على مدار الـ 24 ساعات الماضية، وقعت عدد من الزلازل التي ضربت 4 دول ورصدتها أجهزة الرصد الزلزالية، دون أن تسبب تلك الهزات خسائر فادحة.

حاء ذلك عقب توقعات العالم الهولندي  فرانك هوجربيتس، و ما تردد عن حدوث تسونامي وشيك في حوض البحر المتوسط.

زلزال مصر

أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والشبكة المصرية القومية للزلازل، عن وقوع هزة أرضية خفيفة شعر بها سكان مدينة الغردقة المطلة على البحر الاحمر.

من جهته علق أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة الدكتور عباس شراقي: "يوم الأحد الماضي حدث زلزال قوي نسبيا بالنسبة لزلازل البحر المتوسط الذي يعد من المناطق قليلة الزلازل على مستوى العالم، بقوة 5.3 درجة بمقياس ريختر وهذا لا يتسبب في حدوث تسونامي".

 

زلزال إيطاليا

من جهة أخرى ضرب زلزال بقوة 4 درجات على مقياس ريختر بلدة كامبي فليجري، بالقرب من مدينة نابولي جنوب إيطاليا، بحسب ما ذكره مركز رصد الزلازل اﻷوروبي المتوسطي. 

وكشف مركز رصد الزلازل، إلى أن الزلزال قوي نسبي في هذه المنطقة، ولم ترد تقارير أولية عن أضرار ناجمة عن الهزة اﻷرضية، كما أن الزلزال على عمق 4 كيلومترات من سطح اﻷرض.

وضرب الزلزال المدينة اﻷكبر في إيطاليا، والتي تقع بالقرب من بركان فيزوف الشهير.

 

هزة أرضية بالسودان

فيما ضربت هزة أرضية السودان، فيما يعرف بزلزال السودان فقد ضربت هزة أرضية بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر مدينة بورتسودان السودانية الواقعة على البحر اﻷحمر، ىبعد ساعات قليلة ضرب زلزال آخر البلاد وبلغ شدته 4.2.

 

زلزال بالسعودية

كما وقع الزلزال على بعد 245 كيلومترا من مكة بالمملكة العربية السعودية.

وقالت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية عبر موقعها الإلكتروني، إن محطات رصد الزلازل سجلت زلزال بقوة 4.7 درجة في وسط البحر الأحمر، حيث يبعد 161 كم غرب محافظة الليث التابعة لمنطقة مكة المكرمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زلازل العالم الهولندي هوجربيتس تسونامي حوض البحر المتوسط زلزال مصر هزة أرضیة

إقرأ أيضاً:

الكوارث الطبيعية تهدد العالم.. مئات الضحايا في زلزال ميانمار واليابان تتوقع تسونامى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد العالم على مر العصور العديد من الكوارث الطبيعية التي خلفت آثارًا مدمرة على الإنسان والبيئة، فمن الزلازل المدمرة التي تهز المدن وتدمر المباني، إلى الأعاصير والفيضانات التي تجتاح المناطق الساحلية، وصولًا إلى حرائق الغابات والجفاف الذي يهدد الأمن الغذائي والمائي، تظل هذه الظواهر الطبيعية مصدر قلق عالميا، فها هو زلزال مدمر يضرب ميانمار وتايلاند، يخلف مئات الضحايا، فضلا عن الأضرار في البنى التحتية، كما حذرت اليابان من خسائر اقتصادية ضخمة في البلاد، حال وقوع زلزال متوقع حدوثه منذ وقت، ومع تزايد التغيرات المناخية، ازدادت وتيرة هذه الكوارث، ما يستدعي جهودًا دولية متضافرة للتخفيف من حدتها.
توقعات بزلزال هائل يضرب اليابان 
أفاد تقرير حكومي ياباني، صدر مؤخرا، بأن اقتصاد البلاد قد يخسر ما يصل إلى ١.٨١ تريليون دولار في حال وقوع زلزال هائل مُرتقب منذ فترة طويلة قبالة ساحلها المُطل على المحيط الهادئ، والذي قد يُسبب موجات تسونامي مُدمرة، وانهيار مئات المباني، وربما يُودي بحياة حوالي ٣٠٠ ألف شخص.
وأوضح التقرير أن الأضرار الاقتصادية المُتوقعة البالغة ٢٧٠.٣ تريليون ين، أي ما يُقارب نصف إجمالي الناتج المحلي للبلاد، قد ارتفعت بشكل حاد عن التقدير السابق البالغ ٢١٤.٢ تريليون ين، حيث أخذ التقدير الجديد في الاعتبار الضغوط التضخمية وبيانات التضاريس والأراضي المُحدثة التي وسّعت مناطق الفيضانات المُتوقعة حسبما أورد موقع "زون بورس" الإخباري الفرنسي.
وتعد اليابان من أكثر دول العالم عرضة للزلازل، وتتوقع الحكومة احتمال وقوع زلزال بقوة ٨ إلى ٩ درجات على مقياس ريختر في منطقة قاع البحر المضطربة المعروفة باسم حوض نانكاي بنسبة ٨٠٪ تقريبًا.
في أسوأ السيناريوهات، واستنادًا إلى احتمال وقوع زلزال بقوة ٩ درجات في المنطقة، من المرجح أن تشهد اليابان إجلاء ١.٢٣ مليون شخص، أي ما يعادل ١٠٪ من إجمالي سكانها. وأظهر التقرير أن ما يصل إلى ٢٩٨ ألف شخص قد يموتون جراء موجات تسونامي وانهيارات المباني إذا وقع الزلزال، كما أوردت صحيفة "ماينيتشي شيمبون" المحلية.
وفي العام الماضي، أصدرت اليابان أول تحذير لها من الزلازل الضخمة، مُشيرةً إلى وجود احتمال أكبر نسبيًا لحدوث زلزال بقوة ٩ درجات في الحوض، بعد زلزال بقوة ٧.١ درجات وقع على حافة الحوض.
وأدى زلزال بقوة ٩ درجات في عام ٢٠١١، تسبب في حدوث تسونامي مدمر وانصهار ٣ مفاعلات في محطة للطاقة النووية شمال شرق اليابان، إلى مقتل أكثر من ١٥ ألف شخص.
بركان خامد يثور جنوب أيسلندا
في سياق متصل، بدأ بركان في الثوران في جنوب غرب أيسلندا، الثلاثاء الماضي بعد ساعات فقط من إخلاء السلطات مجتمعا محليا مجاورا ومنتجع بلو لاجون الصحي، وتصاعدت ألسنة اللهب والدخان في الهواء مع انفراج الصدع البركاني قرب بلدة غريندافيك، حيث تم إخلاء نحو ٤٠ منزلاً، وفقًا لما ذكرته هيئة الإذاعة والتليفزيون الوطنية (RUV).
وأُخليت معظم المنطقة، الواقعة في شبه جزيرة ريكيانيس، قبل عام عندما عاد البركان إلى نشاطه بعد أن ظل خامدًا لمدة ٨٠٠ عام.
وأظهرت الأقمار الصناعية صخورًا منصهرة تتدفق باتجاه السكان، ودوّت صفارات الإنذار في غريندافيك، بينما أُخلي أيضًا منتجع بلو لاغون الحراري القريب ، أحد أكبر مناطق الجذب السياحي في أيسلندا.
زلزال مدمر يضرب ميانمار
تواصل ميانمار مواجهة تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، حيث أعلنت مصادر رسمية، صباح الثلاثاء الماضي ، ارتفاع عدد الضحايا إلى ٢٧١٩ قتيلًا، فيما تبذل فرق الإغاثة جهودًا مكثفة لمساعدة المنكوبين، حيث ارتفع عدد ضحايا زلزال مينمار على الرغم من وصول مساعدات دولية، إلا أنها لا تزال غير كافية لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمتضررين لمواجهة تداعيات زلزال ميانمار.
ووفقًا لوكالة رويترز، أشار ألكسندر ماثيو، مدير منطقة آسيا والمحيط الهادئ في الصليب الأحمر والهلال الأحمر الدولي، إلى استمرار الجهود الحثيثة لتوفير الإغاثة والخدمات الإنسانية العاجلة للمتأثرين بهذه الكارثة.
وأكد ماثيو أن حجم المساعدات التي وصلت حتى الآن لا يغطي جميع الاحتياجات، مشيرًا إلى أن فرق الإغاثة تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى بعض المناطق الأكثر تضررًا بسبب الدمار الواسع الذي خلفه الزلزال.
كما تسببت الهزة الأرضية في ميانمار في انهيار العديد من المباني السكنية والتجارية، مما زاد من تعقيد عمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض؛ وتواصل الحكومة المحلية والمجتمع الدولي تنسيق الجهود لإيصال مزيد من الدعم والمساعدات إلى المناطق المنكوبة.
 

مقالات مشابهة

  • الكوارث الطبيعية تهدد العالم.. مئات الضحايا في زلزال ميانمار واليابان تتوقع تسونامى
  • ارتفاع عدد ضحايا زلزال ميانمار إلى 2,886.. وعمليات البحث جارية
  • زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر تونغا
  • هزة أرضية بشدة 3.1 تضرب المدية
  • زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر تونغا جنوب المحيط الهادي
  • المنظمات الإنسانية تكثف جهود الإغاثة في ميانمار نتيجة الزلزال
  • زلزال يضرب بلوشستان بقوة 3.9 درجات
  • أُجبروا على الخروج.. زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب كراتشي الباكستانية
  • بقوة 4.7 دجات على مقياس ريختر.. زلزال جديد يضرب باكستان
  • 36 هزة ارتدادية تضرب ميانمار بعد زلزال مدمر حصد أكثر من 1700 قتيل