صرح وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس بأن المطلوب هو رد كبير على حزب الله ولبنان، مؤكدًا أن الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر. وأعرب غانتس عن أسفه لأن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تتعامل مع ما تحتاج إليه إسرائيل من أجل الرد على التهديدات لأسباب سياسية.

 

وقال غانتس في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية: "الوضع الحالي مع حزب الله ولبنان لا يمكن أن يستمر.

المطلوب هو رد كبير وواضح يضمن أمن إسرائيل وسلامة مواطنيها. للأسف، حكومة نتنياهو لا تتعامل مع هذه التحديات بالشكل المطلوب لأسباب تتعلق بالاعتبارات السياسية الداخلية."

 

وأضاف غانتس أن التهديدات المتزايدة من حزب الله تتطلب موقفًا حازمًا وإجراءات صارمة، محذرًا من أن التردد في الرد قد يؤدي إلى تصعيد أكبر في المستقبل. وأكد أن السياسة يجب أن تتركز على حماية أمن إسرائيل وليس على المصالح السياسية الضيقة.

 

تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، حيث يشهد الوضع الأمني تدهورًا مستمرًا، ويزيد من الضغط على الحكومة الإسرائيلية لاتخاذ إجراءات فعالة لمواجهة التحديات الأمنية.

بدء مراسم تنصيب بزشكيان رئيسا جديدا لإيران

 

انطلقت في طهران اليوم الأحد مراسم تنصيب مسعود بزشكيان رئيسا لإيران من قبل المرشد الأعلى علي خامنئي.

 

وفي هذه المراسم التي تقام في حسينية الإمام الخميني بحضور خامنئي وحشد من كبار المسؤولين، ينفذ المرشد الأعلى حكم انتخاب مسعود بزشكيان استنادا إلى البند 9 من المادة 110 من الدستور الإيراني.

 

ويقدم وزير الداخلية في هذه المراسم تقريرا عن سير عملية إجراء الجولتين الأولى والثانية من الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة، وذلك بعد قراءة نص مرسوم الرئيس المنتخب وتصريحات المرشد الأعلى.

 

ويحضر المراسم أكثر من 2500 مسؤول وطني وعسكري ورؤساء المناطق والجامعات والأساتذة وممثلي النقابات المختلفة وسفراء دول أجنبية مقيمون في طهران.

 

وذكرت وكالة "إرنا" أن  70 وفدا اجنبيا تضم عددا من كبار مسؤولي الدول والمنظمات الدولية ستشارك في مراسم أداء اليمن الدستورية للرئيس الايراني الجديد والتي ستقام الثلاثاء المقبل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله يستهدف مستوطنة شامير والاحتلال يواصل قصف بلدات جنوب لبنان

أعلن حزب الله اللبناني قصف مستوطنة "شامير" بصليات من صواريخ الكاتيوشا، وذلك ‏دعما للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسنادا المقاومة وردا على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية والمنازل الآمنة.

وأكد حزب الله في بيان له إن القصف يأتي أيضا بعد المجزرة المروعة في بلدة ‏فرون التي أسفرت عن شهداء وجرحى من الدفاع المدني.

ونتيجة ذلك دوت صافرات الإنذار في الجليل الأعلى وسفوح "حرمون"، لتحذر من إطلاق صواريخ ومسيرات متفجرة، فيما أعلن جيش الاحتلال شن ضربات على حزب الله في جنوب لبنان.

أعلن جيش الاحتلال الأحد، أنه شن سلسلة من الغارات الجوية على أهداف لحزب الله في جنوب لبنان، مؤكدا أنه اعترض عددا من المقذوفات التي أطلقت من لبنان خلال الليل.


وقال الجيش في بيان إن "سلاح الجوي الإسرائيلي ضرب منشآت عسكرية لحزب الله في مناطق عيترون ومارون الراس ويارون في جنوب لبنان".

يأتي ذلك، مع تواصل القصف المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، الذي كثف من قصف واستهداف بلدات في جنوب لبنان خلال الـ24 ساعة الماضية، ما أوقع 3 شهداء بصفوف عناصر الدفاع المدني، بينما أطلق حزب الله 30 صاروخا من لبنان باتجاه مواقع في الجليل الأعلى والجليل الغربي.

وفي وقت لاحق، أعلن جيش الاحتلال أنه جرى رصد إطلاق نحو 50 صاروخا من لبنان تجاه الجليل الأعلى وكريات شمونة صباح الأحد.

والسبت، أوعزت قيادة الجبهة الداخلية جيش الاحتلال لسكان 13 مستوطنة بالجليل الأعلى (شمال) بالبقاء قرب الملاجئ وتجنب التجمعات خشية تجدد قصف حزب الله، بعد إطلاقه نحو 30 صاروخا تجاه المنطقة، السبت.

وقال المجلس الإقليمي الجليل الأعلى، في بيان، بعد تقييم الوضع وبموجب توجيهات قيادة الجبهة الداخلية وقيادة المنطقة الشمالية صدرت تعليمات لبلدات وسط سهل الحولة بـ “تقليل التحركات في المنطقة وتجنب التجمعات والبقاء قرب الملاجئ وإغلاق المسابح في المنطقة”.

وبحسب البيان، فإن هذه التحذيرات تشمل مستوطنات: يسود همعلاه، وسديه إليعازر، وحولاتا، وأيليت هشحار، ومحانايم، ومشمار هيردين، وغدوت، وصفسوفة، وميرون، وبار يوحاي، وكاديتا، وأور هغنوز، وعموكا.


وأوضحت صحيفة يديعوت أحرنوت أن هذه التحذيرات تأتي على خلفية مخاوف من تجدد قصف حزب الله لبلدات الجليل الأعلى.

ومنذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع جيش الاحتلال قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الحدودي الفاصل.

وتطالب الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها "إسرائيل" بدعم أمريكي على غزة منذ 7 أكتوبر؛ ما خلّف أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يستهدف مستوطنة شامير والاحتلال يواصل قصف بلدات جنوب لبنان
  • «الإعلام الإسرائيلي»: الوضع في الضفة الغربية على حافة انفجار كبير
  • إسرائيل تمتنع عن استقبال مسؤول أوروبي كبير
  • محقق الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بحملة تجويع ضد سكان غزة
  • الأونروا: الوضع في غزة مأساوي.. والعجز في الدواء والغذاء كبير
  • أردوغان: إسرائيل لن تتوقف عند غزة وستطمع بأراضي الأردن وسوريا ولبنان وتركيا
  • عائلات الأسرى الصهاينة: نتنياهو يُعرقل الصفقة ويقود إسرائيل للتفكك
  • الاحتلال يستمر في العملية العسكرية بجنين
  • تصريحات السفير حسام زكي والجامعة العربية سقف سياسي لا يمكن الاستغناء عنه من أجل وحدة العرب
  • الأمم المتحدة: الوضع في غزة يفوق الوصف و"إسرائيل" ملزمة بتمكيننا من القيام بواجبنا