لبنان ٢٤:
2024-12-16@15:04:12 GMT

بيان شكل صفعة.. جنبلاط أقرب من وهاب

تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT

بيان شكل صفعة.. جنبلاط أقرب من وهاب

كان لافتاً موقف رئيس الحزب "التوحيد" وئام وهاب بعد حادثة بلدة مجدل شمس في الجولان مباشرة حيث قال: "دمنا ليس رخيصاً ونطالب بتحقيق مستقل تشارك فيه الأمم المتحدة لكشف ملابسات مذبحة مجدل شمس"، ثم اعقبه موقف آخر ليلاً قال فيه: "بصراحة ندعو الى وقف الحرب وعدم المغامرة بمصير لبنان. آن الآوان لأن يتوقف هذا النزف المستمر.

المنطقة على فوهة بركان ولبنان سيدفع ثمناً".   في المقابل، اعتبرت مصادر مطلعة ان موقف النائب السابق وليد جنبلاط ، وبعكس وهاب، برأ "حزب الله" مما حصل ودعا الى منع الفتنة واتهم اسرائيل بالقيام بها والسعي اليها، وهذا ما طرح اسئلة كثيرة عن واقع كل من وهاب وجنبلاط.   وترى المصادر أنّ "وهاب بات بعيداً عن الحزب ولديه حلفاء جدد في الاقليم ولا يبدو أنّ الحزب يريد احتواء الرجل، اذ لم يقم بأي خطوة تجاهه في المرحلة الماضية بالرغم من كل تصريحاته المعارضة للمعركة جنوباً".   واعتبرت أوساط سياسية مطّلعة أن الموقف الذي اتخذه جنبلاط عقب ما حدث في مجدل شمس أفقد العدوّ الاسرائيلي النصف الثاني من ذريعته لشنّ حرب شاملة على لبنان وذلك بعدما قطعت المقاومة عليه الطريق من خلال بيانٍ ينفي علاقتها بما حصل.   وأضافت المصادر أنّ البيان شكّل صفعة للاسرائيليين الذين خطّطوا لإثارة فتنة درزية - شيعية وفشلوا في ذلك.   من جهة أخرى، أكّدت المصادر أن العدو الاسرائيلي لن يتمكّن من الخروج عن قواعد اللعبة، وبالتالي فإنّ احتمالات توسّع الحرب تراجعت بشكل كبير رغم كلّ التهديدات الاسرائيلية. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وئام وهاب: كنت أنقل رسائل من إسرائيل إلى الأسد

سوريا – كشف رئيس حزب “التوحيد العربي” ‎وئام وهاب أنهه كان وسيطا بين إسرائيل والرئيس السوري السابق بشار الأسد، مقدما نصيحة لدمشق للاعتراف بإسرائيل وإحلال السلام معها.

وقال في مقابلة مع قناة “الجديد”، إنه ليس هناك منتصر مما يحدث في سوريا إلا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مضيفا “أنا أقتُل وأتعامل مع الشيطان لأحمي عشيرتي”.

وأضاف: “كنت وسيطا أنقل رسائل من إسرائيل إلى سوريا عبر جانب غربي ثالث وقد نقلت رسائل إلى (شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد) ماهر الأسد لأن الغرب يعتبر أن بشار يكذب”.

واعتبر وهاب أن “بشار والروس اختلفوا عندما رفض الأسد الجلوس مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان”، مشيرا إلى أن “المسؤولية يتحملها بشار الأسد شخصيا، وشقيقه ماهر لا يمون على شيء”.

ورأى وهاب أن “الامة لا تريد الحرب وإذا سألوني: فلنذهب الى السلام مع اسرائيل”، كما اعتبر أن “المحور انتهى باغتيال (قائد فيلق القدس الإيراني السابق) قاسم سليماني و(الأمين العام الراحل لحزب الله) حسن نصر الله”، وقال: “أنصح الشيعة بالتطبيع والسلام مع إسرائيل”.

وزعم وهاب أن لدى الأسد ثروة كبيرة تقدر بثلث ثروة إيلون ماسك أغنى رجل في العالم بثروة وصلت إلى 400 مليار دولار.

وأوضح أنه “لن يكون هناك رئيس في جلسة 9 ديسمبر وأتمنى على رئيس المجلس النيابي نبيه بري الحوار الجدي مع قائد الجيش العماد جوزيف عون”.

المصدر: قناة الجديد اللبنانية + RT

مقالات مشابهة

  • وزير دفاع إسرائيل: نحن في أقرب وقت للتوصل إلى صفقة تبادل منذ الصفقة السابقة
  • قيادي في حماس: اتفاق التهدئة في قطاع غزة بات أقرب من أي وقت مضى
  • وئام وهاب: كنت أنقل رسائل من إسرائيل إلى الأسد
  • الرئاسة تُكمل المشهد..
  • موقف مرتقب لفرنجية: البلد بدو رئيس رجّال
  • حزب الله لا يحاول
  • أيّ دور للبنان في التحوّلات السورية؟
  • تقرير أميركي.. هذا مصير حزب الله بعد إسقاط الأسد
  • كيف سيؤثر سقوط الأسد على عملية إعادة الإعمار في لبنان؟
  • في كليمنصو.. لقاء بين جنبلاط وارسلان