لبنان ٢٤:
2024-09-08@08:02:41 GMT
ملكة جمال لبنان بعد انتخابها: كلّ شيء تغيّر الليلة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
كشفت ملكة جمال لبنان ندى كوسا تفاصيل عن القضية التي تسعى إلى تحقيقها كملكة جمال لبنان 2024، بعدما تربّعت على عرش الجمال في المسابقة التي أقيمت ليل السبت،
وقالت كوسا ابنة بلدة رحبة في قضاء عكار،: "كل شيء تغيّر الليلة، وغداً حياة جديدة ونظرة جديدة، سأرى ما أريد تغييره وكيف يمكنني المساعدة في إيصال رسالتي".
وفي ما يتعلّق بشعار المسابقة، "تمكين المرأة"، كشفت كوسا تفاصيل القضية، قائلة: "قضيتي هي الصحة النفسية للمرأة وجعلها أولوية في حياتها".
وسلّمت ملكة جمال لبنان السابقة ياسمينا زيتون التاج الذي يحمل أرزة لبنان، إلى الملكة الجديدة.
وطرحت مقدّمة الحفل الممثلة والإعلامية إيميه صياح السؤال المشترك بين المتسابقات على ندى كوسا: "إذا دخلتِ إلى السوشيل ميديا بعد هذه السهرة، وقرأتِ التعليقات السلبية، فكيف تتعاملين معها؟"، فأجابت كوسا قائلة: "التعليقات السلبية تحدث بالتأكيد، فلكل شخص الحق في التعبير عن نفسه، وسأتلقّى التعليقات بعقل منفتح، وسأركّز على التعليقات الإيجابية لتساعدني على التطوّر في الحياة، أما التعليقات السلبية فهي هدامة ولا توصلنا إلى أي مكان، ولا تخلق سوى السلبية... سأتجاهلها وأواصل حياتي بالنظر إلى الإيجابيات فقط".
وكتبت " الانباء الكويتية":بحضور ملكة جمال الكون السابقة جورجينا رزق (عام 1971)، توّجت ملكة جديدة على عرش الجمال اللبناني هي ندى كوسا من شمال لبنان (26 سنة) متفوقة على 14صبية لبنانية توزّع تحدرّهن على جبل لبنان وجنوبه وشماله وبقاعه، فيما غاب عن المسابقة الجمال البيروتي.
وهناك من لم ترق له فكرة إقامة هذا الحدث في الوقت الراهن لاسيما رواد المواقع التواصلية حيث طالت سهامهم مدى جمال المتباريات وقيامهن ببعض التجميل(الممنوع أصلاً في مثل هذه المسابقات)، وردودهنّ في المرحلة الأخيرة على أسئلة اللجنة، مع تهكم معلقين على"اكس" على سقطات بعض "الصبايا" وعثراتهن، علماً أنهن خضعن على مدى شهر وبمعدل مرتين في الأسبوع لجلسات تدريب على حسن الكلام والإجابة.
في المحصلة، أضحى للبنان ملكة جمال جديدة بعد سنتين على ولاية الملكة ياسمينا زيتون إثر تمديد قسري لها على الطريقة اللبنانية حيث التمديد يسري على كل شيء في لبنان، لتعذّر إجراء المسابقة الصيف الماضي بسبب غياب الجهات الراعية لمثل هذا الحدث.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: ملکة جمال لبنان
إقرأ أيضاً:
جولة تصعيد جديدة في الجنوب.. وميقاتي دعا السفراء والمنظمات الى اجتماع طارئ
برزت جولة تصعيدية عنيفة في الواقع الميداني في جنوب لبنان منذرة بتطورات قد تتجاوز اطار القلق والخطر المعتادين. والواقع ان التصعيد الحاد والواسع نسبيا الذي طبع الغارات الإسرائيلية منذ الجمعة الماضي على البلدات الجنوبية الأمامية ومواقع "حزب الله" اتسم بدلالات قد تتجاوز الإطار الميداني المباشر وتطورات المواجهة الدائرة بين إسرائيل و"حزب الله" منذ 8 تشرين الأول من العام الماضي الى إظهار متعمد لاستعدادات إسرائيلية لرمي كرة التحدي بقوة في وجه لبنان و"حزب الله" من خلال رفع وتيرة العمليات الحربية وصولا الى حرب واسعة. وهذه المؤشرات اثارت مزيداً من الغموض والقلق حيال المرحلة الطالعة في لبنان اذ على رغم حالة استبعاد حرب واسعة في لبنان بعد رد "حزب الله" على اغتيال قائده العسكري فؤاد شكر فان المجريات الميدانية والتصعيد الذي طبع تكثيف الغارات الإسرائيلية في الأيام الأخيرة بالإضافة الى عودة التهديدات الإسرائيلية بالانتقال الى مرحلة هجومية في لبنان، وكل هذا شكل معالم تطور جديد يتعين مراقبته ورصد دلالاته بدقة شديدة.ميقاتي وقد أدان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي العدوان الاسرائيلي الجديد الذي استهدف عناصر الدفاع المدني أثناء قيامهم بواجبهم في إخماد حرائق جراء الغارات التي نفذها العدو الاسرائيلي على بلدة فرون. وقال: "هذا العدوان الجديد ضد لبنان يشكل خرقاً فاضحاً للقوانين الدولية وعدواناً سافراً على القيم الانسانية، وهذا الأمر ليس غريباً على العدو الاسرائيلي ونحن نشهد جرائمه المتتالية على المناطق اللبنانية وفي الأراضي الفلسطينية أيضاً". وأضاف: "إنطلاقا من مبدأ ان العدو الاسرائيلي لا يأبه للقوانين والاعراف الدولية، فقد دعوت سفراء الدول الغربية وممثلي المنظمات الدولية الى اجتماع طارئ يوم الاثنين في السرايا لوضع الجميع أمام مسؤولياتهم في وقف العدوان الاسرائيلي المستمر على لبنان، والضغط على العدو الاسرائيلي الذي لا يأبه لأي قانون ويمضي في اشعال نار جرائمه ضد لبنان واللبنانيين، وبشكل خاص ضد من يعملون على اخماد نيران حقده".
وكان مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اعلن استشهاد ثلاثة مسعفين وإصابة 2 آخرين بجروح أحدهما بحال حرجة كانوا ضمن فريق تابع للدفاع المدني كان يقوم بإطفاء حرائق أشعلتها الغارات الإسرائيلية الأخيرة في بلدة فرون. ولاحقا، تم الحديث عن استشهاد احد المسعفين متأثرا بجروحه.