اكتشف علماء الفلك في جامعة “لومونوسوف” الروسية طريقة تسهل رصد الأجسام السماوية والنجوم، والتمييز فيما بينها حيث اكتشفوا بصمات طيفية تميز الأقزام البيضاء عن النجوم النيوترونية حيث كان هذا الفارق إحدى المشكلات الرئيسية في الفيزياء الفلكية عند العلماء.

وأكدت الجامعة أن هذا الاكتشاف يسهل عمليات رصد الأجسام الفضائية والتمييز بينها في حال كانت طبيعتها مثيرة للجدل أو غير معروفة ، حيث إن النجوم النيوترونية والأقزام البيضاء توفر فرصة لدراسة خصائص المواد فائقة الكثافة التي لا تتواجد على الأرض، ومن المعروف أن هذه الأجسام السماوية مختلفة فيما بينها من حيث البنية الهندسية والفيزيائية، لكن عمليات رصدها وتمييزها قد تكون معقدة أحيانا.

وأشارت إلى أنه تبين للعلماء أن النجوم النيوترونية والأقزام البيضاء في الأنظمة الثنائية للأشعة السينية تظهر اختلافات في المؤشرات الطيفية أثناء الانفجارات، وهذه الاختلافات ترجع إلى الظروف الفيزيائية المختلفة على سطحها، فالنجوم النيوترونية لها درجات حرارة أعلى، طاقتها تتراوح ما بين (1.1 و1.5 كيلو إلكترون فولت)، أما الأقزام البيضاء طاقة حرارتها تتراوح ما بين (0.1 و0.2 كيلو إلكترون فولت).وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

باحثون يكتشفون صبغة غذائية تجعل الجلد "شفافاً"

بعيداً عن استخدام أجهزة التصوير بالأشعة، استطاع باحثون أمريكيون رؤية أدمغة حيوانات حيّة وجميع أعضائها الداخلية، بعد غمرها بصبغة غذائية، جعلت الجلد والعضلات والأنسجة شفافة.

سيتمكن الأطباء من تشخيص الأورام العميقة عن طريق فحص أنسجة الشخص بالصبغة

وبحسب صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، ذكر بيان صادر عن الأطباء المتخصصين من جامعة ستانفورد الأمريكية، أن تأثير الصبغة على بطن فأر جعل الكبد والأمعاء والمثانة مرئية بوضوح من خلال الجلد، كما سمح دهنها على فروة رأس الفأر برؤية الأوعية الدموية في دماغه، ثم استعاد الجلد لونه الطبيعي عندما غسل الأطباء الصبغة عن الجلد.

نتائج مذهلة لاختبار على صدر دجاج

كما أظهرت سلسلة من التجارب تحوّل صدر دجاج طازج إلى شفاف بعد غمره في محلول "تارترازين"، وهو صبغة غذائية صفراء.

تستطيع أصباغ معينة أن تجعل الضوء يمر بسهولة أكبر عبر الجلد والأنسجة الأخرى، بحيث تعمل الأصباغ على تغيير نسبة كثافة الضوء على الأنسجة التي تمتصها، فيستطيع العلماء أن يشاهدوا الأنسجة تحت الجلد، دون استخدام أي أجهزة.
وقلّلت الصبغة من نسبة الضوء داخل الأنسجة، ما سمح للضوء الأحمر الذي سلطه العلماء عليه باختراق صدر الدجاج بشكل أعمق.

أهمية الصبغة

رغم أنه لم يتم اختباره بعد على الأشخاص، يتوقع أن يتمكن الأطباء من تشخيص الأورام العميقة عن طريق فحص أنسجة الشخص بالصبغة. كما تتيح تحديد أماكن الإصابات بدلاً من الاعتماد على الخزعات، أو أخذ عينات وفحوصات إشعاعية.

ومن المرتقب أن تجعل هذه التقنية عملية سحب الدم أقل ألماً، من خلال مساعدة أخصائيي سحب الدم على تحديد موقع الأوردة تحت الجلد بسهولة.

 
اتجاه عكس الطبيعة

اعتبر الباحثون أن الجزء الأكثر إثارة للدهشة في هذه الدراسة، هو سيرها عكس طبيعة الأجسام، وأعطوا مثالاً على ذلك، هو خلط الحبر بالماء، حيث كلما زادت كمية الحبر في الماء كلما تراجعت نسبة الضوء وانعدمت الرؤية.
أما فيما يتعلق بصبغة "تارترازين"، فكلما زاد الأطباء الصبغة على مادة غير شفافة مثل العضلات أو الجلد، أصبح الجسم غير الشفاف أكثر وضوحاً، وهو ما يتعارض مع التحليلات العلمية المعروفة عالمياً.
وكشف الدكتور جو سونغ هونغ، أحد كبار الباحثين في المشروع أن الخطوة المقبلة ستكون من خلال حقن الأجسام الصلبة بهذه الصبغة، من خلال إبر دقيقة جداً، ليتعمقوا في معرفة ما يمكن أن توفره من اكتشافات داخل الجسم.
وأضاف: "يسعى الباحثون إلى اختبار هذه التجربة على البشر، بعد التأكد من عدم وجود أي أعراض جانبية مُضرة، لذلك لا تزال في طور التجربة على الحيوانات".

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يدعو طالبان أفغانستان إلى إلغاء قوانين التمييز فورا
  • علماء يكتشفون كويكباً أحدث تحولاً في الكون قبل أربعة مليارات سنة
  • وزير العدل: ملف سلامة وصل إلى محكمة التمييز الفرنسية
  • باحثون يكتشفون صبغة غذائية تجعل الجلد "شفافاً"
  • العلماء يكتشفون دور الزلازل في تكوين كتل الذهب
  • عجلات متحولة بتقنية جديدة تسهل التنقل عبر التضاريس الوعرة
  • الجمعية الفلكية العُمانية: احتراق الكويكب (2024 RW1) قبل اصطدامه بالأرض
  • علماء يكتشفون علاقة بين السرطان وأحمر الشفاه
  • "كرة نارية خضراء متوهجة".. ماذا حدث لكويكب اقترب من الأرض؟
  • مشاركة عالمية في «كلاسيك بينوس» لبناء الأجسام