السعودية تصدر وهذه مرتبة العراق.. أكثر الدول العربية توليدًا للكهرباء في 2023
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تُظهر قائمة أكثر الدول العربية توليدًا للكهرباء في 2023 تَصدُّر السعودية ومصر والإمارات، وسط ارتفاع استهلاكها، في حين تعدّ الجزائر الدولة الوحيدة التي سجلت تراجعًا على أساس سنوي.
وتوضح بيانات حديثة تضم 9 دول عربية، ارتفاع إجمالي توليد الكهرباء في الدول العربية الـ9 إلى 1.26 ألف تيراواط/ساعة خلال 2023، مقابل 1.
وتضم القائمة كلًّا من: السعودية ومصر والإمارات والعراق والكويت والجزائر وقطر وعمان والمغرب، التي شهدت جميعها -عدا الجزائر- ارتفاعًا في توليد الكهرباء خلال العام الماضي.
يشار إلى أن السعودية جاءت ضمن أكثر 10 دول عالميًا توليدًا للكهرباء خلال العام الماضي، بحصّة بلغت 1.4%، من الإجمالي العالمي، الذي ارتفع إلى 30 ألف تيراواط/ساعة خلال 2023، مقابل 29.2 ألف تيراواط/ساعة عام 2022.
أكثر الدول العربية توليدًا للكهرباء في 2023
تصدرت السعودية قائمة أكثر الدول العربية توليدًا للكهرباء خلال 2023، بحجم توليد ارتفع إلى 422.9 تيراواط/ساعة، مقابل 401.3 تيراواط/ساعة في عام 2022، أي بكمية زيادة سنوية 21.6 تيراواط/ساعة، ما يعادل 5.4%.
وجاءت مصر في الترتيب الثاني بالقائمة، بحجم توليد للتيار الكهربائي ارتفع العام الماضي إلى 220.1 تيراواط/ساعة، مقابل 216.7 تيراواط/ساعة في العام السابق له، أي بزيادة سنوية وصلت إلى 3.4 تيراواط/ساعة، ما يوازي 1.6%.
وتواجه مصر ارتفاعًا في درجات الحرارة بصورة أعلى من معدلاتها الطبيعية؛ الأمر الذي يزيد من الطلب على التيار لمستويات تاريخية ويضغط على القطاع المعتمد بنسبة 60% على الغاز؛ ونتيجة لذلك، عادت مصر إلى استيراد الغاز المسال، لتلبية الطلب مع تراجع الإنتاج المحلي.
وفي المركز الثالث، حلّت الإمارات، بكمية توليد ارتفعت إلى 165 تيراواط/ساعة خلال عام 2023، مقابل 153.3 تيراواط/ساعة في عام 2022، بزيادة سنوية 11.7 تيراواط/ساعة (7.6%).
وجاء العراق في الترتيب الرابع بقائمة أكثر الدول العربية توليدًا للكهرباء في 2023، بكمية 139.4 تيراواط/ساعة، مقابل 131.4 تيراواط/ساعة عام 2022، بارتفاع 6% على أساس سنوي.
وتَقدَّم ترتيب الكويت في القائمة، لتأتي في المركز الخامس، بكمية توليد للكهرباء ارتفعت إلى 88.3 تيراواط/ساعة عام 2023، مقابل 83.5 تيراواط/ساعة عام 2022، بزيادة 5.7%، كما يستعرض الرسم البياني أدناه:
وتشهد الكويت ارتفاعًا كبيرًا في الطلب على الكهرباء بسبب الموجة الحارة الشديدة التي تتعرض لها؛ وهو ما تسبَّب في عجز محطات توليد التيار في بعض أوقات الصيف الجاري عن تلبية الطلب، واضطرت البلاد إلى تطبيق سياسة تخفيف الأحمال في بعض المناطق.
الجزائر تسجل الهبوط الوحيد
تراجع ترتيب الجزائر للمركز السادس بقائمة أكثر الدول العربية توليدًا للكهرباء، مع انخفاض إنتاجها بنسبة 5.8% خلال العام الماضي إلى 85.9 تيراواط/ساعة، مقابل 91.2 تيراواط/ساعة عام 2022.
وتلتها قطر في الترتيب بقائمة أكثر الدول العربية توليدًا للكهرباء خلال 2023، بحجم ارتفع بنحو 8.7% إلى 54.4 تيراواط/ساعة، مقابل 50 تيراواط/ساعة في العام السابق له.
وجاءت سلطنة عمان في المركز التاسع، مع ارتفاع توليد الكهرباء بنسبة 6.4%، إلى 44.3 تيراواط/ساعة خلال العام الماضي، مقابل 41.7 تيراواط/ساعة في 2022.
وفي المركز الأخير، حلّ المغرب بقائمة أكثر الدول العربية توليدًا للكهرباء خلال 2023، بحجم ارتفع 2.6%، إلى 42.2 تيراواط/ساعة، مقابل 41.2 تيراواط/ساعة في عام 2022.
ويستعرض الرسم البياني التالي -الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة- مزيج توليد الكهرباء في المغرب بين عامي 2021 و2023:
أكثر الدول توليدًا للكهرباء في العالم
تعدّ آسيا أكثر المناطق توليدًا للكهرباء في العالم بمقدار 15.28 ألف تيراواط/ساعة خلال 2023، مقابل 14.54 ألف تيراواط/ساعة في 2022، بقيادة الصين والهند واليابان، وفقًا لبيانات معهد الطاقة البريطاني.
وجاءت أميركا الشمالية ثانية أكثر المناطق توليدًا للتيار الكهربائي، ولكنها تراجعت إلى 5.48 ألف تيراواط/ساعة العام الماضي، مقابل 5.53 ألف تيراواط/ساعة في عام 2022.
كما انخفضت كمية الكهرباء المولدة في أوروبا خلال العام الماضي إلى 3.8 ألف تيراواط/ساعة، مقابل 3.89 ألف تيراواط/ساعة في 2022.
وعلى صعيد البلدان، تعدّ الصين أكثر الدول توليدًا للكهرباء، بمقدار 9.45 ألف تيراواط/ساعة، مقابل 8.84 ألف تيراواط/ساعة في 2022، أي بكمية زيادة سنوية 610 تيراواط/ساعة، تتخطى إنتاج كل من فرنسا وألمانيا.
وفي المركز الثاني عالميًا تأتي أميركا، رغم انخفاض إنتاجها من الكهرباء العام الماضي إلى 4.49 ألف تيراواط/ساعة، مقابل 4.53 ألف تيراواط/ساعة في العام السابق له.
وثالثًا، حلّت الهند، بحجم إنتاج ارتفع إلى 1.95 ألف تيراواط/ساعة، مقابل 1.82 ألف تيراواط/ساعة في عام 2022، وتلتها روسيا بنحو 1.17 تيراواط/ساعة، مقابل 1.16 تيراواط/ساعة في العام السابق له.
بينما تراجع إنتاج اليابان من الكهرباء، لتأتي في المركز الخامس، بكمية 1.01 ألف تيراواط/ساعة، مقابل 1.04 ألف تيراواط في عام 2022.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار خلال العام الماضی العام الماضی إلى تولید الکهرباء فی المرکز ارتفاع ا خلال 2023 مقابل 1 مقابل 4
إقرأ أيضاً:
الحريري رجع... وهؤلاء أبرز المتأثرين بعودته السياسيّة
أحيا تيّار "المستقبل" الذكرى العشرين لاغتيال الرئيس رفيق الحريري، في ظلّ تغيّيرات كثيرة هذا العامّ في لبنان والمنطقة، بدأت بتراجع نفوذ إيران وتلقي "حزب الله" ضربة قويّة بعد الحرب الإسرائيليّة الأخيرة على البلاد، إضافة إلى سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، ما دفع الرئيس سعد الحريري إلى الإعلان عن عودة تيّاره سياسيّاً، واستعداده للمُشاركة في الإستحقاقات الدستوريّة المُقبلة، وفي مُقدّمتها الإنتخابات البلديّة والنيابيّة.
وكان احياء ذكرى استشهاد الحريري مُناسبة أيضاً لحشد "المستقبل" لعددٍ لافت من جمهوره في ساحة الشهداء، في دلالة على أنّ التيّار الأزرق لا يزال داعماً بشدّة للحريريّة السياسيّة، وأنّه مستعدّ لخوض الإستحقاقات مع الرئيس سعد الحريري.
وفي هذا السياق، لا بدّ من التوقّف عند الإنتخابات النيابيّة في العام 2026، وتأثير عودة الحريري وتيّاره على المجلس النيابيّ. فقد استغلت العديد من القوى السياسيّة غياب "المستقبل" في العام 2022، وفازت بالمقاعد التي كان يشغلها، وخصوصاً السنّية منها في بعلبك وبيروت وطرابلس وعكار وصيدا والبقاع. كما أنّ كتلاً استفادت كثيراً من تعليق الحريري لعمله السياسيّ، ووسعت كتلها بسبب إنخفاض عدد الأصوات المُقترعة، ما أثّر على بلوغ الحاصل الإنتخابيّ بسهولة.
وكما هو واضحٌ، فإنّ تحضير "المستقبل" للإنتخابات النيابيّة سيُؤثّر على كتلة "التغيير" التي فازت بعددٍ مهمّ من النواب السنّة والمسيحيين بسبب غياب الحريري. وقِيلَ في الإنتخابات الأخيرة إنّ البعض من مناصري التيّار الأزرق فضّلوا انتخاب بعض النواب الجدد عوضاً عن فوز "حزب الله" بكافة المقاعد التي كانت من حصّة "المستقبل". وفي حين تُمثّل عودة الحريري مُنافسة مباشرة بينه وبين "التغييريين"، تقول مصادر مُعارضة إنّ المعركة الإنتخابيّة يجب أنّ تكون ضدّ "الثنائيّ الشيعيّ" وحلفائه لتقليص نفوذهم السياسيّ، ومنع التعطيل في البرلمان.
إلى ذلك، فإنّ "القوّات اللبنانية" استفادت من عامل غياب "المستقبل" في العام 2022، على الرغم من تحالفها معه في بعض الأقضية في السابق. ويقول مرجع سياسيّ في هذا الإطار، إنّ معراب عوّضت تعليق الحريري لعمله السياسيّ بالتقارب من نواب سنّة مثل فؤاد مخزومي وأشرف ريفي ووضاح الصادق، وشكّلت معهم تحالفاً وثيقاً وخصوصاً في الإنتخابات الرئاسيّة والإستشارات المُلزمة لتسميّة رئيس الحكومة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ معراب حاولت ولا تزال حلّ المشاكل مع بيت الوسط، ولم تقطع التواصل مع الحريري والمقربين منه، على الرغم من أنّها استغّلت غيابه في العام 2022، واختارت التقرب من الرئيس فؤاد السنيورة وشخصيّات سنّية أخرى.
ويبدو أنّ "الثنائيّ الشيعيّ" وبشكل خاصّ "حزب الله" سيكونان أمام امتحان صعب في العام 2026، فـ"الحزب" يُريد المُحافظة على كافة المقاعد الشيعيّة أوّلاً، وعدم خسارة المقاعد السنّية التي فاز بها ثانيّاً. كذلك، فإنّ حلفاء حارة حريك عزّزوا كتلهم في العام 2022 في عدّة أقضية، ما ساعد "التيّار الوطنيّ الحرّ" أيضاً على حصد نواب مسيحيين كانوا محسوبين على الحريري.
وعلى الرغم من ترحيب الداخل والخارج بعودة الحريري سياسيّاً، وترقّب استقراره في لبنان بعد الإنتخابات المُقبلة، فإنّ هناك حذرا كبيرا من خوض "المستقبل" الإستحقاق النيابيّ. ويقول مصدر إحصائيّ في هذا السياق، إنّ العودة السياسيّة لشخصيّة بارزة كالحريري ستكون إيجابيّة جدّاً لتيّاره، خصوصاً وأنّ مناصريه اعتكفوا بأغلبيتهم عن المُشاركة في انتخابات العام 2022، واحترموا موقف رئيسهم، واكدوا في كلّ مُناسبة أنّهم جاهزون وحاضرون ومُتلهفون للعودة السياسيّة. المصدر: خاص "لبنان 24"