أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بياناً رسمياً، دانت فيه ما وصفته بـ"المجزرة التي نفذها حزب الله في مجدل شمس بالجولان السوري المحتل، السبت"، مشيرة إلى أنّ ما الهجوم الذي حصل يُشكل تجاوزاً لكل الخطوط الحمراء. ووصف البيان حزب الله بـ"المنظمة الإرهابية التي تتعمّد الإعتداء على المدنيين"، مُعلناً أنَّ "تل أبيب ستردُّ على المجزرة".

وذكر البيان أنّ "الطريقة الوحيدة لمنع الحرب والتي ستكون مُدمرة أيضاً للبنان، هي إجبار حزب الله على تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، وهذه هي اللحظة الأخيرة للقيام بذلك دبلوماسياً". 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

جبهة الاسناد تحقّق لحزب الله مكاسب كبرى!

منذ بداية المعركة على الجبهة الجنوبية للبنان والتي أطلق شرارتها "حزب الله" إسناداً للمقاومة الفلسطينية بُعيد انطلاق "طوفان الأقصى"، وبالرغم من الخسائر البشرية والمادية التي طالت "الحزب" بالمعنى العسكري الا أن المكاسب السياسية التي يحقّقها بالتوازي مع معركته كبيرة جداً. 

وبحسب مصادر مطّلعة، فإنّ "حزب الله" استطاع منذ بداية المعركة طيّ صفحة التناحر السنّي - الشيعي، وهذا بحدّ ذاته، وفق المصادر، مكسب كافٍ بالنسبة له ولرؤيته الاستراتيجية وإن كان وحيداً، غير أنه يدفعه الى التعامل مع هذه المعركة على اعتبارها رابحة خصوصاً أن كل المؤشرات في الساحة اللبنانية والمنطقة توحي بأنّ هناك تقاربا نسبيا بين السنّة والشيعة بشكل عام. 

لكن هذا المكسب ليس في الواقع هو الوحيد بالنسبة "للحزب"، بل إنه تمكّن فعلياً خلال هذه الحرب من اعادة شدّ العصب الشيعي بشكل كامل، وكل الشخصيات والنّخب السياسية والاعلامية والمستقلّين اضافة الى نسبة عالية من البيئة الحاضنة التي أيّدت في مرحلة ما حراك 17 تشرين، وجدت نفسها اليوم داعمة لحزب الله ولخياراته، وبات من الواضح أن البيئة الشيعية تلتفّ حوله في ظروف المعارك والحروب. 

من جهة أخرى فإنّ التحوّل الكبير الذي طرأ على موقف النائب السابق وليد جنبلاط وانسحب على الطائفة الدرزية، أنهى نحو عشرين عاماً من الخلاف بين "الحزب" وجنبلاط، وأدخل "حزب الله" مجدداً وإن بشكل محدود الى الشارع الدّرزي ليبني بذلك تقارباً جدياً مع "التقدمي الاشتراكي" يضاف الى تحالفه مع طلال ارسلان ووئام وهاب. 

كل ذلك اعطى "حزب الله" هامشاً أكبر للمناورة والتفاوض مع حليفه السابق "التيار الوطني الحر" وجعله شبه متخلّ عنه بالمعنى الوطني، لأن امتداد حلفائه الحاليين واسع المدى ويمكن الاستفادة منه ليجعل من عملية محاصرة "الحزب" وعزله امراً مستحيلاً.
 لذلك، فإن مكاسب "حزب الله" السياسية ستتظهّر تدريجياً ومع مرور الوقت، حتى بعد انتهاء المعركة.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الدوري السعودي: حمدالله يوجّه رسالة إلى عمر السومة.. هذا ما جاء فيها
  • هجوم جويّ لـحزب الله.. ماذا استهدف؟
  • بيان جديد لـحزب الله.. اليكم ما جاء فيه
  • مفاجأة جديدة عن طائرة لـحزب الله.. هكذا دخلت لبنان؟
  • جبهة الاسناد تحقّق لحزب الله مكاسب كبرى!
  • من الجولان.. إقرأوا ما أعلنه مسؤولٌ إسرائيليّ عن حزب الله!
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: طائراتنا قصفت مبان عسكرية لحزب الله
  • قناة القاهرة الإخبارية: 4 عمليات لحزب الله على مواقع عسكرية إسرائيلية
  • ريال مدريد يوجه رسالة إلى رونالدو.. هذا ما جاء فيها
  • رسالة مصورة من القسام بأغنية أمريكية لعائلات الأسرى.. ماذا فيها؟ (شاهد)