أمريكا.. لوم متبادل بشأن تضخم عجز الميزانية
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تقترب الولايات المتحدة من تسجيل أكبر عجز في الميزانية الفيدرالية في تاريخها ، باستثناء فترات الأزمات مثل جائحة فيروس كورونا والأزمة المالية العالمية والحرب العالمية الثانية.
مثل هذا العجز الضخم سيكون سببا إضافيا لتبادل الاتهامات في واشنطن في عام الانتخابات. ينتقد الجمهوريون الديمقراطيين بسبب الإفراط في الإنفاق ، بينما يعزو الديمقراطيون عجز الميزانية إلى التخفيضات الضريبية التي وافق عليها الجمهوريون والتي أدت إلى انخفاض الإيرادات.
ومن المتوقع أن يصل عجز الموازنة إلى ما يقرب من 1.9 تريليون دولار ، أو 6.6٪ من الناتج المحلي الإجمالي ، خلال السنة المالية المنتهية في 30 سبتمبر ، وفقا لتوقعات أصدرها مكتب الإدارة والميزانية بالبيت الأبيض في 19 يوليو. ويقدر مكتب الميزانية غير الحزبي في الكونغرس أن العجز سيكون أكبر ، حيث يصل إلى 6.7٪.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي:موازنة 2025 تؤمن جميع الاحتياجات الأساسية رغم العجز الكبير فيها
آخر تحديث: 21 أبريل 2025 - 10:12 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح ،اليوم الأثنين، أنَّ “الموازنة العامَّة الثلاثيَّة بالأساس متحوّطةٌ بمرونةٍ في النفقات، وبُنيتْ على سياسةٍ ماليَّةٍ هي سياسة الحدّين، الحدُّ الأقصى (200) تريليون دينار، وحدٌّ مثاليٌّ أدنى هو (150) تريليون دينار، وبسعر برميل نفطٍ هو (70) دولاراً، مع عجزٍ افتراضيٍّ يُماثل الحدَّ الأقصى للإنفاق يبلغ (64) تريليون دينار”.وأشار إلى أنه “يمكن للموازنة العامَّة أنْ تُلبّي جميع الاحتياجات الأساسيَّة من رواتب الموظفين والمعاشات التقاعديَّة والرعاية الاجتماعيَّة والدعم الزراعيِّ وتنفيذ مشاريع الخدمات بالحدِّ المثاليِّ الأدنى البالغ (150 – 156) تريليون دينار، يقابل ذلك حدٌّ أدنى من تمويل العجز عن طريق الاقتراض الداخليِّ بسهولةٍ ويُسْرٍ من دون أنْ يُؤثر ذلك في استقرار الحياة الاقتصاديَّة، على غرار ما حصل من انضباطٍ في المصروفات بالتحوّل من نفقات الحدِّ الأقصى إلى نفقات الحدِّ الأمثل في موازنة العام (2024)”.