يزور الأرض كل 71 عاما.. ماذا تعرف عن “مذنب الشيطان”؟
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
#سواليف
أثار المذنب المعروف بـ”مذنب الشيطان” بسبب مظهره المخيف، اهتمام #علماء_الفلك وهواة مراقبة #السماء خلال مروره النادر بالقرب من #الأرض.
وحسب شبكة “فوكس نيوز” الأميركية فإنه ورغم أن الكسوف الكلي للشمس كان الحدث الأبرز في أبريل 2024، إلا أن هذا المذنب الفريد جذب الأنظار بمظهره الغريب الذي يذكر بتنوع الكون.
ما هو #مذنب_الشيطان؟
مقالات ذات صلة تغير المناخ يتسبب في توسيع موائل بعض الحيوانات شمالا 2024/07/27يعود المذنب 12P/Pons-Brooks أو “مذنب الشيطان” لزيارة الأرض كل 71 عاما، وهو معروف بلمعانه الاستثنائي عند اقترابه من كوكب الأرض.
وقد اكتسب لقبه “الشيطاني” بسبب مظهره غير المعتاد بعد انفجار غازي في عام 2023، حيث ظهرت له هياكل تشبه القرون نتيجة انبعاثات غير متساوية للغاز والغبار.
هل يشكل خطرا؟
لا يدعو المذنب الشيطان إلى القلق ولا يشكل أي تهديد للأرض، حيث يجعله مساره المائل يمر بين مداري الأرض والزهرة قبل أن يغادر النظام الشمسي الداخلي.
متى يمكن رؤيته؟
كان أفضل وقت لمشاهدة المذنب في أبريل 2024، عندما كان في أقرب نقطة له من الشمس والأرض.
ومع ذلك، قد يظل مرئيا في نصف الكرة الشمالي باستخدام منظار أو تلسكوب صغير حتى وقت لاحق من العام.
حقائق مثيرة
يعتبر “مذنب الشيطان” نوعا من البراكين الجليدية، حيث يطلق الماء والأمونيا والميثان بدلا من الصخور المنصهرة.
ويعرف أيضا باسم “أم التنانين” بسبب ارتباطه بزخة شهب كابا دراكونيدس السنوية.
وقد تم اكتشافه لأول مرة في عام 1812، ولم يتم تحديد مساره بدقة إلا بعد رؤيته مرة أخرى في عام 1883.
ويعد مرور مذنب الشيطان بالقرب من الأرض فرصة نادرة للعلماء لدراسة هذه الأجرام السماوية الغامضة بشكل أفضل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء الفلك السماء الأرض مذنب الشيطان مذنب الشیطان
إقرأ أيضاً:
بروفيسور: ظاهرة “التروش بالعطور” قد تؤدي لتدمير الرئة ..فيديو
الرياض
أوضح بروفيسور فسيولوجيا الجهد البدني الدكتور محمد الأحمدي، أن ظاهرة “التروش بالعطور” قد تؤدي لتدمير الرئة، و نقل الأشخاص للطوارئ مباشرة بسبب مشاكل تصيب الجهاز التنفسي.
وقال الأحمدي، في لقاء مع برنامج “من السعودية”: “الرئة أكثر جهاز رقيق و حساس، لأن غشاءها دقيق و يتضرر بسرعة، لذلك يفترض مضاعفة الاهتمام بها”، مضيفا: “بعض المواد الموجودة في العطور قد تؤثر على الهرمونات و البعض قد يزيد احتمالية حدوث الأمراض المزمنة”.
وتابع: “ضرر المواد الكيميائية المستخدمة في بعض العطور لا يقل عن ضرر التدخين.. فقد تفقدك حاسة الشم بسبب كثرتها و تركيزها العالي و ضررها على الرئة، لذلك بعض الدول تمنع دخول العطور نهائيًا لمستشفياتها بسبب احتوائها على مواد كيميائية تضر بالجهاز التنفسي”.
وأكد بروفيسور فسيولوجيا الجهد البدني: “الاستحمام بالماء يكفي بدون مبالغة بالمعطرات التي تضر عمل الرئة، فبداية اليوم تعني بداية احتياج الجسم لاستنشاق هواء نقي، و ليس كمية عالية من العطور المحملة بالمواد الكيميائية التي تقلل من جودة عمل الرئة”.
وأردف: “من لديه حساسية في الجلد يجب عليه تجنب استخدام أي معطرات أو كريمات معطرة، حسب التوصيات الطبية، الطيب و البخور لا مفر منها لكن يجب التقليل من استخدامها و بكميات منطقية فكثرتها تضر بالجهاز التنفسي”.
واختتم، أنه من الواجب مراعاة أصحاب الأمراض المزمنة مثل الربو قبل تقديم البخور لهم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/09/ZDS3F969RG5c_-oD.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/09/HxnKx6SFnwl_DVuo.mp4