تُوّجت ندى كوسا، بلقب ملكة جمال لبنان، وذلك خلال حفل ضخم أقيم مساء السبت، عقب أن تنافست مع 14 شابة من مختلف أنحاء البلاد.
وتبلغ كوسا من العمر 26 عاما، وتنتمي إلى بلدة رحبة في قضاء عكار.
ووفقا لتقارير إعلامية محلية، فقد حصلت على لقب الوصيفة الأولى، ساره لينا بوجودة، البالغة من العمر 19 عاماً، في حين كان لقت الوصيفة الثانية من نصيب غاييل باليان، البالغة من العمر 25 عاماً.
وتحدثت المشتركات عن قصصهن، في إشارة منهن إلى قوة المرأة وقدرتها على تجاوز الصعوبات. وحضر الحفل العديد من الوجوه الإعلامية والشخصيات المعروفة، من أبرزها وزير السياحة اللبناني، وليد نصار، وملكة جمال لبنان السابقة والوصيفة الأولى لملكة جمال العالم، ياسمينا زيتون.
وجرى خلال الحفل تكريم بعض الشخصيات النسائية في البلاد، مثل ملكة جمال الكون لعام 1971، جورجينا رزق، والإعلامية ريا أبي راشد، والممثلة رزان جمال، والعارضة نور عريضة.
وأحيت الفنانة اللبنانية إليسا الحفل، من خلال ظهورها 3 مرات، وقالت: " كل امرأة يجب أن تبحث عن القوة بذاتها (في داخلها).. وهي سر استمرارها".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تضبط شحنة أسلحة قادمة من لبنان.. اعتقلت المتورطين
ضبطت القوات الأمنية السورية، السبت، شحنة أسلحة في ريف حمص وسط البلاد قادمة من لبنان، وذلك على وقع تواصل مساعي السلطات الجديدة الرامية لضبط الحدود.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، بأن إدارة الأمن العام في مدينة القصير بريف حمص ضبطت شحنة أسلحة كانت مخبأة بحافلة قادمة من لبنان، مشيرة إلى أنه تم اعتقال المتورطين.
وبثت الوكالة عددا من اللقطات المصورة عبر حسابه على منصة "إكس" تظهر الأسلحة المضبوطة في حمص، دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق السبت، أشار قناة "الإخبارية السورية" الرسمية إلى قيام إدارة الأمن العام بضبط أسلحة وقنابل حربية مدفونة في منطقة الفاخورة بريف اللاذقية غربي البلاد، مشيرة إلى أنه جرى مصادرة الأسلحة بالكامل.
يأتي ذلك على وقع تواصل مساعي السلطات في سوريا الرامية لضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية.
وفي آذار /مارس الماضي، وقع وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، ونظيره اللبناني، ميشال منسى، اتفاقا بشأن ترسيم الحدود بين البلدين، وتشكيل لجان قانونية ومتخصصة بينهما في عدد من المجالات، عقب محادثات استضافتها مدينة جدة بالسعودية.
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ إنها تتكون من جبال وأودية وسهول، دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بستة معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.