علماء يكتشفون طريقة تسهل التمييز بين الأجسام السماوية والنجوم
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
اكتشف علماء الفلك في جامعة “لومونوسوف” الروسية طريقة تسهل رصد الأجسام السماوية والنجوم، والتمييز فيما بينها حيث اكتشفوا بصمات طيفية تميز الأقزام البيضاء عن النجوم النيوترونية حيث كان هذا الفارق إحدى المشكلات الرئيسية في الفيزياء الفلكية عند العلماء.
وأكدت الجامعة أن هذا الاكتشاف يسهل عمليات رصد الأجسام الفضائية والتمييز بينها في حال كانت طبيعتها مثيرة للجدل أو غير معروفة ، حيث إن النجوم النيوترونية والأقزام البيضاء توفر فرصة لدراسة خصائص المواد فائقة الكثافة التي لا تتواجد على الأرض، ومن المعروف أن هذه الأجسام السماوية مختلفة فيما بينها من حيث البنية الهندسية والفيزيائية، لكن عمليات رصدها وتمييزها قد تكون معقدة أحيانا.
وأشارت إلى أنه تبين للعلماء أن النجوم النيوترونية والأقزام البيضاء في الأنظمة الثنائية للأشعة السينية تظهر اختلافات في المؤشرات الطيفية أثناء الانفجارات، وهذه الاختلافات ترجع إلى الظروف الفيزيائية المختلفة على سطحها، فالنجوم النيوترونية لها درجات حرارة أعلى، طاقتها تتراوح ما بين (1.1 و1.5 كيلو إلكترون فولت)، أما الأقزام البيضاء طاقة حرارتها تتراوح ما بين (0.1 و0.2 كيلو إلكترون فولت).وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تسلم تقريرها الدوري إلى لجنة القضاء على التمييز العنصري
جنيف / وام
سلّمت دولة الإمارات، تقريرها الجامع للتقريرين الدوريين الثاني والعشرين والثالث والعشرين، بشأن اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، إلى لجنة القضاء على التمييز العنصري التابعة للأمم المتحدة، وذلك في سياق التزامات الدولة في مجال حقوق الإنسان.
ويتضمن التقرير، الجهود التي تبذلها الدولة نحو مكافحة التمييز بجميع أشكاله، وإعمال أحكام الاتفاقية على الصعيد الوطني، كما يتناول الأطر القانونية والمؤسسية والسياسات الوطنية التي اعتمدتها الدولة، بما يسهم في تعزيز وحماية حقوق الإنسان، وتعزيز التنوع الثقافي والاجتماعي في دولة الإمارات.
ويؤكد التقرير التزام الإمارات بتحقيق بيئة شاملة وعادلة لجميع أفراد المجتمع، ويعكس التقدم الذي تم إحرازه في مجال تعزيز حقوق الإنسان في الدولة.
جدير بالذكر، أن دولة الإمارات انضمت إلى اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري في عام 1974.