وزير الخارجية الروسي: تدمير حركة حماس كليا ليس أمرا واقعيا
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
نقلت وكالة "تاس"، اليوم الأحد، عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله إن تدمير حركة حماس كليا ليس أمرا واقعيا، كما يريد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو .
جاء ذلك خلال إجابة الوزير الروسي على أسئلة ضمن منتدى أكاديمي لخبراء في وقت سابق، تطرق إلى "المأساة التي تجري في غزة والضفة الغربية".
وأعرب لافروف عن استغرابه بشأن تصريحات إسرائيلية تقول "إنه لا يوجد مدنيون في غزة وجميعهم إرهابيون هناك بدءا من سن الثالثة".
وأشار إلى أن موسكو "أدانت على الفور هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، الذي نفذته حماس ضد إسرائيل، وعارضت في نفس الوقت "بشكل قاطع الأساليب التي اختارتها القيادة الإسرائيلية منتهكة بذلك جميع معايير القانون الإنساني الدولي التي يمكن تصورها".
وأوضح لافروف أن موسكو تأمل أن تسمع إسرائيل ما وصفه بصوت الأغلبية الساحقة في العالم بشأن الوضع في غزة، مستعرضا احصائيات عن أرقام الضحايا من المدنيين في القطاع، كما شارك بعض التفاصيل عن محادثته الهاتفية الأخيرة مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس بشأن ذلك.
وأشار لافروف إلى ما سماه المعايير المزدوجة للغرب فيما يتعلق بالصراع الأوكراني والصراع الإسرائيلي الفلسطيني، قائلا إن تلك المعايير "تظهر الآن واضحة للغاية".
المصدر : عرب 48
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: تصريحات وزير الخارجية تعكس الرفض العالمي للسياسات الإسرائيلية
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن تصريحات وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي، بشأن قطاع غزة، تمثل انعكاسا للموقف الدولي، غير القابل، للسياسات الإسرائيلية، كما تبرز صورة الاحتلال الإسرائيلي كونه كيانًا يرتكب ممارسات إجرامية، وينتهك كل مبادئ وقواعد القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.
وأضاف «عاشور» خلال مداخلة هاتفية بقناة «إكسترا نيوز»، أن تصريحات وزير الخارجية، بمثابة شهادة دولية وإثبات لحق الشعب الفلسطيني، ووصمة عار على سمعة إسرائيل كدولة أو دولة تدار وفق أجندة اليمين المتطرف.
حل الدولتين لا يتناسب مع الطموح الإسرائيليوعلى جانب آخر، أكد أستاذ العلاقات الدولية أن حل الدولتين هو الحل الجذري للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر أول من تبنت هذا الحل في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، إلا أن هذا لا يتناسب مع طموحات إسرائيل التوسعية وأجندة يمينها المتطرف، لا سيما وأن هذا الحل يقوض «الحلم الإمبراطوري» المتمثل في «الدولة اليهودية».