غانتس: المطلوب رد كبير على حزب الله ولبنان ولا يمكن للوضع أن يستمر هكذا
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
صرح وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس بأن المطلوب هو رد كبير على حزب الله ولبنان، مؤكدًا أن الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر. وأعرب غانتس عن أسفه لأن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تتعامل مع ما تحتاج إليه إسرائيل من أجل الرد على التهديدات لأسباب سياسية.
وقال غانتس في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية: "الوضع الحالي مع حزب الله ولبنان لا يمكن أن يستمر.
وأضاف غانتس أن التهديدات المتزايدة من حزب الله تتطلب موقفًا حازمًا وإجراءات صارمة، محذرًا من أن التردد في الرد قد يؤدي إلى تصعيد أكبر في المستقبل. وأكد أن السياسة يجب أن تتركز على حماية أمن إسرائيل وليس على المصالح السياسية الضيقة.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، حيث يشهد الوضع الأمني تدهورًا مستمرًا، ويزيد من الضغط على الحكومة الإسرائيلية لاتخاذ إجراءات فعالة لمواجهة التحديات الأمنية.
بدء مراسم تنصيب بزشكيان رئيسا جديدا لإيران
انطلقت في طهران اليوم الأحد مراسم تنصيب مسعود بزشكيان رئيسا لإيران من قبل المرشد الأعلى علي خامنئي.
وفي هذه المراسم التي تقام في حسينية الإمام الخميني بحضور خامنئي وحشد من كبار المسؤولين، ينفذ المرشد الأعلى حكم انتخاب مسعود بزشكيان استنادا إلى البند 9 من المادة 110 من الدستور الإيراني.
ويقدم وزير الداخلية في هذه المراسم تقريرا عن سير عملية إجراء الجولتين الأولى والثانية من الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة، وذلك بعد قراءة نص مرسوم الرئيس المنتخب وتصريحات المرشد الأعلى.
ويحضر المراسم أكثر من 2500 مسؤول وطني وعسكري ورؤساء المناطق والجامعات والأساتذة وممثلي النقابات المختلفة وسفراء دول أجنبية مقيمون في طهران.
وذكرت وكالة "إرنا" أن 70 وفدا اجنبيا تضم عددا من كبار مسؤولي الدول والمنظمات الدولية ستشارك في مراسم أداء اليمن الدستورية للرئيس الايراني الجديد والتي ستقام الثلاثاء المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الشكر على النعم أصعب من امتحان الصبر على الابتلاء
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الإنسان يتعرض في حياته لنوعين من الامتحانات، إما بالضراء فيبتلى بالصبر، وإما بالسراء فيبتلى بالشكر، مشيرًا إلى أن الشكر أصعب من الصبر.
واستشهد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، بقوله تعالى: "وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً"، موضحًا أن البلاء لا يقتصر فقط على المصائب، بل يمتد إلى النعم التي قد تكون اختبارًا أشد صعوبة، لأن الإنسان في الشدة لا يملك إلا الصبر، أما في الرخاء فيكون أمامه اختيارات كثيرة قد تجره إلى الغرور والبعد عن الله.
خالد الجندي: غفلة الناس عن نعم الله بعد الأزمات بلاء عظيم
الفرق بين "الوَزر" و"الوٍزر" و"الحمولة" و"الفرش".. خالد الجندي يجيب
خالد الجندي: هذه الآية ليست دعوة للكفر وإنما تحدٍ إلهي
خالد الجندي: هذه الكلمة من أحب الألفاظ إلى الله
وأشار إلى أن سيدنا سليمان عليه السلام، كان من أكثر الأنبياء تعرضًا للابتلاء بالسراء، حيث مُنح ملكًا لا مثيل له، لكنه أدرك عِظَم هذا الاختبار فقال: "رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ"، معترفًا بأن شكر النعمة يحتاج إلى توفيق من الله.
وفسر الشيخ خالد الجندي معنى قوله تعالى: "ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَوا"، موضحًا أن "عفوا" هنا تعني أنهم تعافوا من الابتلاءات التي أصابتهم، وليس العفو بمعنى المغفرة، بل المقصود أن الله كشف عنهم العقوبة وأعاد لهم العافية.
خالد الجندي: غفلة الناس عن نعم الله بعد الأزمات بلاء عظيموأكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن كثيرًا من الناس يقعون في غفلة كبيرة عن نعم الله، خاصة بعد تجاوز الأزمات والمحن، مشيرًا إلى أن البعض لا يدرك حجم النعمة التي أنعم الله بها عليه بعد شفائه من المرض أو نجاته من الكوارث.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن جائحة كورونا كانت مثالًا واضحًا على ذلك، حيث عاش العالم في حالة شلل تام، وتعطلت كل مناحي الحياة، من الطيران إلى المدارس والجامعات والمصانع، حتى ظن الناس أنهم ينتظرون الموت، ثم جاءت رحمة الله وزالت الأزمة، ورغم ذلك، عاد البعض إلى حياته وكأن شيئًا لم يكن، متناسيًا عظمة النعمة التي وهبها الله له.