متحدثة الخارجية الروسية تشن هجوما لاذعا ضد سياسة واشنطن: مخادعة ومضللة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
شنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا هجوما لاذعا ضد السياسة الأمريكية الداخلية والخارجية.
وكانت زخاروفا تعلق على العقيدة المستحدثة لمشاة البحرية الأمريكية "المارينز" والقائمة على "خداع وتضليل العدو".
وقالت إن تلك العقيدة "مطابقة تماما لعقيدة واشنطن السياسية".
يذكر أن قوات "المارينز" أعلنت في حزيران/ يونيو الماضي عقيدتها القتالية التي تستند على ممارسات مختلفة لتضليل العدو عمدا من خلال التلاعب بالمعلومات.
وقالت زاخاروفا: "إن العقيدة المستحدثة لقوات مشاة البحرية الأمريكية تتمتع بتسمية مميزة: "الخداع"، الذي يميز بشكل مثالي العقيدة السياسية لواشنطن".
وأشارت إلى أن ممارسات القوات الخاصة المعيارية المستخدمة لخداع العدو "تلجأ الإدارة الأمريكية من خلالها وعلى نطاق واسع إلى خداع الجمهور الداخلي والخارجي".
وأوضحت أنه "في ظل ظروف حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية الغاية في القذارة، فإن دولاب الموازنة للاحتيال والتزييف، خاصة فيما يتعلق بروسيا، يعمل على تشويه الوضع الحقيقي، إلى الحد الأقصى".
وبينت أن "استخدام تقنيات الدعاية الخاصة يتحول إلى مرض مزمن.. وسائل الإعلام الأمريكية نفسها تكتب بشكل مباشر عن هذا الأمر، ولا سيما مجلة "واشنطن إكزامينر" التي نشرت مقالا بعنوان: البيت الأبيض تديره الأكاذيب".
وتساءلت زخاروفا: "متى ستتوقف واشنطن عن نهج الخداع على الساحة الدولية، ومتى سيتوقف الجزء المذعن من المجتمع الدولي عن التظاهر بتصديق هذه الأكاذيب".. إن الإجابة على هذا التساؤل مكونة من أحرف كلمة: أبدا".
وأضافت: "كثيرا ما نتحدث عما جرى في العراق وليبيا وسوريا وأفغانستان. ولن نتوقف عن تذكيركم بذلك حتى تتوقف مثل هذه الأكاذيب المدمرة باسم المصالح الأمريكية الأنانية".
وتابعت: "لا يتوجب عليكم البحث بعيدا عن الأمثلة. ماذا يحدث في قطاع غزة الآن؟ وحتى المطبوعات التي يسيطر عليها حلفاء واشنطن البريطانيون تكتب كيف أن وزارة الخارجية الأمريكية لم تتردد في تزوير الوثائق من أجل إزالة المسؤولية عن منع وصول المساعدات الإنسانية".
وقالت: "من الأمور ذات الأهمية الأساسية هي الوضع في أوكرانيا، والذي هو نتيجة لسنوات عديدة من الخداع المنهجي من جانب واشنطن: من الوعود بعدم توسيع الناتو إلى تشويه معنى موقفنا التفاوضي والمغازلة المنافقة، وحتى التخويف المباشر للمجتمع الدولي لإخفاء الدوافع الحقيقية لدعم نظام كييف".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية السياسة امريكا روسيا سياسة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كندا تتوعد بفرض رسوم انتقامية على الواردات الأمريكية رداً على قرارات واشنطن
في تصعيد جديد للحرب التجارية بين أوتاوا وواشنطن، أعلنت الحكومة الكندية أنها ستفرض رسومًا جمركية "انتقامية" على الواردات الأمريكية، وذلك ردًا على أي قرار أمريكي بتنفيذ رسوم جديدة على الصادرات الكندية.
أكدت السلطات الكندية أن الرسوم الانتقامية ستدخل حيز التنفيذ فور تنفيذ الولايات المتحدة إجراءاتها، مشيرة إلى أن الهدف من هذه الخطوة هو حماية الاقتصاد الكندي من الأضرار الناجمة عن السياسات التجارية الأمريكية المتشددة.
ووفقًا لما أعلنته الحكومة، فإن كندا تفرض رسومًا جمركية على واردات أمريكية بقيمة 125 مليار دولار كندي (حوالي 92 مليار دولار أمريكي) خلال 21 يومًا، مما يعكس جدية الرد الكندي واستعداده لاتخاذ إجراءات حاسمة.
يأتي هذا التصعيد وسط خلافات تجارية متزايدة بين كندا والولايات المتحدة، خاصة بعد تقارير تفيد بأن واشنطن تدرس فرض رسوم جمركية جديدة على بعض المنتجات الكندية، مما دفع أوتاوا إلى التهديد بإجراءات مماثلة لحماية مصالحها الاقتصادية.
وتعد هذه الخطوة واحدة من أكبر النزاعات التجارية بين البلدين منذ توقيع اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا)، والتي تم تحديثها لاحقًا لتصبح اتفاقية الولايات المتحدة-المكسيك-كندا
ومن المتوقع أن تؤدي هذه القرارات إلى اضطرابات في الأسواق التجارية بين البلدين، حيث تعتمد كندا بشكل كبير على التبادل التجاري مع الولايات المتحدة، خاصة في قطاعات الصلب، الألومنيوم، المنتجات الزراعية، والسيارات.
وفي حال تنفيذ الرسوم الجمركية من كلا الطرفين، قد تتأثر سلاسل التوريد والتكاليف التجارية، مما ينعكس سلبًا على المستهلكين والشركات في كل من كندا والولايات المتحدة.
على الصعيد السياسي، تواجه حكومة جاستن ترودو ضغوطًا داخلية للرد بقوة على أي تصعيد أمريكي، خصوصًا مع اقتراب الانتخابات الفيدرالية في كندا.
اقتصاديًا، يحذر خبراء من أن هذه الحرب التجارية قد تؤثر سلبًا على الاستثمارات والتوظيف في القطاعات المتضررة، مما قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي في كلا البلدين.
مع تصاعد التوترات التجارية، يترقب الجميع ما إذا كانت واشنطن ستنفذ تهديداتها بفرض الرسوم الجديدة، وما إذا كانت أوتاوا ستنفذ بالفعل ردها الانتقامي.