نبوءة العالم الهولندي تتحقق.. زلازل تضرب 4 دول بحوض المتوسط
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
على مدار الـ 24 ساعات الماضية، وقعت عدد من الزلازل التي ضربت 4 دول ورصدتها أجهزة الرصد الزلزالية، دون أن تسبب تلك الهزات خسائر فادحة.
حاء ذلك عقب توقعات العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، و ما تردد عن حدوث تسونامي وشيك في حوض البحر المتوسط.
زلزال مصرأعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والشبكة المصرية القومية للزلازل، عن وقوع هزة أرضية خفيفة شعر بها سكان مدينة الغردقة المطلة على البحر الاحمر.
من جهته علق أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة الدكتور عباس شراقي: "يوم الأحد الماضي حدث زلزال قوي نسبيا بالنسبة لزلازل البحر المتوسط الذي يعد من المناطق قليلة الزلازل على مستوى العالم، بقوة 5.3 درجة بمقياس ريختر وهذا لا يتسبب في حدوث تسونامي".
زلزال إيطاليا
من جهة أخرى ضرب زلزال بقوة 4 درجات على مقياس ريختر بلدة كامبي فليجري، بالقرب من مدينة نابولي جنوب إيطاليا، بحسب ما ذكره مركز رصد الزلازل اﻷوروبي المتوسطي.
وكشف مركز رصد الزلازل، إلى أن الزلزال قوي نسبي في هذه المنطقة، ولم ترد تقارير أولية عن أضرار ناجمة عن الهزة اﻷرضية، كما أن الزلزال على عمق 4 كيلومترات من سطح اﻷرض.
وضرب الزلزال المدينة اﻷكبر في إيطاليا، والتي تقع بالقرب من بركان فيزوف الشهير.
هزة أرضية بالسودان
فيما ضربت هزة أرضية السودان، فيما يعرف بزلزال السودان فقد ضربت هزة أرضية بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر مدينة بورتسودان السودانية الواقعة على البحر اﻷحمر، ىبعد ساعات قليلة ضرب زلزال آخر البلاد وبلغ شدته 4.2.
زلزال بالسعودية
كما وقع الزلزال على بعد 245 كيلومترا من مكة بالمملكة العربية السعودية.
وقالت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية عبر موقعها الإلكتروني، إن محطات رصد الزلازل سجلت زلزال بقوة 4.7 درجة في وسط البحر الأحمر، حيث يبعد 161 كم غرب محافظة الليث التابعة لمنطقة مكة المكرمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زلازل العالم الهولندي هوجربيتس تسونامي حوض البحر المتوسط زلزال مصر هزة أرضیة
إقرأ أيضاً:
زلزال قوي يضرب المحيط الهادئ وسط تحذيرات من تسونامي.. ماذا حدث؟
في وقت متأخر من صباح يوم الجمعة 25 يوليو 2025، وقع زلزال قوي بالقرب من ساموا، حيث كانت بؤرته على بعد 440 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من الجزيرة، وعلى عمق 314 كيلومتراً.
على الرغم من قوة الزلزال، لم تُسجل أي تقارير فورية عن إصابات أو أضرار، حيث أكد موظف في موقع ساموا أوبزرفر الإخباري أنه لم يشعر بالزلزال.
بعد وقوع الزلزال، لم يُصدر نظام التحذير من التسونامي الأميركي أي تحذيرات بشأن احتمال حدوث موجات تسونامي. هذا يعكس الطبيعة الزلزالية للمنطقة، المعروفة باسم "حلقة النار"، وهي قوس من الصفائح التكتونية التي تشهد العديد من الزلازل والنشاط البركاني.
وسبق وحذّر علماء الجيولوجيا من احتمال وقوع كارثة طبيعية مدمّرة على السواحل الغربية للولايات المتحدة، قد تتمثل في «تسونامي» عملاق يصل ارتفاعه إلى ألف قدم (300 متر)، وذلك في حال تعرّض أحد الصدوع الزلزالية النشطة لهزة أرضية قوية خلال العقود القليلة المقبلة. وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
ووفقاً لدراسة حديثة نشرت في دورية وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، وأعدّها فريق من جامعة «فرجينيا تيك»، فإن هناك احتمالاً بنسبة 15 في المائة لوقوع زلزال بقوة 8 درجات على مقياس ريختر في نطاق صدع «كاسكاديا» الانغماسي، خلال الخمسين عاماً المقبلة.
يمتد هذا الصدع الجيولوجي النشط من شمال جزيرة فانكوفر في كندا إلى سواحل كاليفورنيا شمالاً، مما يضع مناطق واسعة تشمل ألاسكا، وهاواي، وعدة مدن رئيسية على الساحل الغربي الأميركي في دائرة الخطر، أبرزها سياتل وبورتلاند.
تاريخ الزلازل في المنطقةتاريخياً، شهدت جزيرتا ساموا الأمريكية أحداث زلزالية مدمرة. في عام 2009، ضرب الزلزالان القويان المنطقة، مما أدى إلى حدوث موجات تسونامي أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 192 شخصاً. تعد هذه الحوادث تذكيراً بقوة الطبيعة وأهمية الجاهزية لمثل هذه الأحداث الطبيعية.
رغم عدم وجود تقارير عن إصابات، فإن السلطات تبقى على أهبة الاستعداد لمراقبة الوضع. قد يكون الزلزال قد تسبب في بعض الاهتزازات الخفيفة، لكن عدم وجود أضرار كبيرة يعطي الأمل بأن المعايير والبروتوكولات المعتمدة في عمليات الإنذار والاستجابة قد أثبتت فعاليتها.