العرب يفتتحون «أولمبياد باريس» بفضية فرجاني
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة تكلفة الهجرة غير الشرعية فوق طاقة تونس راشد بن حميد: ثقتنا في رياضيينا خلال «الأولمبياد» بلا حدود دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة
أحرز العرب ميدالية أولى في أولمبياد باريس 2024، عبر المبارز التونسي فارس فرجاني الذي نال فضية مسابقة الحسام.
خسر فرجاني أمام الكوري الجنوبي سانجوك أوه 11-15 في المباراة النهائية، ليحصل ابن السابعة والعشرين على ميداليته الأولمبية الأولى والثالثة للعرب في تاريخ المبارزة، بعد فضيتي المصري علاء الدين أبو القاسم في الشيش (لندن 2012) والتونسية إيناس البوبكري في الشيش أيضاً (ريو 2016).
في قاعة القصر الكبير (جران باليه)، صنع الكوري تقدّماً كبيراً بلغ 14-5، لكن فرجاني حارب بهدوء للعودة مقلصاً الفارق إلى 11-14، بيد أن هذا الأمر لم يكن كافياً ليحرز الكوري الذهبية.
قال فرجاني بعد فوزه «لا زلت غير مصدّق، كان النهار طويلاً وفقدت تركيزي في بعض الأوقات، كنت أحلم بإحراز ميدالية».
وأضاف «بعد خسارتي في ربع نهائي بطولة أفريقيا قبل شهرين، قلت لنفسي إنه بحال أردت إحراز ميدالية يجب أن أكون هادئاً، وأن يكون لعبي قوياً وبسيطاً، كنت ناضجاً في الفترة الأخيرة والآن أمسك ميدالية أولمبية وهذا حلم تحقق، التركيز كان المفتاح، لو كنت أفكر بالميدالية لخسرت وخرجت خالي الوفاض».
وكان فرجاني، المصنف الثالث عشر، ضمن فضية على الأقل بفوزه في نصف النهائي على المصنّف الأوّل المصري زياد السيسي (29 عاماً) 15-11 الذي خسر في وقت لاحق مباراة تحديد الميدالية البرونزية أمام ساميلي 12-15.
وفرجاني من عائلة كلها ضالعة في المبارزة، شقيقه محمد أيوب شارك في سلاح الشيش في ريو 2016، وشقيقه الآخر أحمد نافس في فئة الحسام في كؤوس للعالم عدة، أما والده صلاح فكان حكماً دولياً في المبارزة، كما شاركت والدته وأعمامه وأبناء عمه في منافسات رياضية على مختلف الأصعدة.
عن سبب حبّه للمبارزة، يقول فرجاني وهو حكم مرخّص في الولايات المتحدة «لماذا أحبّ المبارزة؟ كل عائلتي في المبارزة، هي كالماء بالنسبة لي».
حلّ في المركز 25 في أولمبياد ريو 2016 والـ22 في طوكيو صيف 2021.
وكان فرجاني، المقيم في نيويورك، فاز على الكوري الجنوبي بونجيل جو 15-8، والمجري تشاناد جيميشي 15-14، والصيني تشنبنج شن 15-14 مقلصاً الفارق من 11-14 في مواجهة اعتبرها «الأصعب في حياتي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تونس المبارزة باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
فوز ترامب الكاسح يُعري استطلاعات الرأي
في مشهد مشابه لانتخابات 2016، حقق المرشح الجمهوري دونالد ترامب فوزاً كاسحاً على المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، على عكس توقعات كل استطلاعات الرأي التي عادت إلى دائرة الاتهام بالتحيز، والتسييس وقلة الدقة.
في انتخابات 2016، كانت استطلاعات الرأي تشير إلى أن هيلاري كلينتون ستفوز بسهولة على دونالد ترامب، مع تقديرات بفوزها في الولايات المتأرجحة مثل ميشيغان، وبنسلفانيا، ونورث كارولينا، لكن في الأخير فاجأ ترامب الجميع بفوزه في هذه الولايات الحاسمة، ليحسم الانتخابات لصالحه.وفي انتخابات 2024، ورغم أن استطلاعات الرأي كانت تشير إلى تقدم طفيف لـ كامالا هاريس، و لسباق متقارب، إلا أن ترامب فاز بشكل كبير، ما أثار التساؤلات عن دقة الاستطلاعات، وتسييسها أيضاً.
وقال عضو الحزب الجمهوري الأمريكي والمستشار السابق في وزارة الخارجية، حازم الغبرا، إن الاستطلاعات الوطنية لا تعكس التوجه العام لدى الناخبين، ولا تستطيع تحديد الفائز في الانتخابات.
وأشار الغبرا، في حديث لـ24، إلى أن الفوارق في الاستطلاعات في الولايات المتأرجحة تكون ضئيلة جداً، ما يعكس الشك في توجه الناخبين، مبينا أن معدلات الخطأ في الاستطلاعات تصل إلى 4%، ما يجعلها غير كافية لتحديد الاتجاهات بشكل واضح. العائد المنتقم..قائمة طويلة من المرشحين لعقاب ترامب - موقع 24قال موقع "بوليتيكو" الأمريكية، إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب، أصبح في "وضع مثالي" للانتقام من خصومه السياسيين، بعد أن هدد بذلك في حملته الانتخابية.
ورأت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الاستطلاعات في 2016 لم تأخذ في الاعتبار "الناخبين المترددين"، ما أدى إلى انحراف كبير في التوقعات مقارنة مع النتيجة الفعلية.
وفي هذه السنة لم تختلف الأمور كثيراً، حيث أشارت الصحيفة إلى أن الناخبين المترددين كانوا حاسمين في فوز ترامب، إذا أنهم لم يُعبّروا عن انحيازهم في استطلاعات الرأي، وقرروا في اللحظات الأخيرة الانحياز لترامب، جزئياً بسبب الاستياء من سياسات إدارة بايدن، في الاقتصاد، والهجرة، والسياسة الخارجية.
وترى وسائل إعلام أمريكية أن ترامب استغل المخاوف الاقتصادية، خاصةً من التضخم وارتفاع أسعار الفائدة لحشد المزيد من الدعم في هذه الولايات الحاسمة. وحقق ترامب النجاح في الولايات الصناعية والولايات الغربية بشكل مشابه لفوزه في الولايات نفسها في 2016.
في 2016، كانت وسائل الإعلام تقدم هيلاري كلينتون مرشحة قوية، ما أدى إلى تغذية تصورات الناخبين بأن فوزها كان مضموناً، والأمر ذاته مع هاريس بعد أن توقعت وسائل الإعلام الليبرالية فوزها.
ويشير موقع "بوليتيكو" إلى فجوة بين تفسير الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لميول الناخبين، وبين الواقع في صناديق الاقتراع، ما جعل استراتيجيات ترامب أكثر فعالية في حشد الناخبين المترددين.
وفي 2016، أصر ترامب على القضايا الاقتصادية، مثل خلق الوظائف، وتقليص الضرائب، بالإضافة إلى تعزيز الأمن الداخلي، وهي قضايا كانت أولويات لدى الناخبين في الولايات المتأرجحة في 2024.
وبعد تقدم هاريس في استطلاعات الرأي، تبين أن العديد من الناخبين في هذه الولايات اختاروا ترامب بسبب وعده بالاستقرار الاقتصادي، وتحقيق نتائج ملموسة في محاربة الجريمة، والهجرة غير الشرعية.
وتؤكد وسائل إعلام أمريكية أن الاستطلاعات تخطئ في تقدير "الناخبين الخفيين" وقلة تمثيل العينة بشكل صحيح، إضافة للتحيز الإعلامي، والتوقعات المثالية، علاوة على تغييرات في أنماط التصويت بسبب القضايا الاقتصادية.