سرايا - قالت الباحثة في الشأن القبطي جورجيت شرقاوي إن الماسونية تجلت في أبهى صورها خلال افتتاح أولمبياد باريس، معتبرة أن الحفل روج للشذوذ والمثلية وازدرى الديانة المسيحية.

وأضافت شرقاوي أن حفل افتتاح أولمبياد باريس هو حفل قذر يهدف للترويج للشذوذ والمثلية الجنسية وتسويق فكرة أن الدين المسيحي يقبل بذلك.



وأشارت إلى أن تجسيد لوحة العشاء الأخير لدافنشي بمجموعة من "الشواذ" وبسيدة بدينة تستهزئ وتزدري السيد المسيح والأديان يهدف إلى تدنيس الدين المسيحي.واستنكرت جورجيت شرقاوي أن "هؤلاء يريدون إقامة وحدة ايمان مع الكنيسة القبطية!".

ولفتت شرقاوي أنهم لم يكتفوا بهذه البذاءات، بل روجوا أيضا "البيدوفيليا"، حيث من الملاحظ وجود الطفلة على اليسار مع مثليين، وهو أمر وصفته بالاضطراب النفسي الخطير يتمثل في انجذاب الشخص جنسيا للأطفال والتمثيل بهم و ايذائهم"، مذكرة بـ"جزيرة إبستين للاستغلال الجنسي للأطفال"!.

وسجلت شرقاوي بعض الملاحظات، قائلة إن رد اللجنة المنظمة للأولمبياد بأن هذه اللوحة الفنية ترمز إلى ديونيسوس إله الخمر والنشوة في الفن، هو غير صحيح وغير مبرر، لأن اللوحة التي تمثل ديونيسوس الإله اليوناني للخمر والنبيذ والاحتفال والمسرح تحمل في طياتها رمزية عميقة تتعلق بالطبيعة والخصوبة والتحول والنشوة وهذا لم يظهر في اللوحة الساخرة.

وأضافت أن "الشعر الطويل والإكليل من العنب أو الكرمة والعنقود كرمز لهداياه والناي والنمور لم تظهر في اللوحة، وهذا ما يؤكد أنها ليست تجسيدا لديونيسوس بل الأقرب للسيد المسيح مباشرة، في محاولة لتسويق الأجندة المثلية من خلال الترويج أن الدين المسيحي يقبل وجود هؤلاء".

وأضافت شرقاوي أن مشهد الفارس الوحيد على حصان شاحب هو مباشرة من سفر الرؤيا:"ونظرت وإذا فرس شاحب والجالس عليه اسمه الموت والهاوية تتبعه. وأعطيا سلطانًا على ربع الأرض أن يقتلا بالسيف والجوع والموت ووحوش الأرض." رؤيا 6: 8

وأثارت محاكاة الفنانين المتحولين جنسيا للوحة دافنشي "العشاء الأخير" في افتتاح أولمبياد باريس 2024، سخطا واسعا ومطالبات بمقاطعة الأولمبياد باعتبارها إهانة فظيعة للمعتقدات الدينية.

وظهرت مجموعة من الفنانين المتحولين جنسيا في عرض فيديو مطول تجسد الشخصيات المرسومة في لوحة "العشاء الأخير" التي رسمها ليوناردو دافنشي أواسط القرن الخامس عشر.

وأظهر المشهد قيام أحد المتحولين جنسيا بتجسيد شخصية السيد المسيح وكان يرقص ويقفز ويزحف ويتمايل ويطلق إيماءات جنسية لا تمت بأي صلة للدين أو الفن أو الموسيقى أو حتى لمناسبة الأولمبياد الرياضية التي يجب أن تمثل منذ تأسيسها رقي وحضارة الإنسانية.

 

إقرأ أيضاً : عاصمة "النور" تغرق في الظلام .. انقطاع الكهرباء عن عدة أحياء في باريس إقرأ أيضاً : دعوة لتحقيق دولي بحادث مجدل شمس .. وإيران تستبعد حربا "إسرائيلية" على لبنانإقرأ أيضاً : بالفيديو .. غارة إسرائيلية تهز برج الشمالي جنوبي لبنان

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: أولمبیاد باریس

إقرأ أيضاً:

مسرح البدوي يخلد الذكرى الثالثة لرحيل عميد المسرح المغربي الأستاذ عبدالقادر البدوي

المهدي اشركي

يخلد مسرح البدوي، يوم الثلاثاء 28 يناير الجاري، الذكرى الثالثة لرحيل مؤسسه، ورائد المسرح المغربي، الأستاذ عبد القادر البدوي.
واختار مسرح البدوي أن تكون الذكرى الثالثة لرحيله مناسبة للاعتراف بما قدمه هذا الرمز المسرحي للحركة الثقافية والمسرحية المغربية، حيث قرر أن يكون الاحتفال بالمكان الذي شهد أوج مسرح البدوي، ألا وهو مقره الكائن بشارع الناظور، قبالة حديقة لارميطاج بمدينة الدارالبيضاء والذي ينظم فيه بهذه المناسبة معرضا توثيقيا لأبرز المحطات الفنية والنضالية في تاريخ المسرح المغربي تحث عنوان “مسرح البدوي ذاكرة مسرح ذاكرة وطن” ، حيث كان شرارة التألق والإشعاع وطنيا وعربيا و مركزا ثقافيا ساهم ولازال يساهم في تكوين وتأطير أجيال متعاقبة من الفنانين و في تزويد الطلبة و الباحثين بمادة علمية تثري البحث الأكاديمي في ما يتعلق بالشأن الثقافي و الفني والنضالي المغربي من نافذة مسرح البدوي الذي تمتد جذوره للحركة الوطنية.
وهو حنين فرقة تحتفل هذه السنة بالذكرى 73 على تأسيسها، إلى أيام كان فيها المسرح يلعب الدور المنوط به في التنمية و في تشكيل وجدان و وعي الجماهير .
كما تنشد من خلال هذا الحدث الثقافي إلى تسليط الضوء على تراث مسرح البدوي ومصيره كأعرق مسرح في المغرب والذي بات يشكل جزءا من الذاكرة الثقافية الوطنية و من التراث اللامادي المغربي و الذي يستوجب صيانته حفظا للذاكرة المغربية الوطنية .
كما سيعرف هذا الحدث بالإضافة إلى تقديم وصلة من الأمداح النبوية وشهادات في حق عميد المسرح المغربي، عقد ندوة فكرية تحت عنوان “مسرح البدوي تراث ثقافي وطني”، يشارك فيها أساتذة ومهتمون بالشأن المسرحي والثقافي بشكل عام.
نشير إلى أن فعاليات هذه الذكرى تنطلق ابتداء من الساعة السادسة مساء.

مقالات مشابهة

  • صورها قادتها للسجن.. 5 سنوات للبلوجر هدير عاطف و7 لطليقها
  • مسرح البدوي يخلد الذكرى الثالثة لرحيل عميد المسرح المغربي الأستاذ عبدالقادر البدوي
  • د. شيماء الناصر تكتب: بعد غلق الأونروا.. هل سيتوقف دور المرأة الفلسطينية أيضا !
  • ضبط "فقوسة" المتهم باستدراج طفلة والتعدي عليها جنسيا في الدقهلية
  • تاريخ اليوم في التقويم القبطي.. النهارده كام طوبة؟
  • التاريخ القبطي اليوم.. النهاردة كام طوبة؟
  • صورها خلسة..التحقيق مع عامل صور زميلته أثناء تغيير ملابسها في كرداسة
  • ترامب: تحدثت إلى ملك الأردن بشأن نقل الناس من غزة إلى الدول المجاورة وسأتحدث مع السيسي بذلك أيضا
  • المنطقة الصناعية “طنجة تك”: مجموعة Aptiv الأمريكية توسع استثماراتها بافتتاح وحدة إنتاج جديدة
  • فرح شرقاوي وكورال أطفال.. العروض الفنية لقصور الثقافة تسحر رواد معرض الكتاب