صادرات العراق النفطية الى الهند تتراجع.. مستوى غير مسبوق
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
انخفضت الهند من مشتريتاتها النفطية العراقيه في يونيو / حزيران إلى أدنى مستوياتها منذ سبتمبر/ أيلول 2020 حسب بيانات من مصادر بالصناعة الهندية.
واظهرت البيانات أن المصافي الهندية خفضت بالفعل مشترياتها من النفط من بعض المنتجين التقليديين في الشرق الأوسط الذين رفعوا الأسعار في وقت سابق من هذا العام .
وقال التاجر "يرجع ذلك جزئيا إلى عدم امتلاكهم (العراق) براميل إضافية لتخصيصها"، مضيفا أن الإمدادات الروسية متاحة بسهولة أيضا ، وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أكدت وزارة النفط العراقية التزامها باتفاقية إعلان التعاون مع أوبك، قائلة إنها ستعوض عن أي فائض في إنتاج النفط منذ بداية عام 2024.
وظل العراق ثاني أكبر مورد للنفط إلى الهند، تليه المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة. وبرزت الولايات المتحدة باعتبارها رابع أكبر مورد للهند.
واضافت البيانات أن المصافي في الهند استوردت 1.98 مليون برميل يوميا من النفط الروسي في حزيران بانخفاض 3.7 بالمئة عن الشهر السابق، وتسببت الواردات من روسيا في تقليص حصة النفط الشرق أوسطي في سلة الخام الهندية، مما أدى إلى انخفاض حصة أوبك إلى أدنى مستوى.
وتعد الهند ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم، حيث تستورد أكثر من 80% من احتياجاتها من النفط. وكانت المصافي الهندية قد قدمت طلبات في مايو/أيار لشراء معظم براميل النفط التي تصل في يونيو/حزيران.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
اجتماعات جديدة مع الشركات النفطية لاستئناف التصدير عبر ميناء جيهان التركي - عاجل
بغداد اليوم - أربيل
كشف الخبير في الشأن الاقتصادي هيفيدار شعبان، اليوم الاحد (16 آذار 2025)، عن عقد اجتماعين بين وزارة النفط الاتحادية، ووزارة الثروات الطبيعية في حكومة الإقليم، مع ممثلي الشركات النفطية العاملة في كردستان.
وقال شعبان في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الاجتماع الأول سيعقد في بغداد خلال الأسبوع الحالي، والأسبوع المقبل سيعقد اجتماع آخر في أربيل بين ذات الجهات، لحل مشكلة استئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي".
وأضاف أن "مشكلة تصدير النفط ليست متعلقة بالحكومة الاتحادية، ولا حكومة الإقليم، ولكن الشركات النفطية ترفض استئناف التصدير في الوقت الحالي، إلا بعد دفع الديون التي بذمة حكومة الإقليم".
ومن أبرز المشكلات باستئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي، طريقة احتساب كميات النفط، وطريقة تسديد أمواله، وحصة الشركات الدولية التي تولت استخراج النفط من إقليم كردستان، فضلاً عن ملفات الرواتب والرسوم والجمارك. وتحاول الوفود بين الطرفين حسم هذه الملفات قبل بدء عمليات التصدير.
وكان وزير النفط حيان عبد الغني أعلن بشكل مفاجئ في شباط الماضي استئناف الصادرات من كردستان، في خطوة من شأنها أن تنهي نزاعاً استمر نحو عامين أدى إلى انقطاع إمدادات بأكثر من 300 ألف برميل يومياً تدخل الأسواق العالمية عبر تركيا.