دقيش: «فضية» الفرجاني تساوي «ذهبية»
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
باريس (د ب أ)
أخبار ذات صلة دريسل يصطاد «الميدالية الثامنة» العرب يفتتحون «أولمبياد باريس» بفضية فرجاني دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة
أثنى وزير الرياضة التونسي كمال دقيش ، بشدة على فارس الفرجاني البطل التونسي المُتوج بالميدالية الفضية في منافسات المبارزة بسلاح السابر للرجال، ليهدي العرب أول إنجاز في أولمبياد باريس 2024.
حقق الفرجاني الميدالية الفضية، بعد خسارته في المباراة النهائية أمام أوه سانجوك من كوريا الجنوبية الذي انتزع الذهبية، بفضل فوزه بنتيجة 15-11.
وتفوق أوه سانجوك في الجولة الأولى بنتيجة 8- 4، قبل أن يقلص اللاعب التونسي الفارق في الجولة الثانية، وكان بمقدوره أن يخرج فائزاً إذا استغل لحظة سقوط منافسه الكوري على الأرض، لكنه عوضاً عن ذلك تحلى بروح رياضية مذهلة وأعطى يده لمنافسه لكي يساعده على النهوض.
وقال وزير الرياضة التونسي «أريد أن أحيي صانع هذا الحدث، فارس الفرجاني الذي دخل التاريخ من أوسع أبوابه بتحصله على الميدالية الفضية الأولمبية، التي بالنسبة لنا بمثابة ميدالية ذهبية». وأضاف «أتوجه بالتحية لكل من أسهم في هذا الإنجاز العظيم، وهو الأمر الذي يفتح الباب أمام الشباب والشابات لممارسة هذه الرياضة، التي سبق لنا الفوز من خلالها بالميدالية البرونزية، والآن حصدنا الفضية، وبإذن الله في المستقبل سننال الذهبية».
ولدى سؤاله عن تراجع أعداد المشاركين في البعثة التونسية خلال الأولمبياد الذين بلغوا 26 رياضياً، رد بالقول «بصرف النظر عن قلة عدد المشاركين لكني أعتبرها واحدة من أفضل المشاركات الأولمبية لتونس على المستوى الفني، لأن كل رياضي يشارك في باريس هو بمثابة مشروع لميدالية».
وأضاف «إلى أن تونس لم يسبق لها أن حصدت ميدالية في الألعاب الجماعية، وأن مجمل نجاحاتها تحققت عبر الألعاب الفردية، وبالتالي تعتبر هذه المشاركة هي الأفضل بالنسبة لنا، حيث أنه رغم قلة العدد تبقى حظوظ تونس كبيرة في الصعود لمنصات التتويج من خلال الرياضيين المتميزين من عينة خليل الجندوبي».
وعن رأيه في تنظيم أولمبياد باريس أجاب «حفل الافتتاح كان مذهلاً، بالطبع هناك بعض الأمور تحتاج إلى عناية، ولكن هذا أمر طبيعي في بداية الحدث، ولكن مع مرور الأيام ستكون الأوضاع أفضل بكثير».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تونس المبارزة باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمزاد.. كم بلغ ثمنها؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بيعت عملة فضية أمريكية تعود إلى القرن السابع عشر، أي قبل تأسيس الولايات المتحدة الأمريكية، بسعر قياسي بلغ 2.52 مليون دولار في مزاد، وذلك بعد مرور ثماني سنوات على اكتشافها في خزانة قديمة بأمستردام.
وقد تمّ سكّ العملة المعدنية التي تبلغ قيمتها 3 بنسات في عام 1652، في بوسطن، بعد أسابيع فقط على افتتاح أول دار سك للعملات في المستعمرة البريطانية آنذاك، وفق بيان صدر يوم الإثنين عن Stack's Bowers Galleries، التي نظمت المزاد.
ورغم أنّ العملة المعدنية بحجم النيكل تبلغ قيمتها الفضية 1.03 دولار فقط في سوق اليوم، إلا أنّ عمرها وارتباطها بالتاريخ الأمريكي جعلها أغلى عملة أمريكية غير ذهبية تم سكّها، قبل تأسيس دار سك العملة الأمريكية، بحسب دار المزادات.
عندما عُثر على هذه العملة في عام 2016، بخزانة قديمة في هولندا، لم يكن مالكها متأكدًا من أهميتها التاريخية لأنها كانت موضوعة داخل صندوق من الورق المقوّى مكتوب عليه ببساطة "رمز فضي غير معروف / من عائلة كوينسي / ب. ما. ديسمبر 1798".
لم يتم تحديد قيمتها الحقيقية والتحقّق منها إلا بعد إجراء بحث مكثّف حولها، وإجراء اختبار وتحليل ومقارنة لها بعينة أخرى منها موجودة، من قبل خدمة تصنيف العملات المعدنية المهنية (PCGS)، وهي هيئة مستقلة تصنّف العملات النادرة.