وفاة 12 شخصا جراء الأمطار والسيول بولاية كسلا شرقي السودان
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة السودانية -أمس السبت- وفاة 12 شخصا في ولاية كسلا جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت في عدد من ولايات الشرق خصوصا يوم الجمعة.
في الأثناء، نقلت وكالات أنباء عن وسائل إعلام سودانية أن الأمطار الغزيرة غمرت يوم الجمعة خيام النازحين في 3 من دور الإيواء بمدينة كسلا التي تستضيف عشرات الآلاف من المشردين بسبب الحرب.
وعقد مركز عمليات الطوارئ الصحية اجتماعا طارئا لمناقشة كارثة الأمطار والسيول في ولايتي كسلا والقضارف، برئاسة وزير الصحة هيثم محمد إبراهيم الذي أكد عقب الاجتماع "تسجيل 12 حالة وفاة".
وأشار الوزير إلى أن الاجتماع استعرض الأوضاع الصحية بالولايات المتضررة من السيول والأمطار، وهي كسلا والقضارف، ووقف على الاستعداد لمجابهة الأمراض الوبائية وتوفير المعينات المرتبطة بالأنشطة المنقذة لاحتوائها، كما وقف على أوضاع دور الإيواء.
وشملت الأمطار الغزيرة أيضا ولاية نهر النيل في شمال السودان لتتسبب في وفاة 3 أشخاص، وفقا لشرطة الولاية التي أوضحت أن الأمطار تسببت أيضا في قطع الطريق الرابط بين العاصمة الخرطوم وشرق السودان وشماله، محذرة المواطنين من الاقتراب من الأنهار التي شهدت ارتفاعا ملحوظا في منسوبها جراء الأمطار الغزيرة.
وحسب وكالة الأنباء الألمانية، يشهد السودان سنويا خلال الفترة من يونيو/حزيران إلى أكتوبر/تشرين الأول موجات من السيول والفيضانات بسبب تساقط الأمطار.
وتفاقم الأمطار معاناة المواطنين في السودان الذي يشهد منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع خلفت ما يقرب من 15 ألف قتيل ونحو 10 ملايين نازح، وفقا للأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الأمطار الغزیرة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 50 ألف نازح في جنوب السودان جراء اشتباكات في الشمال الشرقي
جوبا: «الشرق الأوسط» نزح حوالي 50 ألف شخص في جنوب السودان جراء معارك في شماله الشرقي بين القوات الحكومية ومتمرّدين، تثير مخاوف من تجدّد العنف في البلاد، حسبما أعلنت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، وقالت نائبة الممثل الخاص لبعثة الأمم المتحدة في السودان وجنوب السودان أنيتا كيكي غيبو، إنّ «أعمال العنف تزيد من تعريض المجتمعات الضعيفة للخطر، وتجبر على تعليق الخدمات الحيوية».
وحثّت «جميع الأطراف على السماح للعاملين في المجال الإنساني بالوصول بأمان إلى المحتاجين، وخصوصا النساء والأطفال وكبار السن».
ومنذ نهاية فبراير(شباط)، أدّت أعمال العنف إلى نزوح 50 ألف شخص من بينهم عشرة آلاف عبروا الحدود باتجاه إثيوبيا، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في جنوب السودان.
وتشهد مقاطعة الناصر في ولاية أعالي النيل معارك بين قوات موالية للرئيس سلفا كير ومجموعة «الجيش الأبيض» التابعة لنائبه الأول ريك مشار، ما يهدّد بتقويض اتفاق تقاسم السلطة الهش، وفقا لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأشارت الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) وهي كتلة من دول شرق إفريقية، إلى أنّه في الرابع من مارس (آذار)، تمكّن «حوالي ستة آلاف مقاتل من الجيش الأبيض» من الاستيلاء على معسكر لجيش جنوب السودان في هذه المقاطعة.
وليل الأحد الاثنين، نفّذ جيش جنوب السودان ضربات جوية على مواقع للمتمرّدين في مقاطعة الناصر، ما أدى إلى مقتل عشرين شخصا، غالبيتهم من النساء والأطفال، حسبما أفاد المفوّض الإداري في المقاطعة جايمس غوتلواك «وكالة الصحافة الفرنسية».
وفي بداية مارس، تعرّضت مروحية للأمم المتحدة لإطلاق نار أدى إلى مقتل قائدها وجنرال في جيش جنوب السودان.
ومؤخرا، أكدت رئيسة لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنوب السودان أنّ البلاد دخلت «في انحدار مثير للقلق من شأنه أن يمحو سنوات من التقدّم نحو السلام».
ومنذ استقلاله عن السودان في عام 2011، يواجه جنوب السودان أعمال عنف تحول دون وضع حد للحرب الأهلية الدامية بين الرئيس سلفا كير ونائبه ريك مشار.
وأدى هذا الصراع إلى مقتل حوالى 400 ألف شخص ونزوح أربعة ملايين بين عامي 2013 و2018 عندما تمّ توقيع اتفاق سلام، تتهدّده الاشتباكات الجديدة في الشمال الشرقي.