الجيش الإسرائيلي يتوعد حزب الله بـضربة قاسية ويستعد لـالمرحلة التالية من القتال
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، الأحد، أن الجيش رفع جاهزيته إلى "المرحلة التالية" من القتال في شمال البلاد، متعهدا بضرب جماعة حزب الله اللبنانية بـ"صورة قاسية".
يأتي ذلك بعد مقتل 12 شخصا، من بينهم أطفال، في هجوم صاروخي، السبت، استهدف بلدة مجدل شمس في الجولان، حيث اتهمت إسرائيل جماعة حزب الله المتحالفة مع إيران بالمسؤولية عن الضربة، وتوعدت بأنها ستدفع "ثمنا باهظا" جراء ذلك الهجوم.
من جانبه، نفى حزب الله مسؤوليته عن الضربة التي وقعت في ملعب لكرة القدم بمجدل شمس.
وقال هاليفي، خلال جولة تفقدية في مجدل شمس: "رفعنا جاهزيتنا إلى المرحلة التالية من القتال في الشمال. وسنضرب حزب الله بصورة قاسية وسنعيده إلى الوراء، كما أننا سنحقق الأمن وسنعيد السكان في الشمال إلى ديارهم".
Sorry, but your browser cannot support embedded video of this type, you can download this video to view it offline.
وفي وقت سابق السبت، أكد الجيش الإسرائيلي أن صاروخا "إيراني الصنع" استُخدم في الهجوم، قائلا إن "النتائج الجنائية في الموقع تشير إلى هذا الصاروخ (فلق-1)، الذي تستخدمه فقط جماعة حزب الله الإرهابية، التي نفذت هذا الهجوم".
والأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي شن غارات متزامنة على 7 مناطق مختلفة خلال ساعات الليل "في عمق وجنوبي لبنان".
وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، إن الجيش "نفذ خلال الليلة الماضية غارات على سلسلة أهداف تابعة لحزب الله في أنحاء لبنان".
وأضاف في بيان عبر منصة "إكس"، أن الغارات "استهدفت مخازن أسلحة وبنى إرهابية في مناطق شبريحة وبرج الشمالي والبقاع وكفركلا ورب ثلاثين والخيام وطير حرفا".
في غضون ذلك، من المقرر أن يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأحد، فور عودته إلى إسرائيل قادما من الولايات المتحدة، جلسة مشاورات للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية، في حوالي الساعة 13:00 بتوقيت غرينيتش، وفق مراسل "الحرة".
وفي تصريحات له السبت، قال نتانياهو إن إسرائيل "لن تتخطى هذا الهجوم القاتل"، مشيرا إلى أن "حزب الله سيدفع ثمنا باهظا لم يدفعه حتى الآن".
ويعيش في الجولان أكثر من 40 ألفا، ما يربو عن نصفهم من الدروز، وهم أقلية عربية، حسب وكالة رويترز.
وفي أعقاب الهجوم، ندد الرئيس الروحي للطائفة الدرزية، الشيخ موفق طريف، بما وصفه "المجزرة الإرهابية البشعة بحق أطفال مجدل شمس الجولانية".
وتتبادل إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية، القصف بشكل يومي عبر الحدود منذ الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل وأدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله مجدل شمس
إقرأ أيضاً:
“واللا”: رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يخطط لمناورة واسعة النطاق بغزة وزيادة الضغط العسكري
غزة – أفاد موقع “واللا” العبري بأن رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إيال زامير “يخطط لمناورة واسعة النطاق” في قطاع غزة وزيادة الضغط العسكري على حركة الفصائل الفلسطينية.
وقال الموقع العبري إنه “من المتوقع أن يغير رئيس الأركان المنتخب مفهوم القتال في غزة من خلال مناورات برية كبيرة واستمرار السيطرة على الأراضي، وسوف يصاحب هذه الخطوة إطلاق نار كثيف من الجو والبر، بهدف ممارسة ضغوط شديدة على حركة الفصائل .
وأضاف أنه قبل بضعة أسابيع، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقييما للوضع في القيادة الجنوبية بالاشتراك مع وزير الدفاع ورئيس الأركان هرتسي هاليفي وجنرالات من هيئة الأركان العامة، كما انضم اللواء إيال زامير إلى تقييم الوضع وخلال الاستعراضات، قدم قادة القيادة الجنوبية خطط الحرب في مراحلها المختلفة.
ووفق مصادر أمنية، فإن رئيس الأركان المنتخب زامير الذي خدم سابقا في القيادة الجنوبية عبر عن موقفه من النظام القائم وأوضح أن القتال تحت قيادته سيكون مختلفا.
وتقدر المصادر الأمنية أن “زامير من المتوقع أن يعزز نهجا أكثر عدوانية ويسعى إلى تقصير مدة القتال وممارسة الضغط على حركة الفصائل لإجبارها على التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن”.
وتحت قيادة رئيس الأركان الحالي هرتسي هاليفي، تم اعتماد أسلوب قتالي يتضمن مناورات برية من الشمال إلى الجنوب والجمع بين الغارات والدخول إلى مخيمات اللاجئين والبلدات والمدن ثم الانسحاب، لكن بحسب مصادر عسكرية وأمنية، فإن زامير يعتزم “تنفيذ مناورة واسعة النطاق تعمل فيها عدة فرق لاحتلال الأراضي والسيطرة عليها بشكل مستمر”.
ووفقا للسياسة المتبعة تجاه السكان المدنيين حتى الآن، أوضحت مصادر أمنية أنه “في حال حدوث مناورة واسعة النطاق فإن الجيش الإسرائيلي سيعمل على إنشاء مناطق إيواء للمدنيين وفتح طرق إنسانية”.
وكان رئيس الأركان الحالي هيرتسي هاليفي أعلن استقالته في شهر يناير الماضي والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ اعتبارا من السادس من مارس الحالي.
المصدر: موقع “واللا”