وقع وزراء دفاع اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية /اليوم الأحد/ مذكرة لإضفاء الطابع المؤسسي على علاقاتهم الدفاعية الثلاثية بهدف دعم المشاورات السياسية وتبادل المعلومات والتدريبات المشتركة، وذلك في مواجهة التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية وغيرها من التحديات الأمنية الإقليمية الأخرى.

ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية عن وزير الدفاع الياباني مينورو كيهارا قوله للصحفيين عقب اجتماعه مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ووزير الدفاع الكوري الجنوبي شين وون سيك في العاصمة طوكيو: "من خلال التوقيع على هذه المذكرة، أصبح تعاوننا الثلاثي أكثر صلابة ولن يتزعزع، حتى في ظل التغيرات في الظروف الدولية".

ووفقا لكيهارا، فإن الاتفاقيات الواردة في مذكرة إطار التعاون الأمني الثلاثي، والتي دخلت حيز التنفيذ بالفعل، تشمل تلك المتعلقة بالتناوب على استضافة الاجتماعات الوزارية كل عام وتبادل المعلومات بشكل فوري عن الصواريخ الكورية الشمالية فيما سيتم عقد الاجتماع الوزاري الثلاثي القادم في كوريا الجنوبية العام المقبل.

وفي بيان صحفي مشترك، أعرب الوزراء الثلاثة عن "قلقهم الشديد إزاء الالتزام المتزايد بالتعاون العسكري والاقتصادي" بين كوريا الشمالية وروسيا، في حين تعهدوا بردع التهديدات النووية والصاروخية التي تشكلها بيونج يانج.

ومع زيادة نفوذ الصين في بحري الصين الشرقي والجنوبي، أكد الوزراء أيضا معارضتهم القوية لأي محاولات أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن في مياه المحيطين الهندي والهادئ.

ويأتي الاجتماع الثلاثي في الوقت الذي يزور فيه أوستن ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين العاصمة اليابانية لإجراء محادثات أمنية "اثنين زائد اثنين" مع نظرائهم اليابانيين.

مكتب التحقيقات الفيدرالي: قراصنة من كوريا الشمالية يستهدفون سلاح الجو الأمريكي وناسا

كوريا الشمالية تعلن نجاحها في اختبار صاروخ باليستي تكتيكي من نوع جديد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: واشنطن بيونج يانج سول كوريا الشمالية

إقرأ أيضاً:

عقوبات أمريكية جديدة على كوريا الشمالية.. وترامب يلوّح بإحياء المفاوضات

أكد مسؤول في البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال منفتحًا على إعادة التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بهدف الوصول إلى كوريا شمالية منزوعة السلاح النووي بالكامل، رغم اتخاذ واشنطن مؤخرًا إجراءات صارمة ضد بيونغيانغ.

وجاءت تصريحات المسؤول الأميركي في رد على سؤال حول ما إذا كانت العقوبات ضد كوريا الشمالية تعني انتهاء المسار الدبلوماسي، لافتًا إلى أن “ترامب يحتفظ بنفس الأهداف التي سعى إليها خلال ولايته الأولى”، حين عقد ثلاث قمم تاريخية مع كيم أعقبتها فترات من الهدوء النسبي في شبه الجزيرة الكورية.

وكانت إدارة ترامب قد أعلنت، الخميس، سلسلة من الخطوات لتقويض قدرة كوريا الشمالية على تمويل برامجها النووية والصاروخية، شملت فرض عقوبات على شركة تجارية وتقديم مكافآت مالية مقابل معلومات عن سبعة مواطنين كوريين شماليين يشتبه في تورطهم بمخططات مالية غير مشروعة.

وقال المسؤول، في تصريح لوكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، إن تلك اللقاءات التي جرت في سنغافورة (2018)، وهانوي (2019)، وبانمونجوم (2019)، “حققت أول اتفاق على مستوى القادة بشأن نزع السلاح النووي”، مشيرًا إلى أن ترامب “لا يزال يعتبر الدبلوماسية ممكنة”.

وفي الشهر الماضي، صرّح ترامب بأنه “سيحل الصراع” إذا نشب مع كوريا الشمالية، في إشارة اعتُبرت تلميحًا لاستعداده لاستئناف الحوار مع كيم.

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية تصعّد ضد سيئول: لا وحدة ولا حوار ولا قمة مرتقبة
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية ترفض السلام مع الجنوب
  • بيونج يانج: لا نهتم بمبادرات السلام الكورية الجنوبية.. ولن نجلس للحوار
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية: ليس لدينا مصلحة في المصالحة مع بيونج يانج
  • في ذكرى الحرب الكورية.. زعيم بيونج يانج يتعهد بالانتصار في المعركة ضد أمريكا
  • روسيا تُطلق أول خط جوي مباشر باتجاه بيونج يانج
  • زعيم كوريا الشمالية يتعهد بالانتصار في المعركة ضد أمريكا
  • زعيم كوريا الشمالية يتعهد بالانتصار في المعركة ضد أميركا
  • عقوبات أمريكية جديدة على كوريا الشمالية.. وترامب يلوّح بإحياء المفاوضات
  • البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار مع زعيم كوريا الشمالية