دعوى قضائية: هل قرار فصل قصي شفيق من جامعة الإسراء سياسي؟
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
يوليو 28, 2024آخر تحديث: يوليو 28, 2024
المستقلة/- في تطور جديد ومثير للجدل، رفع الصحفي العراقي الدكتور قصي شفيق دعوى قضائية ضد جامعة الإسراء ورئيسها الدكتور عبد الرزاق الماجدي، مطالباً بالتحقيق في قرار الفصل السياسي الذي وصفه بـ”الجائر”.
وأكد الدكتور شفيق أن القضاء العراقي هو الفيصل في هذه القضية، مشيراً إلى موعد المحكمة المحدد في 8 أغسطس 2024.
أصدر القضاء العراقي قراراً ولائياً يقضي بإيقاف تنفيذ قرار الفصل السياسي الصادر من جامعة الإسراء بحق الدكتور شفيق، مما يعكس جدية النظر في الادعاءات المقدمة من قبله. وأوضح شفيق أن قرار الفصل لم يكن له أي مبررات واضحة أو مستندات رسمية تدعمه، حيث لم يتمكن من الحصول على نسخة من قرار الفصل.
مطالب الدكتور شفيقطالب الدكتور قصي شفيق رئيس الجامعة بتقديم أسباب الفصل والوثائق المتعلقة به، مشيراً إلى أن كتاب الفصل لا يزال مفقوداً في أدراج الجامعة. وأضاف شفيق أن الكتاب الخاص بالفصل لم يتم العثور عليه سوى في مكتب رئيس الجامعة، ونسخة واحدة منه موجودة في مكتب معالي وزير التعليم العالي، الذي أمر بالفصل عبر الهاتف.
عزلة إعلاميةأعرب شفيق عن استيائه من منع أي شخص في الجامعة من التواصل معه، مما يزيد من تعقيد القضية ويثير العديد من التساؤلات حول الشفافية والإجراءات المتبعة في الجامعة. وأكد أن الكتاب الخاص بالفصل محصور فقط في مكتب رئيس الجامعة ومكتب وزير التعليم العالي، مما يعزز من الشكوك حول دوافع القرار وأسبابه الحقيقية.
القضاء هو الفيصلأكد الدكتور شفيق أن القضاء العراقي هو الفيصل في هذه القضية، وأنه يثق في عدالة القضاء ونزاهته. وأشار إلى أنه يعتمد على الله والرأي العام في دعم موقفه والدفاع عن حقوقه، معرباً عن أمله في أن تسهم هذه القضية في تسليط الضوء على المشاكل والتجاوزات التي قد تحدث في المؤسسات التعليمية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الدکتور شفیق قرار الفصل
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: لأول مرة تعريب علوم الطب والهندسة والصيدلة
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن مجلس الجامعة السابق -ولأول مرة في تاريخه- اتخذ قرارًا مهمًّا بتشكيل لجنة لبحث تعريب العلوم في مجالات: الطب والهندسة والصيدلة وغيرها.
وأشار رئيس جامعة الأزهر في كلمته بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية بكلية الدراسات الإسلامية في سوهاج، إلى أن هذه العلوم وضعت في الأصل بالعربية وترجمها الغربيون نقلًا عن علماء المسلمين، وآن الأوان أن نستعيد مكانتنا بالعودة إلى هويتنا في تلقي العلوم التي وضعنا نحن المسلمين أسسها، فابن سينا كَتب الطب بالعربية وجمعه في أرجوزة طويلة تبلغ ألف بيت كألفية بن مالك في علم النحو.
وأكد رئيس جامعة الأزهر أنه منذ توليه رئاسة الجامعة وبدعم متواصل من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب؛ وهو يولي اهتمامًا كبيرًا بفتح كليات جديدة في مختلف المحافظات خاصة النائية، وفي محافظات الصعيد؛ حتى يسهل على أبنائنا وبناتنا في تلك المحافظات الالتحاق بجامعة الأزهر، لافتًا إلى أنه تم افتتاح كليات جديدة، إضافة إلى تحويل بعض الأقسام إلى كليات مستقلة خلال العامين الماضيين.
ودعا رئيس الجامعة في نهاية كلمته إلى تقويم اللسان العربي والاهتمام بذلك منذ الصغر، وهو ما يتأتى بحفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية والمقطوعات الشعرية والنثرية التي تصقل اللسان وتعوده على التحدث بالعربية، لا سيما في الوقت الحالي الذي بدأت فيه العربية تُهجر، وأصبحت الكلمات الأجنبية تجرى على لسان الأطفال؛ لانتشار المدارس الأجنبية التي تفرض لغتها علينا، وتجعلها لغة للتعلم والتعامل.
وأوصى رئيس الجامعة مؤسسات التعليم في وطننا العربي بفرض حفظ النصوص الأدبية على طلاب المدارس في مقرراتها التعليمية؛ حتى نواجه موجة التغريب التي تتعرض لها اللغة العربية والحرب الخفية ضدها.