تقرير يتحدث موعد لقاء إردوغان والأسد قرب بلدة ساحلية سورية
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
قالت صحيفة "تركيا" المقربة من حزب العدالة والتنمية الحاكم، إن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، سيلتقي رئيس النظام السوري، بشار الأسد، "خلال شهر أغسطس المقبل" على أقصى تقدير، مشيرة إلى أن مكان اللقاء "قد يكون قرب بلدة كسب الساحلية السورية، عند معبر حدودي بين البلدين".
وذكرت الصحيفة، السبت، أن أجهزة المخابرات في أنقرة ودمشق "عقدت 3 اجتماعات حاسمة خلال الشهر الماضي"، لافتة إلى أن رئيس الاستخبارات الروسية كان قد زار تركيا مؤخرًا والتقى نظيره التركي، "للاتفاق على عقد قمة إردوغان والأسد".
وأوضحت أنه "جرى الاتفاق على مكان وزمان اللقاء بين الزعيمين".
ووفقا لمصادر الصحيفة، فإنه جرى في البداية مناقشة فكرة أن يكون مكان اللقاء في العاصمة العراقية بغداد، مؤكدة أن أنقرة "تدرس الآن خيار عقد القمة في معبر كسب".
وذكرت ذات الصحيفة أنه وبعد لقاء الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في روسيا، الأربعاء، تردد أن لقاء رئيس النظام السوري وإردوغان سيُعقد في موسكو، لكن مصادر دبلوماسية سارعت إلى نفي ذلك.
السويداء.. "تجربة ديمقراطية أولى" رغم وجود نظام الأسد في خطوة غير مسبوقة، أعلنت الهيئة العامة الممثلة للحراك السلمي في السويداء السورية، عن تشكيل لجنة سياسية من خلال انتخابات وصفت بـ"الديمقراطية"، وذلك عقب أيام من إجراء انتخابات مجلس الشعب التابعة للنظام، وقبل بضعة أسابيع من إتمام الاحتجاجات الشعبية لعامها الأول في تلك المحافظة الجنوبية.وقبل اندلاع الحرب الأهلية في سوريا عام 2011، كانت تركيا حليفا اقتصاديا وسياسيا أساسيا لنظام الأسد، حيث جمعت إردوغان علاقة صداقة به. لكن تلك العلاقة انقلبت رأسا على عقب مع بدء الاحتجاجات الشعبية ضد النظام السوري.
فقد دعت أنقرة بداية حليفتها إلى إجراء إصلاحات سياسية، لكن مع قمع التظاهرات بالقوة وتحولها تدريجا إلى نزاع دام، دعا إردوغان الأسد إلى التنحي.
وفي مارس 2012، أغلقت تركيا سفارتها في دمشق، وقدمت دعما للمعارضة السياسية، قبل أن تبدأ بدعم فصائل معارضة مسلحة، حسب وكالة فرانس برس.
كيف أنقذ "اقتصاد الزومبي" نظام الأسد؟ في تقرير موسع، سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية الضوء عما أسمته "اقتصاد الزومبي" في سوريا القائم على تصنيع المخدرات برعاية النظام السوري والميليشيات الداعمة له.وقال إردوغان، في وقت سابق من يوليو الجاري، إنه قد يدعو الأسد إلى تركيا "في أي وقت"، بعدما كان قد أرسل مؤشرات إيجابية تجاه الأسد في عام 2022، ثم بدأ مسؤولون من البلدين عقد لقاءات ثنائية بوساطة روسية.
وأبدى الأسد سابقا، إيجابية تجاه مبادرة إردوغان، لكنه قال إن المشكلة ليست في حصول اللقاء بحد ذاته إنما في مضمونه.
وشنت تركيا عمليات عسكرية عدة داخل سوريا منذ عام 2016، استهدفت بشكل رئيسي الوحدات الكردية، التي تصنفها "إرهابية" وتعتبرها امتدادا لحزب العمال الكردستاني، الذي يخوض تمردا ضدها على أراضيها منذ عقود.
وتشترط دمشق منذ عام 2022، أن تسحب تركيا قواتها، التي سيطرت بفضل عملياتها العسكرية على شريط حدودي واسع في شمال البلاد، وتحظى بنفوذ في شمالها الغربي، كمقدمة للقاء الأسد وإردوغان.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: النظام السوری
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهاجم تركيا: آخر من يتحدث عن الاحتلال في سوريا هي أنقرة
رفضت إسرائيل، في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، ما وصفته بـ”التصريحات الكاذبة” الصادرة عن وزارة الخارجية التركية بشأن الوضع في سوريا. واعتبرت إسرائيل أن تركيا آخر دولة يمكنها التحدث عن “الاحتلال” نظراً لدورها العسكري والسياسي في الأراضي السورية.
اتهامات إسرائيلية لتركيا
وبحسب البيان الإسرائيلي المزعوم، فإن تركيا نفّذت اعتداءات عسكرية “منهجية” على الأراضي السورية خلال الأعوام 2016، 2018، و2019، ولا تزال مستمرة حتى اليوم. وأضاف البيان أن أنقرة أنشأت مناطق تخضع لسيطرة وكلائها، حيث تعمل مجموعات مسلحة مثل “الجيش الوطني السوري” تحت رعايتها، مشيراً إلى أن هذه المناطق تمثل نحو 15% من الأراضي السورية.
وزعم البيان أن هذه المناطق تشهد استخدام العملة التركية، بالإضافة إلى عمل فروع بنوك وخدمات بريدية تركية، مما يعكس نفوذ أنقرة الواسع في تلك المناطق.
اقرأ أيضاكم تبقى في خزائن سوريا؟ الكشف عن آخر الأرقام
الثلاثاء 17 ديسمبر 2024اتهامات باستهداف الأكراد
كما اتهمت إسرائيل، في بيانها المزعوم، الجيش التركي بقصف البنية التحتية في شمال شرق سوريا، حيث يتمتع الأكراد بإدارة ذاتية، وذلك باستخدام الطائرات الحربية والطائرات المسيّرة.