وزراء دفاع أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية يوقعون على مذكرة تعاون
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
وقع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيراه الياباني مينورو كيهارا والكوري الجنوبي شين وون سيك، على مذكرة هي جزء من اتفاقية التعاون الأمني الثلاثي، وأعلنوا دخولها حيز التنفيذ وفقا ل"روسيا اليوم".
نبوءة العالم الهولندي تتحقق.. زلازل تضرب 4 دول بحوض المتوسط غالانت يتفقد ملعب مجدل الشمس الذي جرى استهدافه بصاروخذكر ذلك البنتاجون في بيان له أمس السبت، مشيرا إلى أن هذه الوثيقة "تضفي الطابع المؤسسي على التعاون الأمني الثلاثي بين وزارات الدفاع"، والذي يشمل المشاورات السياسية وتبادل المعلومات والتدريبات الثلاثية و"التعاون في مجال التبادلات الدفاعية بهدف تعزيز السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة المحيط الهادئ وخارجها.
تم التوقيع على المذكرة خلال اجتماع ثلاثي في طوكيو، بحث فيه الوزراء كذلك القضايا العامة في مجال الأمن.
وحسب البيان، فقد أعرب الوزراء عن التزامهم بتعزيز التعاون "لاحتواء التهديدات النووية والصاروخية الصادرة عن جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية"، كما أعربوا عن "قلقهم" بشأن تعاون بيونغ يانغ مع موسكو وتوقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية.
وكانت آخر مرة التقى فيها رؤساء وزارات الدفاع في الدول الثلاث في يونيو على هامش مؤتمر "حوار شانغريلا" في سنغافورة، ثم أعلنوا عن خطط لإجراء تدريبات مشتركة.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفي على هامش فعاليات "آسيان" في لاوس أمس السبت، إلى أن اتفاقية التخطيط النووي المشتركة التي ابرمتها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مؤخرا مثيرة للقلق، لا سيما وأنهم "يحاولون استدراج اليابان إلى مشروع التخطيط النووي المشترك هذا".
ولفت لافروف إلى حقيقة إنشاء العديد من "الترويكات والرباعيات" في المنطقة، وقال: "على سبيل المثال، تعمل الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية بنشاط على تصعيد الأجواء حول شبه الجزيرة الكورية، وعسكرة وجودها هناك واجراء تدريبات تهدف بشكل علني إلى الاستعداد لعمل عسكري".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن اتفاقية التعاون الأمني البنتاجون وزارات الدفاع
إقرأ أيضاً:
«فكرة عظيمة».. ترامب يعيد طرح ضم كندا إلى الولايات المتحدة
للمرة الثانية، يعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والذي تبدأ ولايته في الـ20 من يناير المقبل عن رغبته في ضم دولة كندا إلى أمريكا، لتصبح الولاية رقم 51، واصفًا هذه الفكرة بأنها «عظيمة».. فماذا حدث؟
إضافة كندا للولايات المتحدةونشر ترامب تدوينة عبر شبكته الاجتماعية «ترو سوشيال» قال فيها: «لا يمكن لأحد أن يخبرني لماذا ندعم كندا بأكثر من 100 مليون دولار أمريكي سنويًا؟ هذا غير منطقي!».
وأضاف: «الكثير من الكنديين يرغبون في أن يصبحوا الولاية رقم 51 لأمريكا .. وهذا من شأنه تقليل الضرائب وضمان الحماية العسكرية للكنديين».
واختتم المنشور قائلا: «أعتقد أن تصبح كندا الولاية 51 هي فكرة عظيمة».
رد فعل الكنديينهذا المنشور لم يكن الأول، بل إن ترامب طرح الفكرة لأول مرة في نوفمبر الماضي، خلال حفل عشاء حضره رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو وأعضاء فريقه، ما أثار دهشة واسعة، حسبما جاء في موقع روسيا اليوم.
وحاول الوزراء الكنديين التخفيف من آثار هذه التصريحات، حيث قال وزير السلامة العامة الكندي، دومينيك ليبلانك: «لم يكن تعليقًا جديًا بالطبع».
ترامب يروج لفكرته على السوشيال ميديابينما لم يبد ترامب أي انزعاج من تصريحات الوزراء الكنديين، بل على العكس بدأ في الترويج لفكرته عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حتى أنه وصف ترودو بأنه «حاكم ولاية كندا العظيمة».
ويؤكد ترامب أن فكرته تحظى بقبول واسع لدى بعض الكنديين، لكن استطلاع أجرته شركة Léger أظهر أن 13% فقط من الكنديين يؤيدون الفكرة، بينما 82% يعارضون.