(CNN)-- وجه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، انتقادات لاذعة ضد النائب الديمقراطية عن ولاية مينيسوتا، إلهان عمر، السبت، قائلا إن عضوة الكونغرس تريد أن تجعل الغرب الأوسط (وسط غرب أمريكا أو MIDWEST) مثل الشرق الأوسط، مشيرا ضمنا إلى أنها سترحب بـ"الجهاد" في البلاد.

وبينما كان يستهدف منافسته السياسية الرئيسية الجديدة، نائب الرئيس كامالا هاريس، ادعى أن الأخيرة تريد حظر مصطلحي "الأجانب غير الشرعيين" و"الإرهاب الإسلامي المتطرف"، وقال إنه إذا تم انتخابها، فإن هاريس "ستغمر بلادنا باللاجئين من حركة حماس".

واكد: "إنها تريد إيداع آلاف من المتعاطفين مع الجهاديين في مينيسوتا. أنت تعلم ذلك. لديك بالفعل ما يكفي. أعني، كيف بحق الجحيم جعلت أعضاء الكونغرس هؤلاء ينتخبون... إلهان عمر".

ومضى ترامب في وصف إلهان عمر بأنها "شخص مجنون"، وسأل حشد مينيسوتا "كيف لديك أشخاص مثل هذا؟"مضيفا أن عمر، وهي مهاجرة صومالية تم انتخابها لأول مرة لتمثيل جزء من مينيابوليس في عام 2018، أصبحت "صوتًا رئيسيًا في الكونغرس" وأنها "امرأة مريضة وهي تدمر ولايتك. إنها تضر بلدنا. ويجب علينا ألا نفعل ذلك".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب نائب الرئيس كامالا هاريس الانتخابات الأمريكية الكونغرس الأمريكي دونالد ترامب كامالا هاريس إلهان عمر

إقرأ أيضاً:

هل تكون المناظرة الرئاسية بين هاريس وترامب فارقة؟

لم تخلف مناظرة رئاسية تأثيراً كبيراً على الانتخابات، مثل تلك التي جمعت الرئيس جو بايدن وسلفه دونالد ترامب في 27 يونيو (حزيران). كان أداء بايدن كارثياً إلى درجة أن حزبه ضغط عليه للانسحاب.

إذا تمكنت هاريس من إظهار المهارة نفسها ضد ترامب، فقد تكسب المزيد من الأمريكيين في هذه المناظرة.

ومنذ أن حلت نائبه كامالا هاريس مكانه مرشحة رئاسية عن الديمقراطيين، أصبح السباق محتدماً. إنه يظهر الآن شبه تعادل، وفق نموذج "إيكونوميست". وفي 10 سبتمبر (أيلول)، ستواجه هاريس ترامب في مناظرة رئاسية ثانية. فما الفارق الذي ستصنعه؟
أسس التشكيك

لم يبدأ المرشحون الرئاسيون خوض مناظرات إلا في 1960 عندما تنافس جون كينيدي، وريتشارد نيكسون. ومنذ ذلك الحين، نسب الصحافيون أهمية كبيرة إلى تلك الأحداث. يقال إن المرشحين يكتسبون "زخماً" وأن الأداء الجيد "يغير اللعبة". يمكن للزلات أن تهيمن على الحوار السياسي، في مناظرة مع جيمي كارتر في 1976، زعم الرئيس جيرالد فورد، على نحو مثير للسخرية، أن بولندا خالية من النفوذ السوفييتي.

Presidential Debate Expectations Matter ????

Folks, it's time to set the stage for the upcoming Harris vs. Trump showdown. Here's the deal:

Kamala isn’t working she’s prepping. She's been out of the VP spotlight, focusing on debate prep for over 30 days. No media gigs, just… pic.twitter.com/MyzKcxkwnU

— The Jake Buzz (@thejakebuzz) September 6, 2024

ووفق المجلة نفسها، كان علماء السياسة مشككين في تأثير المناظرات. وحلل روبرت إريكسون من جامعة كولومبيا وكريستوفر وليزين من جامعة تكساس بأوستن، الانتخابات الرئاسية من 1960 إلى 2008. ووجدا أن استطلاعات الرأي التي سبقت المناظرات كانت قريبة للغاية من تلك التي أجريت بعد أسبوع منها. ويشير تحليل آخر لإيكونوميست لبيانات جمعها الباحثان نفسهما إلى أن المناظرات لم تصنع فرقاً كبيراً في 2012، أو فى 2016، حين جذبت أول مواجهة مباشرة بين هيلاري كلينتون وترامب عدداً قياسياً من المشاهدين بلغ 84 مليوناً. 


مختلفة

برزت المناظرات في 2020، لا بسبب تأثيرها على استطلاعات الرأي، ولكن لأنها لم تكن أكثر من مجرد مباريات شتائم. نعت ترامب بايدن، بالغبي ورد الأخير بأن منافسه "مهرج" طالباً منه الصمت. وجدت دراسة أنها كانت أقل مواجهة رئاسية إظهاراً للاحترام على الإطلاق.

Will the debate between Kamala Harris and Donald Trump matter? https://t.co/iT4ewq48Or

— Roel Thijssen (@roelthijssen) September 7, 2024

في ظل ظروف عادية، لا يستغرب أن يكون صنع المناظرات لأي فارق أمراً نادراً. يميل الذين يتابعون المناظرات إلى الاهتمام أساساً بالسياسة، وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الحزبيين أكثر ميلاً إلى المشاهدة بالمقارنة مع المستقلين. سيكون العديد من المشاهدين قد اتخذوا قرارهم. وفي معظم الدورات، يكون المرشحون قد خاضوا حملات لأشهر  بحلول المناظرات، إما في الانتخابات التمهيدية أو من البيت الأبيض. ويكونون معروفين جداً لدى الناخبين.
لكن هذه الانتخابات مختلفة. أصبحت هاريس بطلة الحزب الديمقراطي في وقت متأخر جداً. وهي أساساً معروفة لدى الذين يتابعون السياسة عن كثب، وليس فقط في سنواتها الأربع في نيابة الرئاسة، ولكن أيضاً منذ أن كانت مشرّعة في مجلس الشيوخ، ومنذ محاولتها الفاشلة للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي في 2020. لكن العديد من الأمريكيين لازالون يتعرفون عليها. وتشير الأبحاث إلى أن الناخبين يستفيدون على الأكثر من المناظرات، عندما يعرفون أقل عن المرشحين.
حتى الآن، يحب الناخبون ما يرونه، فقبل المناظرة التي تسببت في انسحاب بايدن من السباق مباشرة، كانت نسبة التأييد الصافي لهاريس ناقص 17 نقطة مئوية، ثم قفزت منذ ذلك الحين إلى نقطة. وراقب الأمريكيون مهارتها في المناظرة. فقد واجهت مايك بنس في مناظرة نيابة الرئاسة في 2020 وحققت الفوز، وفق استطلاعات للرأي وقتها. ومنحتها مسيرتها المهنية مدعيةً عامة عزيمة فولاذية، وهو ما ظهر في 2018 عندما استجوبت، بصفتها عضواً في مجلس الشيوخ، بريت كافانو أثناء التدقيق في مؤهلاته للحصول على مقعد في المحكمة العليا.
إذا تمكنت هاريس من إظهار المهارة نفسها ضد ترامب، فقد تكسب المزيد من الأمريكيين في هذه المناظرة. في سباق متقارب، قد يكون ذلك أمراً بالغ الأهمية.

مقالات مشابهة

  • هل تكون المناظرة الرئاسية بين هاريس وترامب فارقة؟
  • اللواء الدويري: حكومة نتنياهو لا تريد الهدنة وتسعى لاستمرار الحرب حتى عودة ترامب
  • نائب الرئيس الأمريكي الأسبق يعلن دعم كامالا هاريس ضد ترامب
  • عاجل - نائب الرئيس الامريكي الأسبق: صوتي لـ "هاريس" في الإنتخابات المقبلة
  •  النائب علاء عابد يكتب: حكمة الرئيس.. زيارة تركيا دليل جديد
  • قيادي بفتح: صفقة القرن تحولت إلى صفعة على وجه ترامب
  • قيادي بحركة فتح: ترامب يتمنى إقامة حرب عالمية ثالثة في الشرق الأوسط.. لهذا السبب
  • خبير: تواجد أمريكا بمنطقة البحر الأحمر يشكل مفاجأة على المستوى الاستراتيجي
  • النائب حازم الجندي يثمن قرار الرئيس بالإفراج عن مجموعة جديدة من المحبوسين احتياطيا
  • النائب عادل اللمعي: زيارة الرئيس السيسي لتركيا بداية تاريخية لمستقبل جديد في العلاقات المصرية التركية