توقيف 9 أشخاص خلال ثلاث تظاهرات في لندن
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
قالت شرطة لندن أنّها أوقفت 9 أشخاص بشبهة ضلوعهم في حوادث وقعت خلال 3 تظاهرات، إحداها شارك فيها الآلاف؛ تلبية لدعوة أطلقها الناشط اليميني المتطرف، تومي روبنسون.
استمرار انخفاض الحرارة.. تفاصيل الطقس حتى الجمعة المقبلة انطلاق الانتخابات الرئاسية في فنزويلا اليوموأوضحت شرطة العاصمة لندن، اليوم الأحد، إنّ 4 أشخاص، يشتبه في اعتدائهم على 4 شرطيين، ولم يصب أحد بجروح خطيرة.
وأتى توقيف هؤلاء بعد توقيف رجلين بتهمة الاعتداء على أحد المشاركين في تظاهرة مضادة لتظاهرة اليمين المتطرف.
وأوقفت الشرطة هذا المتظاهر بعد أن اتّهمته بالاعتداء على أحد عناصرها.
وبحسب مصدر طبي، فقد نقل الجريح إلى المستشفى بعد أن اشتبهت الشرطة بارتكابه جرائم أو مخالفات للنظام العام؛ بدافع الكراهية العنصرية إثر مهاجمته العلم الفلسطيني وإدلائه بتعليقات عنصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شرطة لندن حوادث لندن شرطة العاصمة لندن أشخاص
إقرأ أيضاً:
إصابة 4 في حادث إطلاق نار في مدرسة بالسويد
أكدت الشرطة السويدية، في بيان لها اليوم الثلاثاء، على إصابة عدة أشخاص في حادث إطلاق نار في مدرسة في مدينة أوريبرو التي تقع غرب العاصمة ستوكهولم.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وقال بيان الشرطة :"وقعت حادثة إطلاق نار في المدرسة، وتعرض 4 أشخاص للإصابة بالرصاص، خطورة الإصابات غير واضحة".
ونقلت وسائل إعلام محلية سويدية تأكيد وزير العدل السويدي جونار سترومر على أن التقارير بشأن أعمال العنف في أوريبرو خطيرة للغاية.
وأضاف سترومر : "يتواجد أفراد الشرطة في موقع الحادث، والعملية جارية على قدم وساق".
وأضاف الوزير أن "الحكومة على اتصال وثيق بالشرطة، وتتابع التطورات عن كثب".
شهدت السويد في السنوات الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في حوادث إطلاق النار، وهو ما أصبح يشكل تهديدًا متزايدًا للأمن العام. هذا التصاعد يعود إلى عدة عوامل معقدة، منها التوترات بين العصابات الإجرامية التي تتصارع على النفوذ في سوق المخدرات. حيث غالبًا ما تتم هذه الحوادث في المناطق الحضرية الكبرى مثل ستوكهولم، مالمو، وغوتنبرغ، وتستهدف إما أفرادًا أو مناطق معينة حيث يتم تنفيذ تصفيات دموية أو تسوية حسابات بين العصابات. هذه الأحداث أدت إلى وقوع العديد من الضحايا، سواء من أفراد العصابات أو من الأبرياء الذين يصادف وجودهم في مكان الحادث.
بالإضافة إلى ذلك، يشير الخبراء إلى أن تزايد العنف المسلح في السويد يعكس ضعفًا في جهود الحكومة لمكافحة الجريمة المنظمة، على الرغم من التحركات الأمنية المتزايدة. تعاني الشرطة السويدية من تحديات كبيرة في مواجهة هذه العصابات، بسبب نقص التعاون مع السلطات المحلية، وصعوبة الحصول على معلومات من المجتمع المحلي. مما يؤدي إلى صعوبة في اتخاذ إجراءات فعالة للحد من انتشار الأسلحة غير القانونية أو التصدي للأنشطة الإجرامية. وفيما تسعى الحكومة إلى تعزيز إجراءات الأمن، بما في ذلك زيادة الوجود الأمني في المناطق المتأثرة وتكثيف المراقبة، إلا أن حوادث إطلاق النار لا تزال تثير القلق العام، وتفرض تحديات كبيرة على سياسات الأمن والسلامة العامة.