البرهان يعزي الرئيس الإثيوبي في ضحايا الانزلاقات الأرضية
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أكد تضامن السودان مع إثيوبيا في هذه المحنة واستعداده لتقديم كل ما من شأنه تخفيف وطأة الكارثة على الشعب الإثيوبي
التغيير: بورتسودان
بعث رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان برقية تعزية ومواساة لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في ضحايا الانزلاقات الأرضية التي أودت بحياة أكثر من ٢٠٠ شخص وفقدان المئات.
وأعرب البرهان في برقيته عن مواساة السودان حكومة وشعبا للشعب الإثيوبي الشقيق في هذه الكارثة الإنسانية التي حدثت بسبب السيول والأمطار في جنوب إثيوبيا.
وأكد تضامن السودان مع إثيوبيا في هذه المحنة واستعداده لتقديم كل ما من شأنه تخفيف وطأة الكارثة على الشعب الإثيوبي.
يذكر أن أن هطول الأمطار الغزيرة في إثيوبيا تسبب في انهيارات وانزلاقات أرضية أدت إلى مقتل أكثر من 200 شخص وفقدان المئات.
وذكر مسؤولون إثيوبيون أن انهيارا أرضيا دفن أشخاصا في منطقة جوفا بولاية جنوب إثيوبيا، ثم وقع انهيار أرضي ثان ودفن آخرين كانوا يحاولون إنقاذ ناجين الأسبوع الماضي.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إنه يشعر بحزن عميق بسبب الخسائر الفادحة في الأرواح، وإن مسؤولين اتحاديين أُرسلوا إلى المنطقة للحد من تأثير الكارثة.
الوسومآبي احمد اثيوبيا البرهان التصدعات الأرضية
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آبي احمد اثيوبيا البرهان
إقرأ أيضاً:
صديق يمني قال لي، لماذا تسمون الرئيس البرهان بالكاهن؟
سبحان الله .. في اتصال مع صديق يمني قال لي، لماذا تسمون الرئيس البرهان بالكاهن؟ هل هذا لقب في أسرته أو درجة في الجيش السوداني؟ قلت له لا، لقب شخصي يستحسنه بعض العامة، وأنا أرفضه تماما.
قال لي رجل أعطاه الله اسم (البرهان) وهو اسم ولقب، كيف تسمونه الكاهن؟! أساسا يكون الاحتياج إلى اللقب عندما يكون الاسم عادي أو مكرر، مثلا يكون عندنا أكثر من شخص بنفس الاسم في الأسرة فيكون لكل واحد لقب للتمييز، ولكن البرهان ذاته لقب، وهو أفضل من كاهن، إذا شخص اسمه المحنك تقولون عليه الولهان؟
سبحان الله كنت منتبها فقط الى سوء لقب الكاهن، لانه لا خير فيه، ولكن نبهني هذا الصديق الى حسن اسم البرهان وفخامته وأنه في حد ذاته لقب، فكيف يستبدل الأفضل بالاقبح؟!
لاحظ الفرق .. البرهان هو الدليل الواضح الناصع، والكهانة فيها خبث وغموض.
انا افترض أن هنالك اجتهاد ممن يزعمون أنهم خبراء و صناع الصورة الاعلامية … أن هذا لقب لمستوى محدد من العامة ومخاطبتهم أهم من الخاصة و هو لقب جيد لتأسيس شعبية و .. لغاويس وبقايا أفكار مستعملة .. لتحليل الفواتير .. أنا أفترض أنهم وراء هذا الاصرار على لقب الكاهن وتدويره اعلاميا، ولا يبالون وربما يرغبون في صناعة حاجز بينه وبين أهل الصدق والفقه والنزاهة.
بدلا من الارتقاء بالعامة بلقب ممنوح ربانيا في الاسم (البرهان) وفيه ظلال التفريق بين الحق والباطل .. ينحطون بلقب تافه ومصنوع (الكاهن)!
تماما مثل من يمنحهم الله نصرة المجاهدين وأهل الشريعة جندا مد البصر، شباب من طينة أرض السودان وأحجار جباله، فيبحثون عن نصرة القحاتة والعفالقة واتباع النبي أبو طاقية؟!
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب
أسعار الدواجن والبيض اليوم.. الثلاثاء 15 أبريل 2025