خاص على مرضى سرطان القولون الذين يحملون طفرة جينية في جين PI3K، الذي يُعتبر من العوامل الرئيسية في تطور السرطان.

اقرأ أيضاً 3.5 مليار شخص متأثرون: كيف تقي نظافة الفم من السكتة الدماغية؟ 31 يناير، 2025 الفترة الانتقالية في سوريا: تساؤلات حول مدة رئاسة أحمد الشرع وموعد الدستور والانتخابات المقبلة 31 يناير، 2025

 

الأسبرين يقلل من خطر تكرار السرطان إلى النصف:

أظهرت النتائج أن تناول 160 ملغ من الأسبرين يوميًا يقلل بشكل ملحوظ من خطر تجدد الإصابة بـ سرطان القولون إلى النصف تقريبًا.

وقد تبين أن المرضى الذين لديهم طفرة في جين PIK3CA، والتي تمثل جزءًا من التغيرات الجينية التي تساهم في تطور المرض، يمكنهم الاستفادة من الأسبرين بشكل كبير.

حيث أظهرت البيانات أن تناول الأسبرين يوميًا خفض من خطر تكرار الإصابة بالسرطان بنسبة 51% بين المرضى الذين يعانون من هذه الطفرة الجينية.

 

التأثير على البقاء على قيد الحياة بدون مرض:

من جانبها، قالت الدكتورة آنا مارتلين، أستاذة الجراحة في معهد كارولينسكا في السويد، إن الأسبرين أظهر فعالية كبيرة في تقليل معدلات تكرار مرض سرطان القولون لدى المرضى الذين يعانون من طفرة جينية معينة.

وأكدت أن الأسبرين لا يساعد فقط في الوقاية من تجدد الإصابة بالسرطان، بل يسهم أيضًا في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة بدون مرض، وهو ما يعد إنجازًا كبيرًا في تحسين حياة المرضى الذين عانوا من سرطان القولون.

 

تفاصيل الدراسة وأثرها على العلاج المستقبلي:

ركزت الدراسة على مجموعة من المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بـ سرطان القولون وأظهرت نتائجها أن إضافة الأسبرين كعلاج مساعد يمكن أن يكون له تأثير كبير في الحد من مخاطر المرض، خاصة لأولئك الذين يعانون من طفرة جينية في جين PIK3CA.

وتعتبر هذه النتائج خطوة هامة نحو فهم أفضل لكيفية تحسين علاج السرطان باستخدام أدوية موجودة بالفعل مثل الأسبرين، الذي يملك مزايا صحية أخرى معروفة أيضًا، مثل تقليل الالتهابات وخفض خطر الإصابة بأمراض القلب.

يُذكر أن سرطان القولون يعد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العديد من دول العالم، ويعاني العديد من المرضى من تكرار الإصابة بعد العلاج الأولي. ولذلك فإن نتائج هذه الدراسة قد تمثل أملًا جديدًا في تقليل معدلات تكرار المرض وتحسين جودة الحياة للمرضى الذين تم علاجهم من هذا النوع من السرطان.

مقالات مشابهة

  • باحثون يكتشفون رذاذًا أنفيًا يؤخر الإصابة بمرض الزهايمر
  • دراسة جديدة تحدد عاملين أساسيين يمكن القيام بهما للحد من خطر الإصابة بالسرطان
  • دراسة أمريكية تكشف عن مخاطر مميتة لحقن التخسيس.. سكتة دماغية ونوبات قلبية
  • دراسة تُحذر: القيلولة الطويلة تزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
  • دراسة: الغبار المعدني يرفع معدلات الإصابة بالأمراض التنفسية في صلالة وصور
  • دراسة تكشف: من يثرثر أكثر الرجال أم النساء؟
  • هل تتحدث النساء أكثر من الرجال؟.. دراسة تكشف الحقيقة
  • هل يمكن للأسبرين أن يمنع تجدد سرطان القولون؟: دراسة سويدية تكشف الإجابة المثيرة
  • حتى البطاطا المقلية.. دراسة تنفي علاقة البطاطس بأنواعها بأمراض القلب
  • دراسة حديثة: لا علاقة بين استهلاك البطاطس وأمراض القلب