أرسلت “الأخوات طنب” فاديا ورونزا وآمال، رسائل تضامنية مع أهالي فلسطين ولبنان وجميع المظلومين، في حفلهن على خشبة المسرح الشمالي في المدينة الأثرية في جرش، مساء أمس السبت، في رابع أيام مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الثامنة والثلاثين.
وتقام فعاليات المهرجان تحت شعار “ويستمر الوعد”، محتفياً باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، ومتضامناً مع أهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لإبادة جماعية منذ السابع من تشرين الأول الماضي على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.


وقالت فاديا لجمهور الحفل، أنهم يشاركون في “جرش” ليؤكدوا للعالم، أن صوت الحياة والفرح والأمل، لا يوقفه الموت والدمار والقتل الممنهج، في إشارة إلى ما يقوم به الجيش الإسرائيلي من حملات إبادة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضافت “نشارك في جرش لنغني لفلسطين ولبنان، ولنؤكد أن صوتنا يصلهم من الأردن الحبيب الذي يسخر منبر مهرجانه الكبير للتضامن معهم، فنحن في لبنان تعرضنا لما يتعرض له الفلسطينيون، لكننا قاومنا بكل ما نملك لنبقى على قيد الحياة والفرح والإبداع والصمود”.
وعلى مدى ساعة ونصف، قدمت “الأخوات طنب”، برفقة فرقة المعهد الوطني للموسيقى بقيادة المايسترو محمد عثمان صديق، تنويعات من الغناء الفلكلوري اللبناني بأجياله المتعددة، وجمعن بها ما بين قدراتهن الصوتية الفريدة كأصوات أوبرالية، وبين الغناء الرومانسي الشجي، ومما قدمنه من غناء: “بعدك”، و”بتتلج الدني”، و”يا ست الدنيا يا بيروت”، و”الشرق الغافي”، و”من قلبي سلام لبيروت”، وختمن أمسيتهن بميدلي أغان شعبية من تراث الراحل سيد درويش.
ويلتقي جمهور المسرح الشمالي مساء اليوم الأحد، مع النجمة الأردنية ديانا كرزون، والفنان السورية علي الديك، في أمسية بعنوان “ويستمر الوعد”، سيقدمان بها مجموعة أغنيات وطنية للأردن وفلسطين.

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

سفير فلسطين بالقاهرة: مصر تحظى بدور كبير في المصالحة ومنع تصفية القضية

قال دياب اللوح، سفير دولة فلسطين، إن الدولة الفلسطينية تقدر دور مصر في الإشراف على الانسحاب الكامل للاحتلال الإسرائيلي عام 2005، مؤكدًا أنها تتمسك بالدور المصري في رعاية المصالحة الفلسطينية الذي جاء بقرار عربي، كما تقدر أيضًا كل الجهود التي ساعدت مصر في المصالحة.

وأضاف «اللوح»، خلال لقائه مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه تم توقيع اتفاقيات في القاهرة عام 2011 و2017 ترتب عنها تشكيل لجان وضعت آليات للمصالحة إلا أنه تم تعطيل ما تم الاتفاق عليه، مشددًا على أن الفلسطينيين يتطلعون لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية في المجتمع الفلسطيني.

وأعرب السفير الفلسطيني عن شكره وتقديره للجهود المصرية وللرئيس عبدالفتاح السيسي لفتح باب التبرعات بنصف مليار دولار لإعمار ما دمره الاستعمار، متابعًا أن مصر باشرت بناء 3 مدن في قطاع غزة تتضمنت آلاف الوحدات السكنية لإعادة تسكين المواطنين الذين دمر الاحتلال بيوتهم، كما تم إنشاء بنية تحتية مكتملة لهذه المدن إلا أن إسرائيل دمرت هذه المدن والبنى التحتية.

الانسحاب من غزة

فيما قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ العبري الحديث، إن مصر كان لها دور كبير في التوصل إلى انسحاب إسرائيل أحادي الجانب في 2005 من قطاع غزة، لأن الشعب الفلسطيني لم يكن يرى البحر، حيث كان به سلسلة من المستوطنات، والجيش الإسرائيلي يسيطر على الساحل ولديه سجون قطاع غزة.

وأضاف أن الجانب المصري كان له دور سياسي في إقناع شارون بأنه ينسحب من قطاع غزة بالكامل، ويفكك المستوطنات على غرار ما تم في سيناء، وآخرها كان ياميت.

وأشار إلى أن مصر كانت لديها مبكرا الرغبة والإرادة والمساعي الحميدة لكي يتم رأب الصدع قبل حتى أن يندلع بهذا الشكل المقيط، وعلى هذا النحو كان اجتماع 2005 الذي شجع على إجراء الانتخابات، وعدم اتخاذ نبرة تصعيدية بين الفصائل، وتجنب الفتن والتكتيك، وكان هذا عامل مساعد، لكن كان في المقابل أجندات أجنبية ورؤى تعبث في هذا الملف بالتالي لم يكن هناك تجرد أو إنكار الذات وتصعيد النبرة وحدث انقسام بين الضفة وغزة.

مقالات مشابهة

  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: مجلس الأمن فشل بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • بعد هجماته ضد لبنان.. بيانٌ من الجيش الإسرائيليّ
  • فلسطين: 31 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • متضامنون أجانب مع فلسطين قٌتلوا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • كيت بلانشيت نحصد جائزة الإنجاز مدى الحياة بمهرجان تورنتو السينمائي
  • سفير فلسطين بالقاهرة: مصر تحظى بدور كبير في المصالحة ومنع تصفية القضية
  • برنامج جودة الحياة يُحدث نقلة نوعية في قطاع الهوايات ضمن رؤية المملكة 2030
  • عصام عمر يدعم فلسطين في مهرجان فينيسيا بهذه الطريقة
  • مواصلة جرائم التقتيل والإبادة في غزة ولا مكان آمن في كل فلسطين
  • قرار اقتصادي عربي مرتقب لدعم فلسطين