قال دونالد ترامب المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، إنه إن لم تتبنَّ الولايات المتحدة العملات المشفرة وتكنولوجيا البتكوين، فستهيمن عليها الصين ودول أخرى.

الاحتلال يقتحم الزاوية ويداهم منازل المواطنين اليوم الأحد وزراء دفاع أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية يوقعون على مذكرة تعاون

وأضاف ترامب، خلال أكبر مؤتمر للبتكوين في الولايات المتحدة، إنه يريد أن يتم تعدين العملات المشفرة في الولايات المتحدة، لضمان أن تكون "عاصمة الكوكب للعملات المشفرة".

وتابع: "أقف أمامكم اليوم مليئا بالاحترام والإعجاب لما حققه مجتمع البيتكوين إنه أمر مذهل بالفعل. إن أردت تشبيه البتكوين فهو أشبه بصناعة الصلب قبل مئة عام، وأعتقد أنكم ما زلتم في بدايتكم لمعرفة أهميته".

وقال ترامب: "سأطرح خطتي لضمان أن تكون الولايات المتحدة عاصمة العملات المشفرة على كوكب الأرض والقوة العظمى للبيتكوين في العالم، وإذا كانت العملات المشفرة ستحدد المستقبل، فأريد أن يتم تعدينها وسكها وصنعها داخل بلادنا".

ويسابق ترامب والمرشحة الديمقراطية المحتملة كامالا هاريس الزمن لكسب أكبر عدد من المؤيدين قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.

وأظهر استطلاع للرأي لصحيفة "وول ستريت جورنال" نُشر الجمعة، أن ترامب يتقدم بفارق نقطتين مئويتين على هاريس، نائبة الرئيس حاليا.

ويتقدم ترامب على هاريس بنسبة 49 بالمئة مقابل 47 بالمئة، وفقا لاستطلاع الرأي الذي شارك فيه ألف ناخب مسجل، بهامش خطأ يزيد أو ينقص 3.1 نقطة مئوية.

وكان ترامب يتقدم بفارق 6 نقاط مئوية في استطلاع سابق من هذا الشهر على الرئيس جو بايدن، الذي انسحب من السباق الرئاسي قبل أيام

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب المرشح الجمهوري دونالد ترامب العملات المشفرة البتكوين الولایات المتحدة العملات المشفرة

إقرأ أيضاً:

بعد تعثر حلم الرئاسة الأميركية.. ماذا الآن بالنسبة لكامالا هاريس؟

ركّزت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، طيلة أشهر على هدف واحد كان من المفترض أن يحدّد مسيرتها المهنية ويصنع التاريخ، وهو أن تصبح أول أمرأة تتولى رئاسة الولايات المتحدة.

غير أنّ الهزيمة التي مُنيَت بها المرشحة الديمقراطية أمام الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات 5 نوفمبر حرمتها من الحصول على موقع في مجمّع رؤساء الولايات المتحدة، بينما تركت البلاد تتساءل عن مستقبل هذه الشخصية السياسية بعد توقّف مفاجئ لصعودها الصاروخي.

بعد قضاء عدّة أيام في هاواي في أعقاب خيبة الانتخابات الرئاسية، بدأت المدعية العامة السابقة البالغة من العمر 60 عاما في الكشف عن طموحاتها المستقبلية.

وبعد صعودها الصاروخي في واشنطن وكاليفورنيا، هناك أسئلة داخلية حول إنشاء لجنة فيدرالية لجمع الأموال. ستكون هذه هي المرة الأولى منذ عقدين من الزمان التي تغادر فيها السيناتور السابقة والمدعية العامة المخضرمة منصبها العام. وهذا يعني أنها ستنشئ مكتبًا شخصيًا وتغذي حضورها الهائل على الإنترنت دون مبدأ التنظيم للحكم اليومي، بحسب موقع "بوليتيكو".

وقالت في اتصال هاتفي مع مانِحي الحزب الديمقراطي "سأبقى في المعركة"، من دون إضافة تفاصيل عمّا يمكن أن يعنيه ذلك.

لكن موقع "بوليتيكو" ذكر أنه على المستوى الخاص، كانت نائبة الرئيس تصدر تعليماتها للمستشارين والحلفاء بإبقاء خياراتها مفتوحة، سواء للترشح للرئاسة في عام 2028، أو حتى الترشح لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا في غضون عامين. 

منصب حاكم ولاية

وفتح هذا التصريح الباب أمام تكهّنات كثيرة في واشنطن بشأن الخطوة التالية التي قد تُقدم عليها هاريس. ويتوقّع بعض المعلّقين أن تخوض غمار الانتخابات لمنصب حاكم ولايتها كاليفورنيا، عندما يغادره غافين نيوسوم في العام 2026.

ويعد منصب الحاكم في الولايات المتحدة من المناصب المرموقة، خصوصا أنّ العديد من الولايات تعادل في حجمها مساحة بلد ما يدفع الحكّام الذين يديرونها إلى التصرّف كما لو أنّهم رؤساء في بعض الأحيان. وإذا ما نُظر إلى كاليفورنيا بشكل منفصل عن الولايات المتحدة، فقد تُعتبر خامس أكبر اقتصاد في العالم.

إضافة إلى ذلك، فإنّ من شأن في حكم ولاية كاليفورنيا لفترة أو فترتين، أن يشكّل تتويجا مناسبا لمسيرة مهنية رائدة حطّمت خلالها هاريس العديد من الموروثات السياسية.

وتقيم هاريس علاقات تاريخية مع المسؤولين المحليين في كاليفورنيا على خلفية عملها في مكتب المدعي العام في الولاية، وهو منصب لم تغادره إلا قبل سبع سنوات لتصبح عضوا في مجلس الشيوخ.

بالتالي، فقد تمنح إدارة أكبر ولاية من حيث عدد السكان في البلاد، "منصّة كبيرة" لهاريس تتمكّن من خلالها من إعادة إثبات نفسها كشخصية سياسية من الوزن الثقيل على الساحة الوطنية، وفقا لأستاذ العلوم السياسية في جامعة برينستون جوليان زيلزر.

وستسلك هاريس طريقا مألوفا في حال استخدمت منصبها على مستوى الولاية كنقطة انطلاق للترشح مجددا لمنصب الرئيس.

وأظهر استطلاع للرأي أجراه معهد بيركلي للدراسات الحكومية بجامعة كاليفورنيا وصحيفة لوس أنجيليس تايمز هذا الشهر أن ما يقرب من نصف الناخبين في كاليفورنيا من المرجح أن يدعموها إذا دخلت سباق حاكم الولاية عام 2026.

وقال موقع "ذا هيل" إن الترشح لولاية مدتها أربع سنوات كحاكمة من المرجح أن يخرج هاريس من المنافسة في عام 2028، لكن هذا لا يعني بالضرورة أنها لن تحاول الوصول إلى المكتب البيضاوي مرة أخرى، مشيرًا إلى عام 2032 ومؤكدًا على صغر سن هاريس مقارنة بترامب والرئيس بايدن، وكلاهما أكبر منها بأكثر من 20 عامًا.

شغل 16 رئيسا منصب حكام ولايات قبل أن يصبحوا رؤساء للولايات المتحدة، بما في ذلك الجمهوري رونالد ريغان الذي يعدّ أحد أكثر الرؤساء شعبية والذي تولّى إدارة كاليفورنيا بين أواخر الستينات وأوائل السبعينات.

مع ذلك، واجه الديمقراطيون نتيجة مؤلمة بعدما خسرت هاريس في كلّ الولايات المتأرجحة، بينما حقّق ترامب تقدّما في أوساط كلّ شريحة من الناخبين تقريبا. بناء عليه، باتت هاريس بعيدة كل البعد عن كونها خيارا تلقائيا للترشح عن حزبها في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقال زيلزر لوكالة فرانس برس "التحدي هو أنّه بمجرد أن تخسر وتصبح جزءا من خسارة كبيرة كهذه، فإنّ كثيرين في الحزب (يفقدون) الإيمان بقدرتك على الفوز مجددا".

في كل الأحوال، فإنّ شغل منصب حاكمة ولاية كاليفورنيا لمدّة عامين فقط يُعتبر فترة قصيرة، ويعتقد بعض المحلّلين أنّه سيتعيّن على هاريس تأجيل طموحاتها الرئاسية حتى العام 2032 على الأقل، في حال أرادت خوض هذا السباق مجدّدا.

وعلى هذا الصعيد، قد تواجه نائبة الرئيس المنتهية ولايتها تحدٍّ آخر يتمثل في بروز نيوسوم الذي يحكم ولاية كاليفورنيا منذ العام 2019، كمنافس محتمل لها في غضون أربع سنوات، إضافة إلى حاكمة ميشيغان غريتشن ويتمر ووزير النقل بيت بوتيدجيغ.

مواصلة العمل السياسي

بغض النظر عن كلّ ما تقدّم، يبقى أمام هاريس خيارا آخر يتمثل في مواصلة العمل السياسي من دون أن تشغل منصبا رسميا.

ويقدّم آل غور الذي كان يتولى منصب نائب الرئيس بيل كلينتون، نموذجا يحتذى به بعدما خسر الانتخابات الرئاسية أمام جورج دبليو بوش. فقد واصل عمله في الحياة العامّة كمدافع عن البيئة.

وفي العام 2006، لعب الفيلم الوثائقي "حقيقة غير مريحة" الذي شاركت حملته في إخراجه، دورا رئيسيا في رفع مستوى الوعي بشأن الوتيرة السريعة للاحتباس الحراري على المستوى العالمي.

وبعدما حصل هذا الديموقراطي المخضرم على جائزة نوبل للسلام في العام 2007، بات يقوم بتدريب سفراء في مجال العمل المرتبط بالمناخ في أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • رداً على واشنطن..الصين تمنع تصدير المعادن النادرة إلى أمريكا
  • مستشار المرشد الإيراني: لم نتوقع أن تقع تركيا في الفخ الذي حفرته لها الولايات المتحدة وإسرائيل
  • قبل تنصيبه.. ترامب يعلن عن أول وجهة له خارج الولايات المتحدة
  • ما علاقة ترمب؟.. صناديق بتكوين وإيثريوم تحصد 7.6 مليار دولار
  • هل ترد أمريكا على تدخل إيران في انتخابات 2024؟
  • هل تسعى الولايات المتحدة الأمريكية للهيمنة على الطاقة في العالم؟.. أستاذ علاقات دولية يوضح
  • ما المنصب الذي أعطاه ترامب لوالد صهره كوشنر؟.. سجن لمدة عام
  • ما المنصب الذي أعطاه ترامب لوالد جاريد كوشنر.. سجن لمدة عام؟
  • الولايات المتحدة تنفي نيّتها اخضاع الحوثيين عسكرياً
  • بعد تعثر حلم الرئاسة الأميركية.. ماذا الآن بالنسبة لكامالا هاريس؟