«أعراضه مجهولة وتسببه حشرة».. تعرف على مرض «لايم» وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تصدر عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد محركات البحث بعد تعافيها من مرض «لايم» الذي أصيبت به قبل شهور.
أخبار متعلقة
«يهدد العمود الفقري».. 4 أعراض تكشف عن مرض الفقار المقسّط
«الفيبروميالجيا».. مرض يسبب آلامًا متكررة مجهولة السبب
حسام موافي يكشف أسباب مرض تنميل البطن
في البداية، وثقت حديد عبر "إنستجرام" رحلة التعافي، وقالت إنها تعرضت للكثير من لحظات الألم والسجل المرضي لها الذي كشف عن حجم المرض الذي أصابها.
View this post on Instagram
A post shared by Bella ???? (@bellahadid)
وقالت: «أكثر من 100 يوم من المعاناة من مرض لايم، والأمراض المزمنة، وعلاج العدوى المشتركة وقرابة 15 عامًا من المعاناة غير المرئية»، وبحسب ما جاء في السجل الطبي لها عانت من الإرهاق الشديد واضطرابات الذاكرة والاكتئاب واضطرابات النوم والصداع وضعف العضلات وآلام المفاصل عندما كانت مراهقة، كما عانت من تعرق ليلي وخفقان في القلب وبرودة في اليدين والقدمين واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ورنين في عينيها وألم في الصدر.
View this post on Instagram
A post shared by Bella ???? (@bellahadid)
ولكن ما هو مرض لايم الذي أصاب العارضة الشهيرة؟ وفقًا لتقرير صحيفة «ذا صن» مرض لايم هو عدوى بكتيرية يمكن أن تنتشر إلى البشر عن طريق لدغة القراد وعادة ما يوجد في المناطق العشبية والحدائق والأراضي الحرجية، إذا تم تشخيص المرض في وقت مبكر، فمن السهل عادة العلاج بالمضادات الحيوية.
لكن بعض الأشخاص يستمرون في الشعور بالأعراض لسنوات بعد التشخيص مثلما حدث مع «حديد»، يتم التعرف على الإصابة بالمرض من خلال ظهور طفح جلدي دائري أو بيضاوي مكان اللدغة، وفي الكثير من الأحيان تكون الأعراض شبيهة بالأنفلونزا، مثل ارتفاع درجة الحرارة والصداع والتعب، يقول الأطباء أيضًا قد يلاحظ الشخص المصاب بالعدوى في أغلب الأحيان: مثل التورم، الحكة، الكدمات، الحرارة العالية، الصداع والتعب وفقدان الطاقة.
سيصاب بعض الأشخاص بأعراض أكثر حدة بعد شهور أو سنوات، قد تصل إلى آلام العضلات والمفاصل وأوجاع وتورم أو قلة التذكير، الحساسية للضوء، فقدان السمع، وتغير في عادات النوم، القلق أو الاكتئاب، يقول الأطباء إذا تُرك مرض لايم دون علاج، يمكن أن يؤثر على مناطق أخرى من الجسم، بما في ذلك الجهاز العصبي المركزي والقلب ويمكن أن يؤدي هذا إلى خفقان القلب والإغماء وضيق التنفس وألم في الصدر والدوار.
تظهر أعراض مرض لايم عادةً في فترة تتراوح بين 3 أيام إلى 30 يومًا بعد التعرّض للدغة القُراد وفي هذه المرحلة يظهر عدد محدود من أعراض المرض، ويُشار إلى هذه المرحلة بالمرض الموضعي المبكر.
من الممكن أن يتفاقم مرض لايْم إذا تُرِك دون علاج، حيث تظهر الأعراض غالبًا بعد التعرض للدغة القُراد بمدة من 3 إلى 10 أسابيع، غالبًا ما تكون المرحلة الثانية أكثر خطورة وأوسع انتشارًا، ويُطلق عليها بمرحلة الانتشار المبكر للمرض.
في المرحلة الثالثة، قد تظهر عليك أعراض من المراحل المبكرة بالإضافة إلى أعراض أخرى وتُسمى هذه المرحلة المرض متأخر الانتشار، يقول الأطباء قد يظهر هذا المرض الجلدي بعد لدغة القُراد بعدة أشهر أو عدة سنوات.
كيف يمكن الوقاية من لدغات القراد؟
هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل احتمالية التعرض للدغات القراد، حاول تغطية أكبر قدر ممكن من بشرتك أثناء المشي في الهواء الطلق، يجب أيضًا استخدام طارد الحشرات، وارتداء ملابس فاتحة اللون حتى تتمكن من اكتشاف القراد بسهولة.
مرض لايم اعراض مرض لايم أعراض مرض لايم أسباب الإصابة بمرض لايمالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مرض لايم اعراض مرض لايم أعراض مرض لايم زي النهاردة مرض لایم
إقرأ أيضاً:
مفتاح الوقاية من السمنة والسكري مع التقدم في العمر
المناطق_متابعات
يعد اضطراب التمثيل الغذائي، بما في ذلك السمنة وداء السكري من النوع الثاني، من أكبر التحديات الصحية التي تواجه العالم اليوم، حيث يعاني منهما أكثر من مليار شخص حول العالم.
وتعتبر هذه الحالات من العوامل الرئيسية التي تسهم في ارتفاع معدلات الأمراض القلبية وتقليص متوسط العمر المتوقع، ما يجعل من الضروري إيجاد حلول فعالة لهذه المشكلة الصحية العالمية.
أخبار قد تهمك إدارة وعلاج الأمراض المختلفة تتصدر أعمال مؤتمر الشرق الأوسط للغدد والسكري والسمنة 8 فبراير 2025 - 1:32 مساءً 4 نصائح لمرضى السكري للعناية بالقدمين خلال فصل الشتاء 26 ديسمبر 2024 - 1:45 مساءًومع تطور الأبحاث، أصبح دور ميكروبيوم الأمعاء في الصحة الأيضية محط اهتمام العلماء، خاصة مع تباين تأثيره من مرحلة الطفولة إلى الشيخوخة.
وعلى الرغم من أن العديد من الدراسات قد ركزت على تأثيرات الميكروبيوم في الفئات العمرية المختلفة، إلا أن فهم العلاقة بينه وبين الصحة الأيضية عبر مراحل الحياة يعد أمرا ضروريا لتطوير استراتيجيات وقائية موجهة.
وتظهر دراسة جديدة نشرت في مجلة The Lancet Regional Health – Europe أن هناك ارتباطا قويا بين تكوين الميكروبيوم وصحة التمثيل الغذائي عبر مراحل العمر المختلفة. وتكشف الدراسة عن أهمية التنوع الميكروبي في الأمعاء وتأثيره على خطر الإصابة بالأمراض الأيضية وأمراض القلب والأوعية الدموية، ما يفتح آفاقا جديدة لفهم هذا الرابط وتحقيق تدخلات صحية فعالة.
وقام الباحثون بتحليل بيانات ثلاث مجموعات هولندية تمثل مراحل عمرية مختلفة:
– الأطفال قبل المراهقة: من دراسة GenR. متوسط العمر 9.8 سنوات، عدد المشاركين = 1488.
– كبار السن: من دراسة روتردام (RS). متوسط العمر 62.7 سنوات، عدد المشاركين = 1265.
– البالغون: من دراسة “لايفلاينز-ديب” (LLD). متوسط العمر 45 سنة، عدد المشاركين = 1117.
وتم جمع عينات البراز وتحليل الحمض النووي البكتيري باستخدام تقنية تسلسل جين 16S rRNA. كما تم تقييم القياسات الأنثروبومترية (مثل مؤشر كتلة الجسم) والعلامات الحيوية في الدم (مثل الجلوكوز والإنسولين والكوليسترول) وعوامل نمط الحياة (مثل النظام الغذائي والنشاط البدني).
وتم تحديد مجموعتين رئيسيتين من ميكروبيوم الأمعاء:
1. المجموعة U (غير الصحية): تميزت بتنوع ميكروبي أقل وزيادة في بكتيريا Streptococcus وFusicatenibacter.
2. المجموعة H (الصحية): تميزت بتنوع ميكروبي أعلى مع وجود مستويات أعلى من بكتيريا Christensenellaceae_R-7_group وPrevotella_9.
ووجد العلماء أن الأفراد في المجموعة U كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسمنة ومقاومة الإنسولين وارتفاع الدهون الثلاثية، خاصة بين كبار السن. كما ارتبطت هذه المجموعة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل.
وأظهرت الدراسة أن عوامل مثل المستوى التعليمي والتدخين واستخدام مثبطات مضخة البروتون (PPIs) تؤثر على تكوين ميكروبيوم الأمعاء.
وتشير الدراسة إلى أن تكوين ميكروبيوم الأمعاء يلعب دورا متزايد الأهمية في الصحة الأيضية مع التقدم في العمر. وقد تكون التعديلات الغذائية ونمط الحياة في مراحل مبكرة من العمر مفتاحا للوقاية من الاضطرابات الأيضية في المستقبل. ومع ذلك، ما يزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم الآليات الكامنة وتحويل هذه النتائج إلى توصيات سريرية فعالة.