انطلاق الانتخابات الرئاسية في فنزويلا اليوم
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
تتجه أنظار العالم اليوم الاحد إلى الانتخابات الرئاسية في فنزويلا التي قد تحدد مستقبل البلاد، مع تصاعد التوترات السياسية بين الحكومة والمعارضة.
ويتوجه الشعب الفنزويلي إلى صناديق الاقتراع لإجراء الانتخابات الرئاسية السادسة منذ الدستور البوليفاري لعام 1999، حيث فاز نيكولاس مادورو، الرئيس الحالي، بالانتخابات السابقة 2013 و2018، ويترشح لولاية ثالثة تبدأ في عام 2025 وتستمر لمدة ست سنوات.
ويقود الرئيس الحالي تحالفًا واسع النطاق من الأحزاب اليسارية والديمقراطية التي اتحدت للدفاع عمّا وصفوه بالثورة البوليفارية، التي استمرت منذ ما يقرب من 25 عامًا، وبحسب المنظمة الدولية peoplesdispatch، فإن مادورو لديه واحدة من أصعب الوظائف على هذا الكوكب، لمواجهة الاختناق المتزايد من قبل الولايات المتحدة لتدمير الأجندة البوليفارية.
وحول تلك الانتخابات أكد رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، البالغ من العمر 61 عامًا، أنها ستحدد مستقبل البلاد ما بين "السلام" أو "الحرب"، ويحسم مستقبل فنزويلا للسنوات الخمسين المقبلة، وأن الشعب أمام الاختيار ما بين بناء مجتمع جديد من المساواة بلا طبقات، أو فنزويلا "النخب"، حيث الشعب مستبعد.
ويرى مادورو أن يوم 28 سيحدد ما إذا ستكون فنزويلا السلام أو فنزويلا المضطربة والعنيفة التي تسودها النزاعات، حيث طالب الشعب باختياره لبناء نظام اقتصادي يستعيد الدولة التي ورثوها عن الرئيس السابق هوجو تشافيز، وبحسب المنظمة فإن مادورو سينتصر إلى حد كبير؛ بسبب الطابع الذي تتسم به المعارضة.
ويُواجه مادورو مرشح أقصى اليمين المتطرف إدموندو جونزاليس، البالغ من العمر 73 عامًا، الذي يقود تجمع المنصة الموحدة الذي يجمع في طياته السياسيين من أقصى اليمين، ويتم اتهامهم من قبل الرئيس الحالي وأنصاره بأنهم يملكون أجندة تتوافق مع الولايات المتحدة الأمريكية ولا يمتلكون مشروع بديل حقيقي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية فنزويلا الحكومة نيكولاس مادورو رئيس فنزويلا
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«مستقبل وطن»: لقاء الرئيس السيسي بالوفد الكويتي يعكس ثمار الشراكة بين البلدين
أشاد المستشار عبد الناصر خليل، عضو الأمانة المركزية لشؤون المصريين بالخارج بحزب «مستقبل وطن»، باستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لوفد استثماري كويتي رفيع المستوى، برئاسة السيد محمد جاسم الصقر، رئيس الجانب الكويتي في مجلس التعاون المصري الكويتي، مؤكدًا أن هذا اللقاء يُجسّد بوضوح ثمار الزيارة الأخيرة الناجحة التي قام بها الرئيس السيسي إلى دولة الكويت الشقيقة في مطلع هذا الشهر.
تعزيز الشراكة الاستراتيجيةوأضاف ”خليل“ في بيان اليوم الخميس، أن هذا اللقاء يعكس الحرص المتبادل بين قيادتي البلدين على تعزيز الشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات، لا سيّما الاقتصادية والاستثمارية، مشيرًا إلى أن استقبال الرئيس السيسي للوفد الكويتي على هذا المستوى الرفيع يؤكد أن مصر تُرحب بجميع الاستثمارات العربية، وتعمل على تهيئة بيئة أعمال جاذبة تقوم على الشفافية والتسهيلات الإدارية والدعم الحكومي المستمر.
وأكد القيادي بحزب «مستقبل وطن» أن انعقاد منتدى الاستثمار والأعمال المصري الكويتي بالتزامن مع هذه الزيارة يمثل علامة فارقة في ملف العلاقات الاقتصادية بين البلدين، ويبعث برسائل طمأنة قوية لمجتمع المال والأعمال في الخليج والمنطقة ككل، بأن مصر هي الوجهة المثالية للاستثمار في ظل رؤية تنموية واضحة ومناخ اقتصادي مستقر، رغم التحديات العالمية.
وشدد على أن زيارة الوفد الكويتي تمثل نقلة نوعية في مسار العلاقات الاقتصادية، لا سيّما في ضوء ما تم الإعلان عنه من اهتمام الجانب الكويتي بضخ استثمارات جديدة في مشروعات البنية التحتية، والطاقة المتجددة، والعقارات، والقطاع اللوجيستي، وهي مجالات تمثل أولوية لدى الدولة المصرية في المرحلة الراهنة.
وأشار المستشار ”خليل“ إلى أن الرئيس السيسي، منذ توليه المسؤولية، وضع المصريين بالخارج والمستثمرين العرب في قلب اهتمام الدولة، وحرص على بناء جسور تواصل حقيقية معهم من خلال إصلاحات اقتصادية عميقة وإجراءات تسهّل الدخول إلى السوق المصري، وهو ما بدأ بالفعل يُترجم إلى نتائج ملموسة كما نرى في هذه الزيارة الكويتية.
واختتم عبد الناصر خليل قائلًا: «نحن نثق في أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من الزخم في العلاقات المصرية الكويتية، ليس فقط على المستوى السياسي، بل الاقتصادي والاستثماري أيضًا، وعلينا جميعًا، كأحزاب ومجتمع مدني، أن نُعزّز مناخ الثقة وندعم خطوات الدولة من أجل تحقيق تنمية شاملة ومستدامة تعود بالنفع على الشعب المصري بأكمله».