مهرجان جرش: “الأخوات طنب” يرسلن سلامهن من لبنان إلى فلسطين
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أرسلت “الأخوات طنب” فاديا ورونزا وآمال، رسائل تضامنية مع أهالي فلسطين ولبنان وجميع المظلومين، في حفلهن على خشبة المسرح الشمالي في المدينة الأثرية في جرش، مساء أمس السبت، في رابع أيام مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الثامنة والثلاثين.
وتقام فعاليات المهرجان تحت شعار “ويستمر الوعد”، محتفياً باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، ومتضامناً مع أهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لإبادة جماعية منذ السابع من تشرين الأول الماضي على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت فاديا لجمهور الحفل، أنهم يشاركون في “جرش” ليؤكدوا للعالم، أن صوت الحياة والفرح والأمل، لا يوقفه الموت والدمار والقتل الممنهج، في إشارة إلى ما يقوم به الجيش الإسرائيلي من حملات إبادة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضافت “نشارك في جرش لنغني لفلسطين ولبنان، ولنؤكد أن صوتنا يصلهم من الأردن الحبيب الذي يسخر منبر مهرجانه الكبير للتضامن معهم، فنحن في لبنان تعرضنا لما يتعرض له الفلسطينيون، لكننا قاومنا بكل ما نملك لنبقى على قيد الحياة والفرح والإبداع والصمود”.
وعلى مدى ساعة ونصف، قدمت “الأخوات طنب”، برفقة فرقة المعهد الوطني للموسيقى بقيادة المايسترو محمد عثمان صديق، تنويعات من الغناء الفلكلوري اللبناني بأجياله المتعددة، وجمعن بها ما بين قدراتهن الصوتية الفريدة كأصوات أوبرالية، وبين الغناء الرومانسي الشجي، ومما قدمنه من غناء: “بعدك”، و”بتتلج الدني”، و”يا ست الدنيا يا بيروت”، و”الشرق الغافي”، و”من قلبي سلام لبيروت”، وختمن أمسيتهن بميدلي أغان شعبية من تراث الراحل سيد درويش.
ويلتقي جمهور المسرح الشمالي مساء اليوم الأحد، مع النجمة الأردنية ديانا كرزون، والفنان السورية علي الديك، في أمسية بعنوان “ويستمر الوعد”، سيقدمان بها مجموعة أغنيات وطنية للأردن وفلسطين.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يشن غارة على جنوب لبنان
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةشنت مسيرة إسرائيلية، أمس، غارة على بلدة في جنوب لبنان، على ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، قبل أيام من انتهاء مهلة تنفيذ وقف إطلاق النار في 18 فبراير.
وقالت الوكالة، إن «مسيرة إسرائيلية معادية نفذت غارة استهدفت حي العقبة في أطراف بلدة عيناتا في قضاء بنت جبيل»، مضيفة «هرعت سيارات الإسعاف للمكان، إلا أنه لم يصب أحد بأذى».
ويسري منذ 27 نوفمبر، اتفاق لوقف النار بهدف وضع حد لتبادل للقصف عبر الحدود امتد نحو عام بين إسرائيل وحزب الله، وتحول مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر 2024 مع تكثيف إسرائيل غاراتها وبدء عمليات توغل برية في مناطق حدودية بجنوب لبنان.
ونص الاتفاق على مهلة ستين يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما. في المقابل، على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وبعدما أكدت إسرائيل أنها لن تلتزم مهلة الانسحاب المحددة، مُدّد الاتفاق حتى 18 فبراير. وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق. وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.
وأفاد مسؤول أمني إسرائيلي الخميس أن إسرائيل مستعدّة للانسحاب من الأراضي اللبنانية وتسليمها للجيش «ضمن المهلة الزمنية» المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار.
من جهته، أبلغ لبنان الخميس الماضي الوسيط الأميركي رفضه المطلق لمطلب إسرائيل إبقاء قواتها في خمس نقاط في جنوب البلاد، بعد انتهاء مهلة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير، وفق ما أعلن رئيس البرلمان نبيه بري.
وبعد استقباله الرئيس المشارك لآلية تنفيذ ومراقبة وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز والسفيرة الأميركية لدى بيروت ليزا جونسون، قال بري «الأميركيون أبلغوني أن الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 فبراير من القرى التي ما زال يحتلها، ولكنه سيبقى في خمس نقاط».
وأضاف، في حديث للصحفيين، وفق ما نقل مكتبه الإعلامي، «أبلغتهم باسمي وباسم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة رفضنا المطلق لذلك»، مضيفاً «رفضت الحديث عن أي مهلة لتمديد فترة الانسحاب ومسؤولية الأميركيين أن يفرضوا الانسحاب».