#حرائق /6
#محمد_علي_الفراية
باعَ الفتى من مياه الوجهِ مِلحتهُ
فملّحيهِ بأملاح ( الدولارات)
مقالات ذات صلة #رحلة_قلب 2024/07/23أنا بقايا وفاءٍ باتَ مُنعزلاً
خُذي بقايايَ أو هاتي بداياتي
واستغفري الصامتَ المكبوت في لغتي
خافي قُصاصات أوارقي وشطحاتي
يا بنت عمّان لا تستدرجي غضبي
ولا تُعيدي _على حقدٍ _ مُعاناتي
كُنتِ الوقودَ على النيران فاحترقتْ
دربُ البدايةِ في تاريخ آهاتي
ما كنتُ في الناسِ إلا ناسكاً ورعاً
عينايَ مغموسةٌ في ماء زلّاتي
حتى امتطيتِ حصان الحقد في لغتي
في ظلمةِ القلب.
لا فرصةً في المدى جاءت بشائرها
إلا وفاوضتها عن قطر دمعاتي
حتى دخلتِ على المعنى ..أؤوّلُ ما ..
لم يستطع ساحرٌ في كبحِ راياتي
آنستُ في عتمةِ الأحقاد ضَوءَ رؤىً
بالله نُطفيء ناراً في حشاشاتي
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: محمد علي الفراية
إقرأ أيضاً:
بوليفيا في قلب أكبر أزمة بيئية.. حرائق الغابات تهدد 12 مليون هكتار (فيديو)
تواجه بوليفيا هذا العام موجة كبيرة من حرائق الغابات التي دمرت ملايين الهكتارات من الأراضي، فيما حذر الخبراء من أن هذه الأزمة البيئية تعني أن الخسائر التي تكبدتها البلاد لن تكون قابلة للتعويض، حسبما ذكرت وكالة «دويتشه فيلة».
حرائق الغابات في بوليفياتسببت حرائق الغابات في أكتوبر في تدمير 9.8 مليون هكتار من الأراضي، حيث كانت منطقة سانتا كروز، أكبر مناطق البلاد، الأكثر تضررًا، وفي هذا السياق، أبدى خوان بابلو تشوماسيرو، مدير مؤسسة «تييرا»، قلقه من الوضع الحالي في بوليفيا وأطلق تحذيرات بشأن الأزمة البيئية التي تعصف بالبلاد.
وأضاف تشوماسيرو أنه على الصعيد الوطني، يشير التقدير إلى أن الخسائر قد تتراوح بين 12 مليون هكتار وربما تصل إلى 13 أو 14 مليون هكتار، كما أننا نتوقع أن يكون الرقم أكبر من ذلك.
وأكد : «لا أعتقد أننا في وضع يسمح لنا بالحديث عن استعادة كل ما فُقد. الحقيقة، وعلى الأرجح، أن ما ضاع لن يمكن استعادته».
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة GlobalMedic (@globalmedicdmgf)
أكبر أزمة بيئية في تاريخ بوليفياومن جانبه، وصف فنسنت فوس، عضو معهد أبحاث غابات الأمازون في جامعة بني خوسيه البوليفية المستقلة، الوضع بأنه «أكبر أزمة بيئية» في تاريخ بوليفيا، مشيرًا: «إذا قمنا بحساب المساحة المتضررة والتي تقدر بحوالي 6 ملايين هكتار من الغابات، مع افتراض وجود 300 شجرة في كل هكتار، فإننا نتحدث عن حرق 1.8 مليار شجرة كما أن المساحة التي طالها الحريق تفوق ثلاث مرات مساحة هولندا، موطنه الأصلي».