اكتشاف علاج ثوري لعلاج مرضى الإيدز
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أظهرت نتائج دراسة جديدة أن الجرعات المستخدمة مرتين سنويا لعلاج الإيدز كانت فعالة بنسبة 100% في منع حدوث إصابات جديدة لدى النساء.
وبحسب مجلة "تايم"، أفاد باحثون غياب حالت إصابة جديدة بين الشابات والفتيات اللاتي حصلن على الجرعات في دراسة أجريت على حوالي 5000 في جنوب أفريقيا وأوغندا.
وفي مجموعة أعطيت حبوب الوقاية اليومية، انتهى الأمر بحوالي 2% إلى الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية من شركاء جنسيين مصابين.
وقال سالم عبد الكريم، مدير مركز أبحاث الإيدز في ديربان، عن الحقن: "إن رؤية هذا المستوى أمر مذهل".
ونشرت نتائج البحث يوم الأربعاء في مجلة نيو إنجلاند الطبية وتمت مناقشتها في مؤتمر الإيدز في ميونيخ، دفعت الشركة تكاليف الدراسة وبعض الباحثين موظفون في الشركة، وبسبب النتائج المشجعة بشكل مدهش، تم إيقاف الدراسة في وقت مبكر وتم إعطاء جميع المشاركين الحقنة، المعروفة أيضًا باسم ليناكابافير.
تفاصيل علاج الإيدز الجديدفي الدراسة الجديدة، تناول حوالي 30% فقط من المشاركين الذين تناولوا حبوب منع الحمل Truvada أو Descovy من شركة Gilead، بالفعل، وانخفض هذا الرقم بمرور الوقت.
وقالت ثانديكا نكوسي، التي ساعدت في إدارة البحث داخل مؤسسة ديزموند توتو الصحية في ماسيفوميليلي بجنوب أفريقيا، إن احتمال الحصول على حقنة مرتين في العام لعلاج الإيدز هي نتائج ثورية، مضيفة: "إنه يمنح المشاركين خيارًا جديدًا للحياة ويزيل وصمة العار المرتبطة بفيروس نقص المناعة البشرية.
وقالت ويني بيانييما، المديرة التنفيذية لوكالة الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز ومقرها جنيف: " لدينا الآن أداة يمكن أن تغير مسار وباء فيروس نقص المناعة البشرية".
وقالت إن منظمتها حثت الشركة على مشاركة براءة اختراع سانلينكا مع برنامج تدعمه الأمم المتحدة ويتفاوض على عقود واسعة النطاق تسمح لشركات تصنيع الأدوية الجنيسة بتصنيع نسخ رخيصة من الأدوية للدول الفقيرة في جميع أنحاء العالم.
وقالت الدكتورة هيلين بيجريف من منظمة أطباء بلا حدود في بيان إن الحقن يمكن أن "تعكس الوباء إذا أصبحت متاحة في البلدان التي لديها أعلى معدل للإصابات الجديدة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإيدز الدراسة الجديد البشر جنوب إفريقيا إصابة جديد نقص المناعة
إقرأ أيضاً:
بعد معاناة سلمى أبو ضيف| كل ما تود معرفته عن الرضاعة الطبيعية
أثارت الفنانة سلمى أبو ضيف حالة من الجدل خلال الساعات الماضية، وذلك بعدما كشفت عن معاناتها مع الرضاعة الطبيعية.
كتبت سلمى أبو ضيف عبر حسابها الرسمي علي موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام: "الناس يتحدثون عن الحمل وما بعد الولادة، لكن نادرًا ما يتطرقون لتجارب الرضاعة الطبيعية، إنها تجربة مؤلمة، ولا تتوفر الكثير من المساعدات إلا إذا طلبتها بنفسك أو زرت استشاري رضاعة، وهو ما لم أجد فيه الكثير من الدعم، يجب أن نناقش هذا الموضوع أكثر، ونُعِد أنفسنا نفسيًا وجسديًا لهذه المرحلة، لتجنب مشكلات مثل التهاب الثدي وغيرها من الصعوبات".
الرضاعة الطبيعية لها فوائد عديدة لك ولطفلك، فهي تساعد على بناء جهاز المناعة لدى طفلك وتوفر له التغذية المثالية، ومن بين الفوائد الصحية التي تعود عليك انخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.
الرضاعة الطبيعية لها العديد من الفوائد الصحية للأم والطفل،وهذه بعض من أبرز فوائدها:
1. فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل:
تعزيز المناعة: يحتوي حليب الأم على أجسام مضادة ومركبات تساعد في تقوية جهاز المناعة للطفل، مما يحميه من العديد من الأمراض مثل التهابات الأذن، الأنفلونزا، والمشاكل المعوية.
تغذية متكاملة: حليب الأم يحتوي على مزيج مثالي من البروتينات، الدهون، الفيتامينات، والمعادن التي تساهم في نمو الطفل وتطوره بشكل سليم، كما أنه سهل الهضم مقارنة بالحليب الصناعي.
الوقاية من الأمراض: تشير الأبحاث إلى أن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة في المستقبل مثل السمنة، السكري، والربو.
دعم التطور العقلي: حليب الأم يحتوي على أحماض دهنية طويلة السلسلة التي تساهم في نمو الدماغ وتطوره، ما يساعد في تحسين القدرات العقلية للطفل.
تقوية الرابط العاطفي: الرضاعة الطبيعية تساعد في إنشاء علاقة قوية بين الأم وطفلها من خلال التلامس المباشر والعاطفي.
2. فوائد الرضاعة الطبيعية للأم:
الوقاية من السرطان: الدراسات تشير إلى أن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض في المستقبل.
التعافي بعد الولادة: تساعد الرضاعة الطبيعية في انكماش الرحم بعد الولادة والعودة إلى حجمه الطبيعي، مما يقلل من نزيف ما بعد الولادة.
مساعدتها على فقدان الوزن: الرضاعة الطبيعية تستهلك سعرات حرارية إضافية، مما يساعد الأم على العودة إلى وزنها الطبيعي بعد الولادة.
تحفيز إفراز هرمونات مفيدة: أثناء الرضاعة، يتم إفراز هرموني الأوكسيتوسين والبرولاكتين، ما يعزز مشاعر الرضا والأمومة ويقلل من التوتر.
3. فوائد أخرى:
راحة اقتصادية: الرضاعة الطبيعية لا تتطلب تكاليف شراء حليب صناعي أو تجهيز الزجاجات.
دعم العلاقة الأسرية: الرضاعة تساهم في تعزيز العلاقة بين الأم وطفلها، كما أنها قد تدعم الصحة النفسية للأم من خلال الشعور بالراحة والسكينة أثناء الرضاعة.
الرضاعة الطبيعية تقدم فوائد صحية هائلة لكل من الأم والطفل على المدى القصير والطويل، من خلال تعزيز المناعة، توفير تغذية مثالية، وتقوية العلاقة العاطفية بين الأم وطفلها، تظل الرضاعة الطبيعية الخيار الأفضل الذي يمكن أن تقدمه الأم لطفلها.
المصدر: clevelandclinic