حرب غزة تشتعل من جديد والجيش الاسرائيلي يستهدف مدرسة وهناك ضحايا بالعشرات
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
إذ أدت موجة جديدة من الغارات الجوية الإسرائيلية استهدفت وسط وجنوب القطاع المحاصر إلى مقتل 50 شخصا على الأقل وإصابة ما يقدر بنحو 200 آخرين.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن الغارات الجديدة أصابت مدرسة كان يلجأ إليها الآلاف بحثًا عن مأوى، موضحة أن 30 شخصا على الأقل قتلوا في غارة جوية على مدرسة خديجة في دير البلح وسط قطاع غزة.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن الناس قاموا بتفتيش الفصول الدراسية المدمرة بحثا عن بقايا الضحايا.
وقالت إن مراسليها شاهدوا أشخاصا يفرون من المستشفى الذي نقل إليه القتلى في الغارة بينما كانت سيارة إسعاف تسير في الاتجاه المعاكس.
وأضافت أن داخل سيارة الإسعاف كان يرقد طفل رضيع ميت بالإضافة إلى جثة أخرى ملفوفة ببطانية.
كما نفذت القوات الإسرائيلية غارات خارج غزة، بما في ذلك غارة بطائرة بدون طيار على مخيم بلاطة للاجئين بالقرب من نابلس في الضفة الغربية، ما أسفر عن مقتل شخص، بعد إصابة جندي إسرائيلي عند نقطة تفتيش قريبة.
واعترفت القوات الإسرائيلية بأنها استهدفت مدرسة خديجة في دير البلح في غزة، زاعمة أن المنطقة كانت تستخدم "كمجمع قيادة وسيطرة" من قبل مقاتلي حركة حماس.
يشار إلى أنه من المتوقع أن يعقد وسطاء من جهاز الاستخبارات الإسرائيلي محادثات يوم الأحد في روما مع رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وأعضاء من أجهزة الاستخبارات المصرية ومسؤولين قطريين في محاولة للتوصل إلى اتفاق لإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة وكذلك الاتفاق على وقف إطلاق النار.
وأتى هذا التصعيد العسكري في غزة بعد مقتل 12 شخصاً بصاروخ تقول إسرائيل إن حزب الله في لبنان أطلقه على ملعب كرة قدم في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.
في حين ينفي حزب الله مسؤوليته عن الأمر تماماً. إلى ذلك، تزامنت الغارة على دير البلح مع غارات أخرى على خان يونس، بعد أسبوع من القتال الدامي في ثاني أكبر مدينة في قطاع غزة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي يستهدف تدمر بحمص وسط سوريا
تعرضت مدينة تدمر التابعة لمحافظة حمص السورية وسط البلاد لقصف إسرائيلي، بحسب ما ذكر التلفزيون الرسمي التابع للنظام السوري، الأربعاء.
وقالت الوكالة السورية للأنباء (سانا) إن القصف استهدف "أبنية سكنية والمدينة الصناعية في تدمر".
وأضافت إذاعة "شام أف أم" التي تبث من العاصمة دمشق أنه توجد معلومات عن إصابات، وأن القصف استهدف "عددا من الأبنية السكنية".
واللافت في الضربات الإسرائيلية على سوريا أنها تستهدف مدنا صناعية، وهو ما حصل في منطقة حسياء لأكثر من مرة وفي القصير المحاذية لحدود لبنان والآن في تدمر.
وتقع مدينة تدمر وسط منطقة صحراوية مترامية الأطراف، وتتبع لمحافظة حمص.
ولم يصدر أي تعليق من الجانب الإسرائيلي حتى ساعة نشر هذا الخبر.
وسبق وأن أكد الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن عدة ضربات في سوريا، آخرها في حي المزة بالعاصمة دمشق، وقال حينها إنها أسفرت عن مقتل قادة من حركة "الجهاد الإسلامي".
وأكدت "الجهاد الإسلامي" مقتل مسؤولين فيها، وكانت شيعتهم في دمشق قبل يومين، ودفنت جثثهم في مخيم اليرموك، بحسب ما قال مصدر إعلامي من دمشق لموقع "الحرة".