علماء يكتشفون طريقة تسهل التمييز بين الأجسام السماوية والنجوم
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
اكتشف علماء الفلك في جامعة "لومونوسوف" الروسية طريقة تسهل رصد الأجسام السماوية والنجوم، والتمييز فيما بينها حيث اكتشفوا بصمات طيفية تميز الأقزام البيضاء عن النجوم النيوترونية حيث كان هذا الفارق إحدى المشكلات الرئيسية في الفيزياء الفلكية عند العلماء.
وأكدت الجامعة أن هذا الاكتشاف يسهل عمليات رصد الأجسام الفضائية والتمييز بينها في حال كانت طبيعتها مثيرة للجدل أو غير معروفة، حيث إن النجوم النيوترونية والأقزام البيضاء توفر فرصة لدراسة خصائص المواد فائقة الكثافة التي لا تتواجد على الأرض، ومن المعروف أن هذه الأجسام السماوية مختلفة فيما بينها من حيث البنية الهندسية والفيزيائية، لكن عمليات رصدها وتمييزها قد تكون معقدة أحياناً.
وأشارت إلى أنه تبين للعلماء أن النجوم النيوترونية والأقزام البيضاء في الأنظمة الثنائية للأشعة السينية تظهر اختلافات في المؤشرات الطيفية أثناء الانفجارات، وهذه الاختلافات ترجع إلى الظروف الفيزيائية المختلفة على سطحها، فالنجوم النيوترونية لها درجات حرارة أعلى، طاقتها تتراوح ما بين (1.1 و1.5 كيلو إلكترون فولت)، أما الأقزام البيضاء طاقة حرارتها تتراوح ما بين (0.1 و0.2 كيلو إلكترون فولت).
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العلماء الفلك النجوم
إقرأ أيضاً:
في اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا: الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التمييز ضد المسلمين عالمياً
في اجتماع غير رسمي عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا، حذر رئيس ديوان الأمين العام للأمم المتحدة، كورتيناي راتراي، من ارتفاع مقلق في معدلات التمييز ضد المسلمين حول العالم.
وقال راتراي خلال كلمته إنه: "نحن نشهد زيادة مقلقة في التمييز ضد المسلمين، بدءًا من التفريق العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان والكرامة، وصولًا إلى العنف المباشر ضد الأفراد وأماكن العبادة."
وأضاف: "عندما تُهاجم إحدى الجماعات، فإن حقوق وحريات الجميع تصبح في خطر. كجماعة عالمية، يجب علينا أن نرفض ونقضي على هذه الظواهر السلبية. على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وتحمي حرية الدين. كما يجب على منصات الإنترنت أن تتخذ خطوات جادة لمكافحة خطاب الكراهية والتحرش."
من جهته، قال ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات: إن "الكثير من هذه الأفعال من التعصب قد لا تُسجل في الإحصائيات الرسمية، لكنها تضر بكرامة الإنسان والإنسانية جمعاء. التمييز ضد المسلمين ليس نمطًا معزولًا، بل هو جزء من عودة ظهور القومية العرقية وأيديولوجيات التفوق العنصري، وكذلك العنف الذي يستهدف الفئات الضعيفة مثل المسلمين واليهود وبعض المجتمعات المسيحية الأقلية."
كما شدد محمد بن عبدالكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، على أن "لا توجد ديانات أو شعوب إرهابية، بل هناك عقول مليئة بالكراهية ومعتقدات مغلوطة."
يُذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت في 15 مارس 2022 قرارًا برعاية 60 دولة من دول منظمة التعاون الإسلامي (OIC)، والذي خصص يوم 15 مارس كيوم دولي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
وأكدت الجمعية أن الإرهاب والتطرف العنيف لا يمكن ولا ينبغي ربطهما بأي دين أو جنسية أو حضارة أو مجموعة عرقية، داعية إلى حوار عالمي لتعزيز ثقافة التسامح والسلام واحترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان تقول "إن الاتهامات بالإسلاموفوبيا قد تؤدي إلى القتل" نجمة صفراء حملها متظاهرون ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا تثير الجدل بين اليهود مسيرة ضد "الإسلاموفوبيا" في باريس تحت شعار "كفى" وانقسام سياسي حولها رهاب الإسلامالمسلمونمنظمة الأمم المتحدةمكافحة الإرهابعنصريةديانة