إجلاء 4000 شخص عن منازلهم في كاليفورنيا إثر حريق “بارك فاير”
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
تم إجلاء 4000 شخص عن منازلهم إثر حريق “بارك فاير” – أشد حرائق الغابات التي تضرب كاليفورنيا هذا الصيف فى منطقة ريفية وجبلية بالقرب من بلدة تشيكو الصغيرة شمال سكرامنتو، عاصمة الولاية فيما لاتزال الظروف القاسية لهذا الحريق تمثل تحدياً لعناصر الإطفاء على الرغم من جهود حوالي 2500 شخص وأكثر من عشر مروحيات وعدد من الطائرات .
وحسب وسائل إعلام دولية ومحلية التهم الحريق الذي اندلع منذ 3 أيام ما يقرب من 142 ألف هكتار أمس السبت، ليصبح بذلك سابع أكبر حريق في تاريخ هذه الولاية فيما أعلن حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم مساء الجمعة، حالة الطوارئ في مقاطعتين مهددتين بالحرائق، بهدف تسريع إجراءات السلطات.
وتقع بلدة تشيكو على بعد نحو 20 كلم إلى الغرب من بلدة بارادايز التي دمّرها في العام 2018 حريق غابات قضى فيه 85 شخصاً، وكان الحريق الأكثر حصدا للأرواح في تاريخ كاليفورنيا.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مسلمو هاريدوار بشمال الهند يحلمون بالعودة إلى منازلهم بعد التهجير
لا تزال آثار طرد المتطرفين الهندوس للمسلمين في مدينة هاريدوار بولاية أوتاراخاند٬ تلقي بظلالها على المهجرين قسرا.
ففي آيار/ مايو 2023، طرد الهندوس المتطرفون المواطن الهندي محمد سالم من منزله في شمال البلاد. وبعد مرور عام على هذا الحادث، لا يزال هو وجيرانه المسلمون يعيشون في حالة من الخوف المستمر من القوميين الهندوس المتطرفين الذين يسعون لطردهم من أراضيهم.
كما شهدت بلدة بورولا في شمل الهند العام الماضي استخدام أسلوب المقاطعة التجارية عقب اعتداء الهندوس على المسلمين. كما وضع الهندوس ملصقات على منازل ومحال المسلمين، مطالبينهم بالمغادرة.
وفي وقت لاحق، خرجت حشود إلى الشوارع تطالب نحو 500 مسلم بالرحيل الفوري عن البلدة، التي يبلغ عدد سكانها 10,000 نسمة.
وفقًا لأحدث تعداد سكاني أجري في عام 2011، يشكل المسلمون 13% فقط من سكان ولاية أوتاراخاند، التي يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة.
ووفقا لمنظمات حقوقية٬ فتقف منظمة راشتريا سوايامسيفاك سانغ٬ أي (فيلق متطوعي الأمة)٬ خلف أعمال العنف والتهجير ضد المسلمين.
منظمة راشتريا سوايامسيفاك سانغ
تُعد "راشتريا سوايامسيفاك سانغ" منظمة تطوعية شبه عسكرية تتبنى عقيدة هندوسية متطرفة، وتهدف إلى تعزيز تفوق الهندوس على غيرهم من مواطني الهند ودعوة الهند إلى أن تصبح "أمة هندوسية".
تأسست المنظمة عام 1925، ومرت بمراحل متعددة أسهمت في تشكيل المشهد السياسي الهندي. في عام 2014، تولى أحد أعضائها السابقين، ناريندرا مودي، منصب رئاسة الوزراء.
بعد فوز حزب بهارتيا جاناتا في الانتخابات، تعززت قوة المنظمة وزاد نفوذها، مما أدى إلى تصاعد الأصوات القومية المعادية لكل ما هو "غير هندوسي".
واجهت المنظمة قرارات حظر في ثلاث مناسبات منذ تأسيسها، وذلك بسبب مواقف أعضائها التي تُوصف بـ"العنصرية" تجاه الأقليات الأخرى في الهند، فضلاً عن دورها في "تأجيج العنف الطائفي".
وتتلقى المنظمة دعماً مادياً كبيراً من الهندوس المقيمين خارج الهند، ولا سيما من المهاجرين الهنود في الولايات المتحدة، نظراً لشعبيتها الواسعة.
على الرغم من أن الميزانية الدقيقة للمنظمة غير معروفة، فقد كشف تقرير نشرته حملة "إيقاف تمويل الكراهية" أن جمعيات تابعة للمنظمة تلقت تمويلاً قدره 3 ملايين دولار من ولاية ميريلاند الأمريكية.