بوابة الوفد:
2025-04-07@14:22:54 GMT

دراسة تكشف علاقة مناعة الأم بالتوحد

تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT

في مطلع القرن الحادي والعشرين، كان معدل انتشار اضطراب طيف التوحد بين الأطفال الأميركيين حوالي 1 من كل 150 طفلاً.

جاء ذلك وفقًا للبيانات التي جمعتها شبكة مراقبة التوحد والإعاقات التنموية التابعة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.

 وبعد عقد من الزمان، في عام 2010، ارتفع معدل الانتشار إلى 1 من كل 68 طفلاً.

وبحلول عام 2020، ارتفع مرة أخرى إلى 1 من كل 36 طفلاً، إذ أوضح مؤلفو دراسة أجريت عام 2020 في مجلة Brain Sciences: "لقد زاد معدل انتشار اضطراب طيف التوحد بشكل كبير في العقود الأخيرة، مما يدعم ادعاء وباء التوحد".

وبحسب مجلة "تايم"، لايزال السبب الدقيق ومدى انتشار هذا الوباء محل نقاش بين العلماء، فقد لاحظ بعض الباحثين أن معايير التشخيص لاضطراب طيف التوحد تطورت خلال تلك وعلى هذا فإن جزءاً من الارتفاع في التشخيصات، كما يزعمون، من المرجح أن يعزى إلى اتساع المفاهيم والفهم الأعمق لمرض التوحد.

 ومع ذلك، فقد أدى الانتشار المتزايد لتشخيصات اضطراب طيف التوحد إلى تحفيز اهتمام علمي أكبر بالأسباب الكامنة وراء هذا الاضطراب. 

وكشف البحث عن وجود صلة محتملة بين اضطراب طيف التوحد والحالات المناعية الذاتية، بما في ذلك الذئبة الحمامية الجهازية، حيث أكد بول آش وود، أستاذ علم الأحياء الدقيقة الطبية وعلم المناعة في جامعة كاليفورنيا، ديفيس ومعهد MIND ، الذي يركز على مرض التوحد وغيره من حالات النمو العصبي، "منذ فترة طويلة، كان هناك ارتباط بين أمراض المناعة الذاتية لدى الأم وخطر إنجاب طفل مصاب بالتوحد". 

ويذكر العمل الذي استند إلى بيانات وطنية جمعها العلماء على مدى سنوات عديدة من الأمهات وأطفالهن في الدنمارك، ووجد هذا البحث أن التعرض قبل الولادة لعدد من أمراض المناعة الذاتية المختلفة لدى الأم، بما في ذلك الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي، كان مرتبطًا بزيادة خطر تشخيص مرض التوحد في النهاية.

ومنذ ذلك الحين، أكدت المزيد من الأبحاث هذا الارتباط، كما وجدت أدلة على وجود صلة أوسع بين الجهاز المناعي للمرأة الحامل وخطر إصابة طفلها بالتوحد.

 وقالت آش وود: " مؤخرًا، بحثنا حول كيفية ارتباط أي شيء يولد استجابة مناعية للأم بخطر الإصابة بالتوحد".

 

العلاقة بين المناعة والتوحد

وربطت العديد من الدراسات التي تناولت اضطرابات المناعة الذاتية الأخرى لدى الأم، بما في ذلك التهاب المفاصل الروماتويدي، بزيادة خطر إنجاب أطفال مصابين بالتوحد. 

وينطبق الشيء نفسه على الحالات المرتبطة بالمناعة مثل الربو والحساسية.

وبحثت العالمة فان دي ووتر وآخرون الآن كيفية تأثير نشاط الجهاز المناعي للمرأة الحامل على دماغ الجنين، وقالت: "أي شيء يؤثر على التوازن المناعي للأم أو توازن الاستجابة المناعية لدى الأم يمكن أن يؤثر على النمو العصبي لدى الطفل، لذلك نحن ننظر إلى استجابات مختلفة للأنظمة المناعية - ما هي الاستجابة، ومدى شدة الاستجابة، وتكوين العلامات الالتهابية - وعلاقاتها بالتوحد". 

 

وتعد حالة المناعة الذاتية مثل الذئبة هي أحد مصادر الاستجابة المناعية للأم، لكن فان دي ووتر تقول إنه في ظل الظروف المناسبة، فإن أي شيء تقريبًا يحفز رد فعل مناعي يمكن أن يؤثر على النمو العصبي بطرق تساهم في الإصابة بالتوحد. وتقول: "نحن ننظر إلى الكثير من التنشيطات أو الاضطرابات المناعية المختلفة لدى الأم - سواء من حالة أو مرض موجود، أو شيء يحدث أثناء الحمل". 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التوحد قبل الولادة المفاصل الروماتويدي مصاب بالتوحد الأمراض والوقاية اضطراب طیف التوحد المناعة الذاتیة لدى الأم

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف علامات تحذيرية للموت القلبي المفاجئ بين الشباب

أميرة خالد

كشفت دراسة طبية سويدية حديثة عن مؤشرات قد تُنذر بخطر الموت القلبي المفاجئ، حتى لدى الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة ولياقة بدنية عالية.

وحسب ما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن هذا النوع من الحالات يُعرف بـ”متلازمة الموت القلبي اللانظمي المفاجئ” (SADS)، ويصيب الشباب الذين لا يعانون من أمراض قلبية معروفة.

وأوضح باحثون أن ألم الصدر وضيق التنفس من العلامات التحذيرية المعروفة للسكتة القلبية، وهي فقدان مفاجئ لنشاط القلب، وغالبا ما تكون مميتة.

كما أشاروا إلى أن الغثيان والحمى وآلام العضلات قد تكون أعراضاً يُمكن أن تُفسر بشكل خاطئ على أنها علامات لعدوى، ولكنها قد تشير في بعض الأحيان إلى خطر الموت القلبي المفاجئ.

تأثير هذه الحالة يُسجل سنويًا حوالي 500 حالة وفاة في المملكة المتحدة، وفقًا لمؤسسة القلب البريطانية (BHF).

وشملت الدراسة تحليل 903 حالات وفاة مفاجئة بين عامي 2000 و2010 لأشخاص تتراوح أعمارهم بين 1 و36 عامًا، حيث أظهرت النتائج أن 22% من هذه الحالات كانت بسبب SADS، مع تسجيل متوسط العمر عند الوفاة 23 عامًا.

كما كشفت الدراسة أن حوالي 52% من حالات الوفاة المفاجئة سُبقت بأعراض واضحة، لكنها لم تُعرف على أنها تهديد جدي في الوقت المناسب وكانت الغالبية العظمى من الضحايا (64%) من الذكور.

الأعراض التي قد تسبق الموت القلبي المفاجئ تشمل:

الخفقان وعدم انتظام ضربات القلب

الإغماء المفاجئ

الغثيان والقيء

آلام العضلات والحمى

مقالات مشابهة

  • رئيس برلمانية التجمع بالشيوخ: دراسة تطوير النظام الجمركي حيوية لها علاقة بالتجارة المصرية
  • دراسة تكشف دور الخلايا الميتة في تعزيز الشفاء
  • 5 مشروبات تقوي المناعة وتحسن الهضم
  • دراسة تكشف علاقة تناول السوائل بقصور القلب
  • شهر التوعية العالمي.. تفاصيل دعم المصابين بالتوحد ودمجهم مع المجتمع
  • دراسة تكشف مخاطر تناول الكحول وتأثيره على الدماغ
  • دراسة حديثة تكشف دور "ميكروبيوم الأمعاء" في الحد من تطور السكري
  • دراسة حديثة تكشف علاقة المكملات الطبيعية وتأثيرها على صحة العين
  • دراسة تكشف علامات تحذيرية للموت القلبي المفاجئ بين الشباب
  • هل الزواج له علاقة بالخرف لدى الرجال؟.. دراسة تجيب