بعد هجوم مجدل شمس.. الأمم المتحدة تدعو إسرائيل ولبنان لضبط النفس
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
عواصم - الوكالات
حثت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت، وقائد قوة حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية الجنرال أرولدو لاثارو، كافة الأطراف على أقصى درجات ضبط النفس على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
جاء ذلك بعد مقتل 12 بينهم أطفال جراء هجوم صاروخي على ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس بمرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وقال المسؤولان في بيان مشترك: "نستنكر مقتل المدنيين من أطفال صغار ومراهقين في مجدل شمس. يجب حماية المدنيين في جميع الأوقات".
وطالب المسؤولان بالأمم المتحدة بوضع حد للتبادل المكثف والمستمر لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله. وقالا إن تبادل القصف قد يشعل صراعا أوسع نطاقا من شأنه أن يغرق المنطقة بأكملها في كارثة لا يمكن تصورها.
وتجري بعثة الأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) ومكتب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة اتصالات مع كل من لبنان وإسرائيل بهدف احتواء الموقف.
واتهمت إسرائيل جماعة حزب الله اللبنانية بالمسؤولية عن الهجوم وتعهدت بالرد لكن الحزب نفى مسؤوليته.
نددت الحكومة اللبنانية، السبت، بـ"كل أعمال العنف والاعتداءات ضد جميع المدنيين"، بعد مقتل 11 إسرائيليا في قصف صاروخي استهدف مرتفعات الجولان المحتلة، حمّل الجيش الإسرائيلي مسؤوليته لحزب الله.
وقالت الحكومة في بيان إن "استهداف المدنيين يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي ويتعارض مع مبادئ الإنسانية"، داعية الى "الوقف الفوري للأعمال العدائية على كل الجبهات".
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن حزب الله سيدفع ثمنا غاليا بعد الهجوم صاروخي
ووفقا لبيان من مكتبه، أبلغ نتنياهو زعيم الطائفة الدرزية في إسرائيل في مكالمة هاتفية بأن "حزب الله سيدفع ثمنا غاليا، وهو ثمن لم يدفعه حتى الآن".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تزعم مقتل قيادي في حزب الله بجنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زعمت إسرائيل أن أحد كبار قادة حزب الله قُتل في جنوب لبنان خلال غارة جوية إسرائيلية.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إن أبو علي رضا، الذي قتل في غارة جوية إسرائيلية، كان قائد عمليات حزب الله في منطقة برعشيت الجنوبية.
وقالت إنه كان مسؤولا عن "التخطيط وتنفيذ" الهجمات الصاروخية والصواريخ المضادة للدبابات على القوات الإسرائيلية.
وزعم الجيش أيضا أنه قتل مسلحا من غزة شارك في الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل.
وقال الجيش إن أحمد الدلو، عضو وحدة الاستخبارات العسكرية في حركة الجهاد الإسلامي، شارك في الهجوم على كيبوتس كفار عزة وكان متورطا في التخطيط لهجمات "طوال فترة الحرب".