أردوغان: تركيا تنتظر اعتذارا من محمود عباس
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
#سواليف
أعلن الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان أن #أنقرة تنتظر اعتذارا من الرئيس الفلسطيني #محمود_عباس.
وقال أردوغان خلال مشاركته في ملتقى مع ممثلي المنظمات المدينة بولاية ريزة شمال شرق تركيا: “لا ينبغي على السيد عباس أن يشعر بالإساءة، بل أن يعتذر لأننا دعوناه ولم يأت. وانتظرنا لنرى متى سيأتي؟ نحن نتحدث في كل مكان عما يجب أن يقال نيابة عن إخواننا وأخواتنا #الفلسطينيين”.
وأضاف: “قبل أيام شاهدنا جميعا تلك المشاهد المشينة في مجلس النواب الأمريكي. بصراحة لقد شعرنا بالخجل نيابة عن الإنسانية مما رأيناه هناك”.
مقالات ذات صلة لافروف: تدمير “حماس” بالكامل مستحيل 2024/07/28وأكد أن “بسط السجادة الحمراء لشخص مثل نتنياهو والتصفيق لأكاذيبه، يشكل هفوة عقلية كبيرة بالنسبة لأمريكا”.
وتابع الرئيس التركي قائلا: “عندما نرى الذين يصفقون في الكونغرس لقاتل 40 ألف شخص بريء فإننا لا نقلق على الإنسانية فحسب بل على مستقبلنا أيضا”.
وأفادت صحيفة “تركيا” المقربة من الحكومة التركية في وقت سابق بأن البرلمان التركي دعا رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس لإلقاء خطاب بالتزامن مع خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكونغرس الأمريكي، لكن الجانب الفلسطيني لم يعط ردا واضحا على الاقتراح.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أردوغان أنقرة محمود عباس الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
مستشرق إسرائيلي يحرض ضد تركيا.. ستحل محل إيران
تواصل الصحافة العبرية تسليط الضوء على ما يحدث في سوريا وتحذيراتها من الدور التركي هناك.
المستشرق الإسرائيلي إيال زيسر يحذر هو الآخر من الدور التركي في سوريا الجديدة.
وقال في مقال في صحيفة "إسرائيل اليوم" إنه في الوقت الذي "بدأ فيه العد التنازلي في إيران لسقوط حكم آيات الله، فإن تركيا تسير في الاتجاه المعاكس وتتجه نحو التأسلم".
ويذكر زيسر في مقاله بالجهود التي قامت بها إيران بالمنطقة لحصار "إسرائيل" إلا أن سقوط "نظام الأسد في سوريا أنهى المشروع الإيراني وأعاد طهران إلى الوراء".
ومع ذلك فيبدو أن الإسرائيليين يبحثون عن عدو جديد، وهو ما يعبر زيسر بقوله "في الحياة لا يوجد فراغ، وسرعان ما ملأت تركيا بقيادة أردوغان مكان إيران".
ويتهم زيسر أردوغان بأنه الشخص الذي يقف وراء الحاكم الجديد لسوريا أبو محمد الجولاني، حيث " موّل ودعم جيشه ومنحه الضوء الأخضر للقيام بالهجوم وتحطيم النظام في دمشق".
ويزعم زيسر أنه ليس إسرائيل وحدها التي ستتضرر من الدور التركي في سوريا الجديدة بل الأردن والدول العربية، في مسعى للتحريض على الدور التركي.
ويزعم زيسر أنه "بينما تخشى إسرائيل من تسرب الإرهاب من سوريا إلى أراضيها، تخشى الأردن من تسرب الأفكار الثورية للإسلام الراديكالي إلى داخل المجتمع الأردني".
وبحسب زيسر فإن أردوغان يسعى إلى دفع إيران الشيعية بعيدًا عن المنطقة، "حيث توجد بين الدولتين خصومة دينية وسياسية ومنافسة على السيطرة في منطقتنا".
ويشكك زيسر بقدرة أردوغان على السيطرة على سوريا، ويضيف: "صحيح أن الجولاني استعان به، لكن من المشكوك فيه أن يرغب في أن يصبح تابعًا أو حتى وكيلًا لأردوغان. كما أن تركيا لا تملك الموارد الاقتصادية والعسكرية لتصبح "المالك" في سوريا".
ويمضي زيسر في التحريض على تركيا ويقول إن "لدى أردوغان أيضًا طموحات كبيرة - للعودة إلى مجد الماضي، إلى أيام الإمبراطورية العثمانية التي كانت تهيمن على جميع أنحاء الشرق الأوسط. والتعصب الإسلامي المدعوم بكراهية إسرائيل هو الرابط الذي يسعى من خلاله لربط أجزاء اللغز الشرق أوسطي وضمان سيطرته عليها".