اكتشاف لقاح جديد يؤخر الإصابة بالزهايمر
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
كشفت دراسة علمية جديدة أن لقاح القوباء الذي تنتجه شركة جلاكسو سميث كلاين يمكن أن يعزز من فرص تأخر ظهور مرض الخرف مقارنة بلقاح منافس، وهو الاكتشاف الذي يشير إلى قوى حماية متفوقة ضد واحدة من أكثر الأمراض خطورة في العالم.
وفقًا لدراسة نُشرت يوم الخميس في مجلة Nature Medicine ، فإن الأشخاص الذين تلقوا لقاح Shingrix عاشوا في المتوسط 164 يومًا أطول دون تشخيص الخرف مقارنة بمن تلقوا لقاح Zostavax من Merck & Co.
وقد ارتبط لقاح Merck بانخفاض خطر الإصابة بالخرف في دراسة أجريت العام الماضي.
يعاني أكثر من 55 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من الخرف، وهو السبب السابع للوفاة بين كبار السن على مستوى العالم، وفي حين أن الأدوية التي تمت الموافقة عليها مؤخرًا مثل Leqembi من شركة Eisai Co. وKisunla من شركة Eli Lilly & Co.
وقال روب هوارد، أستاذ طب الشيخوخة في جامعة لندن: "السؤال التالي هو كيف يمارس التطعيم هذا التأثير الوقائي من الخرف؟" وأضاف أن ذلك قد يكون من خلال خفض مستويات الفيروس، أو من خلال التأثير على بعض آليات المرض نفسه.
وتضمنت الدراسة التي أجراها علماء في جامعة أكسفورد بيانات من أكثر من 200 ألف شخص في الولايات المتحدة تلقوا اللقاح على مدى العقد الماضي.
وتلقى حوالي نصفهم لقاح زوستافاكس بين أكتوبر 2014 وسبتمبر2017، بينما تلقى آخرون لقاح شينغريكس بين نوفمبر 2017 وأكتوبر 2020.
وقد تابع الباحثون المشاركين لمدة 6 سنوات بعد تلقيهم اللقاح، وقارنوا انتشار تشخيص الخرف في كلتا المجموعتين.
أدت حقنة شينجريكس إلى تأخير الخرف لدى النساء لفترة أطول من الرجال. كما وجدت دراسة سابقة للقاح زوستافاكس تأثيرًا ضئيلًا على الخرف لدى الرجال على الإطلاق.
لقاح جديد لعلاج الزهايمر
وقال أندرو دويج، أستاذ الكيمياء الحيوية بجامعة مانشستر، إن فعالية اللقاح تبدو مماثلة لتلك التي لوحظت في العقاقير الجديدة لعلاج مرض الزهايمر. وأضاف أن المزيد من الدراسات قد تظهر ما إذا كانت هناك فائدة من إعطاء لقاح القوباء المنطقية في سن أصغر.
وكتب المؤلفون أن هذه النتائج من شأنها أن تدفع إلى إجراء المزيد من الأبحاث حول كيفية نشوء الحماية بالضبط، وينبغي تأكيدها من خلال تجربة تحكم عشوائية واسعة النطاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لقاح علاج مرض ألزهايمر اكثر الامراض خطورة علاج مرض 5 مليون شخص
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف ارتفاعًا مقلقًا في معدلات التوحد العالمية (تفاصيل)
كشفت نتائج دراسة عالمية جديدة أجريت ضمن إطار تحليل العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2021 ونشرت في مجلة "لانسيت للطب النفسي"عن إصابة حوالي 61.8 مليون شخص باضطراب طيف التوحد (ASD) في عام 2021، أي ما يعادل شخصا واحدا من كل 127 فردا.
وأظهرت النتائج الرئيسية تباينات كبيرة في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا، حيث كان الانتشار أعلى بشكل ملحوظ بين الذكور، حيث بلغ معدل الإصابة 1065 حالة لكل 100 ألف ذكر، أي ما يقارب ضعف المعدل بين الإناث الذي وصل إلى 508 حالات لكل 100 ألف أنثى.
وسجلت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع، بما في ذلك اليابان، أعلى معدلات انتشار عالمي (1560 حالة لكل 100 ألف شخص)، في حين سجلت منطقة أمريكا اللاتينية الاستوائية وبنغلاديش أدنى المعدلات.
ورغم الفروقات في الجنس والمنطقة، فإن اضطراب طيف التوحد موجود في جميع الفئات العمرية على مستوى العالم.
وتؤكد هذه النتائج على الحاجة الملحة للكشف المبكر عن التوحد وتوفير الدعم المستدام للأفراد المصابين به ومقدمي الرعاية لهم، في كافة أنحاء العالم.
ويتطلب معالجة العبء الصحي العالمي الناتج عن اضطراب طيف التوحد تخصيص الموارد اللازمة لبرامج الكشف المبكر وتحسين أدوات التشخيص، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث يعاني العديد من الأشخاص من محدودية الوصول إلى الرعاية. كما يجب دعم مقدمي الرعاية وتوفير خدمات مصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد المصابين بالتوحد طوال حياتهم.
وتقدم هذه النتائج أساسا حاسما لتطوير السياسات والممارسات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لملايين الأفراد المصابين بالتوحد حول العالم.