تصدر عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد محركات البحث بعد تعافيها من مرض «لايم» الذي أصيبت به قبل شهور.

أخبار متعلقة

«يهدد العمود الفقري».. 4 أعراض تكشف عن مرض الفقار المقسّط

«الفيبروميالجيا».. مرض يسبب آلامًا متكررة مجهولة السبب

حسام موافي يكشف أسباب مرض تنميل البطن

في البداية، وثقت حديد عبر "إنستجرام" رحلة التعافي، وقالت إنها تعرضت للكثير من لحظات الألم والسجل المرضي لها الذي كشف عن حجم المرض الذي أصابها.

View this post on Instagram

A post shared by Bella ???? (@bellahadid)

وقالت: «أكثر من 100 يوم من المعاناة من مرض لايم، والأمراض المزمنة، وعلاج العدوى المشتركة وقرابة 15 عامًا من المعاناة غير المرئية»، وبحسب ما جاء في السجل الطبي لها عانت من الإرهاق الشديد واضطرابات الذاكرة والاكتئاب واضطرابات النوم والصداع وضعف العضلات وآلام المفاصل عندما كانت مراهقة، كما عانت من تعرق ليلي وخفقان في القلب وبرودة في اليدين والقدمين واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ورنين في عينيها وألم في الصدر.

View this post on Instagram

A post shared by Bella ???? (@bellahadid)

ولكن ما هو مرض لايم الذي أصاب العارضة الشهيرة؟ وفقًا لتقرير صحيفة «ذا صن» مرض لايم هو عدوى بكتيرية يمكن أن تنتشر إلى البشر عن طريق لدغة القراد وعادة ما يوجد في المناطق العشبية والحدائق والأراضي الحرجية، إذا تم تشخيص المرض في وقت مبكر، فمن السهل عادة العلاج بالمضادات الحيوية.

لكن بعض الأشخاص يستمرون في الشعور بالأعراض لسنوات بعد التشخيص مثلما حدث مع «حديد»، يتم التعرف على الإصابة بالمرض من خلال ظهور طفح جلدي دائري أو بيضاوي مكان اللدغة، وفي الكثير من الأحيان تكون الأعراض شبيهة بالأنفلونزا، مثل ارتفاع درجة الحرارة والصداع والتعب، يقول الأطباء أيضًا قد يلاحظ الشخص المصاب بالعدوى في أغلب الأحيان: مثل التورم، الحكة، الكدمات، الحرارة العالية، الصداع والتعب وفقدان الطاقة.

سيصاب بعض الأشخاص بأعراض أكثر حدة بعد شهور أو سنوات، قد تصل إلى آلام العضلات والمفاصل وأوجاع وتورم أو قلة التذكير، الحساسية للضوء، فقدان السمع، وتغير في عادات النوم، القلق أو الاكتئاب، يقول الأطباء إذا تُرك مرض لايم دون علاج، يمكن أن يؤثر على مناطق أخرى من الجسم، بما في ذلك الجهاز العصبي المركزي والقلب ويمكن أن يؤدي هذا إلى خفقان القلب والإغماء وضيق التنفس وألم في الصدر والدوار.

تظهر أعراض مرض لايم عادةً في فترة تتراوح بين 3 أيام إلى 30 يومًا بعد التعرّض للدغة القُراد وفي هذه المرحلة يظهر عدد محدود من أعراض المرض، ويُشار إلى هذه المرحلة بالمرض الموضعي المبكر.

من الممكن أن يتفاقم مرض لايْم إذا تُرِك دون علاج، حيث تظهر الأعراض غالبًا بعد التعرض للدغة القُراد بمدة من 3 إلى 10 أسابيع، غالبًا ما تكون المرحلة الثانية أكثر خطورة وأوسع انتشارًا، ويُطلق عليها بمرحلة الانتشار المبكر للمرض.

في المرحلة الثالثة، قد تظهر عليك أعراض من المراحل المبكرة بالإضافة إلى أعراض أخرى وتُسمى هذه المرحلة المرض متأخر الانتشار، يقول الأطباء قد يظهر هذا المرض الجلدي بعد لدغة القُراد بعدة أشهر أو عدة سنوات.

كيف يمكن الوقاية من لدغات القراد؟

هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل احتمالية التعرض للدغات القراد، حاول تغطية أكبر قدر ممكن من بشرتك أثناء المشي في الهواء الطلق، يجب أيضًا استخدام طارد الحشرات، وارتداء ملابس فاتحة اللون حتى تتمكن من اكتشاف القراد بسهولة.

مرض لايم اعراض مرض لايم أعراض مرض لايم أسباب الإصابة بمرض لايم

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مرض لايم اعراض مرض لايم أعراض مرض لايم زي النهاردة مرض لایم

إقرأ أيضاً:

بين الوقاية من مرض السكري وخطر الإصابة بهشاشة العظام.. كيف ينعكس النظام النباتي على صحتك؟

أمضى خبراء الوكالة الفرنسية للأغذية والصحة البيئية والمهنية (Anses) خمس سنوات في مراجعة الأدبيات العلمية والتوصيات الغذائية المتعلقة بالأنظمة النباتية، وخلصوا إلى أن هذه الحمية تحمل فوائد ومخاطر صحية في آنٍ معًا، ما يستدعي توخي الحذر في موازنة النظام الغذائي لمن يلتزمون بتلك الأنظمة.

اعلان

ووفقًا لتقريرين جديدين صادرين عن الوكالة، فإن هناك أدلة تشير إلى أن اتباع نظام غذائي نباتي يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، مقارنةً بالأنظمة الغذائية التي تتضمن منتجات حيوانية. كما أشارت أدلة أخرى إلى أن هذا النظام قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، واضطرابات الإباضة، وبعض أنواع السرطان، إضافة إلى مشاكل في العيون والجهاز الهضمي.

ولكن في المقابل، أظهرت بعض الدراسات أن الأنظمة النباتية قد تزيد من خطر الإصابة بكسور العظام أو التشوهات في مجرى البول لدى الأجنة. غير أن بعض الخبراء يشيرون إلى أن المعلومات المتوفرة حول تلك المخاطر لا تزال غير كافية لتأكيدها بشكل قاطع.

ويعكس هذان التقريران، اللذان يستندان إلى مراجعة شاملة للأبحاث العلمية والتوصيات الغذائية، تزايد شعبية الأنظمة الغذائية النباتية في فرنسا، ما دفع وكالة Anses إلى تحليل آثارها على الصحة العامة.

وفي هذا السياق، قالت بيرين نداود، نائبة رئيس وحدة تقييم المخاطر الغذائية في الوكالة، في تصريح لـ Euronews Health: "ندرك أن الحمية النباتية تزداد انتشارًا، ولذلك قمنا بمراجعة منهجية للدراسات المنشورة لتحديد العلاقة بين هذا النظام الغذائي والصحة، إلى جانب وضع معايير غذائية تساعد النباتيين على تحسين نظامهم الغذائي".

Relatedدراسة: وداعاً للحليب واللحوم.. البدائل النباتية أكثر إفادةً للطبيعة والمناخ"شرائح اللحم النباتية".. ما تأثير الحكم القضائي الخاص بها على الأسواق الأوربية؟خصخصة بذور أوروبا: هل تهدد براءات الاختراع استقرارَ الأمن الغذائي وتنوّعَ الحياة النباتية؟نقص في الفيتامينات والمعادن الأساسية

كشفت مراجعة شاملة للأبحاث العلمية شملت 131 دراسة عن تأثير الأنظمة الغذائية النباتية على الصحة، أن النباتيين يعانون من مستويات أقل في بعض الفيتامينات والمعادن مقارنة بغير النباتيين. وجاءت هذه النتائج بناءً على تحليل علمي يأخذ في الاعتبار العوامل الغذائية، ومستويات التلوث المحتمل في الأغذية، وعادات الأكل المختلفة.

وأوضحت نداود أن بعض الارتباطات التي كشفت عنها المراجعة تستند إلى أدلة أضعف، ما يعني أن الاكتشافات المستقبلية قد تدفع إلى تعديل بعض الاستنتاجات.

وأظهرت الدراسة أن النباتيين لديهم مستويات أقل من الحديد واليود، بالإضافة إلى فيتامينات B12 وD، والكالسيوم والفوسفات. كما أظهرت النتائج أن مستوى الفيتامين B2 لدى النباتيينكانت في مستويات أدنى مقارنة بغيرهم، وهو ما قد يزيد من خطر تعرضهم لمشكلات صحية، مثل هشاشة العظام وزيادة احتمال الإصابة بالكسور.

وفي هذا السياق، توضح هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة (NHS) أن اتباع نظام غذائي نباتي صحي ومتوازن ممكن من خلال التخطيط الجيد وفهم احتياجات الجسم الغذائية. لكنها في الوقت ذاته تحذر من أن غياب التخطيط السليم قد يؤدي إلى نقص "العناصر الغذائية الأساسية"، مما قد ينعكس سلبًا على الصحة العامة.

توجه محدود نحو النظام النباتي

كشفت دراسة استقصائية أجراها الاتحاد الدولي للنباتيين عام 2021 أن نسبة النباتيين في فرنسا لا تزال منخفضة، اذ لا تتجاوز 2.2% من السكان، بينما يحاول نحو 8% تقليل استهلاكهم للحوم. وأشار الاستطلاع إلى أن اللحوم تظل جزءًا أساسيًا من الثقافة الغذائية في البلاد، ما يجعل التحول نحو الأنظمة النباتية محدودًا نسبيًا.

وأفاد المشاركون في الاستطلاع بأن الأسباب الرئيسية لتقليل استهلاك اللحوم تشمل القلق بشأن رفاهية الحيوانات، إضافة إلى التأثير البيئي الناجم عن إنتاج اللحوم.

وفي هذا السياق، أظهرت دراسة نُشرت عام 2023 في مجلة Nature أن تقليل استهلاك اللحوم يحدّ من البصمة البيئية للفرد، من خلال خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتقليل استهلاك الموارد الطبيعية مثل المياه والأراضي، إضافة إلى دعم التنوع البيولوجي.

Relatedشاهد: "اللحوم الجديدة" لحوم نباتية وبديل آخر عن اللحوم الحمراء علماء يطورون طماطم معدلة وراثيا لتصبح مصدرا لفيتامين (د) للنباتيينلا مكان لـ "برغر نباتي" في المرسوم الجديد.. فرنسا تستعد لخطوة جديدة ضد تسمية بدائل اللحومتوصيات غذائية للنباتيين: ما الذي يجب تناوله؟

توصي الوكالة الفرنسية بأن يحرص النباتيون على تضمين مجموعة متنوعة من الأطعمة في نظامهم الغذائي اليومي، بما في ذلك الفواكه والخضروات، والبقوليات مثل العدس، إلى جانب الكربوهيدرات النشوية كالخبز، بالإضافة إلى المكسرات والبذور، وخميرة البيرة، ومنتجات الألبان أو بدائلها النباتية المدعمة.

وأشارت الوكالة إلى أن النباتيين قد يواجهون صعوبات في تلبية احتياجاتهم من بعض العناصر الغذائية الأساسية، مثل أحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين د، وقد يجدون صعوبة في الحصول على ما يكفي من فيتامين ب12 والزنك، خاصة بين الرجال.

وفي هذا السياق، أوضحت نداود أن تطوير هذه الإرشادات الغذائية يهدف إلى مساعدة النباتيين على تحسين نظامهم الغذائي وضمان حصولهم على العناصر الغذائية الضرورية لصحة متوازنة.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الخبراء يكشفون: هل يجب تناول الطعام قبل التمرين أم بعده؟ هل يؤثر الطعام على الصحة؟ ناجية من سرطان الثدي تكشف الأطعمة التي استبعدتها تماماً من نظامها الغذائي "لا مكان للأسبرتام في طعامنا".. دعوات لحظر المحليات الصناعية في أوروبا لحومأسلوب الأكل النباتيصحة غذائيةالصحةفرنسادراسةاعلاناخترنا لكيعرض الآنNextعاجل. مقتل 51 شخصا في حريق شبّ بملهى ليلي في بلدة كوتشاني في جمهورية شمال مقدونيا يعرض الآنNext رئيس وزراء المجر يهاجم بروكسل ويقول إن المستقبل ليس للامبراطوريات بل للأمم المستقلة يعرض الآنNext 32 قتيلا على الأقل وخسائر مادية جسيمة بسبب سوء الأحوال الجوية في الولايات المتحدة يعرض الآنNextEuroviews. بين إعادة الإعمار وتحقيق العدالة... كيف يمكن للاتحاد الأوروبي دعم مستقبل سوريا؟ يعرض الآنNext مقتل العشرات في غارات أمريكية على اليمن والحوثيون يتوعّدون: ردّنا آت فانتظروه اعلانالاكثر قراءة بينها كوبا وإيران واليمن وسوريا والسودان وليبيا.. واشنطن تدرس حظر سفر مواطني 11 دولة وزير الداخلية الفرنسي يلوّح بالاستقالة إذا تراجعت باريس عن موقفها بشأن المهاجرين الجزائريين الشمبانيا الفرنسية في مرمى نيران حرب الرسوم بين أوروبا وواشنطن للمرة الأولى بعد سقوط الأسد.. احتفالات في أنحاء سوريا بالذكرى الـ14 لانطلاق "الثورة السورية" رغم الهدنة.. قصف إسرائيلي على بيت لاهيا يقتل 9 فلسطينيين بينهم 3 صحفيين اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياإسرائيلالاتحاد الأوروبيدونالد ترامباليمنفرنساإيطالياسقوط الأسدأوروباروماالحوثيوندمشقالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • بين الوقاية من مرض السكري وخطر الإصابة بهشاشة العظام.. كيف ينعكس النظام النباتي على صحتك؟
  • سرطان الفم القاتل.. أعراضه وطرق علاجه وتشخيصه
  • اختبار التوحد الذي يستغرق 10 دقائق للكشف المبكر عن المرض
  • شرطة الآداب بشبوة تنشر بودكاست توعوي.. نصائح للتعامل مع الابتزاز الإلكتروني وطرق الوقاية منه
  • ما هي سمية فيتامين د؟.. أعرف اعراضه وطرق الوقاية منه
  • غارات جوية مجهولة تستهدف مواقع الحوثيين في صنعاء
  • في المنية.. سرق 150 مليون ليرة وفرّ إلى جهة مجهولة
  • الفطر الأسود: 3 أنواع مختلفة من المرض وأعراض كل منها
  • ما أبرز بنود الإعلان الدستوري الذي وقعه الرئيس السوري؟
  • حدَّد فترة المرحلة الانتقالية بـ5 سنوات.. أبرز بنود الإعلان الدستوري الذي وقعه الرئيس السوري